المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٧

"القومي" ينفي اختيار خليفة للمهدي.. "الأمة".. تمحيص الحديث عن خفايا التوريث

صورة
علاقة حزب الأمة بالبيت المهدوي، وثيقة جداً، وإن لم تدونها الوثائق . ولذا سيمس خبر من شاكلة مساعي قادة بالحزب لأن يكون اللواء الركن عبد الرحمن الصادق خليفة لوالده، شغاف كثير من القلوب، وغير قليل من الآذان . ولو كان مقدورنا (التحليل بالنظر)، والحديث من منصة المؤتمر العام الثامن في حال غيبة الإمام، فيحق لنا القول إن عبد الرحمن الجنرال قد وجد حزباً خالياً، فتمكنا . وعلى ذمة الزميلة "المجهر السياسي" الصادرة بالخرطوم يوم (الإثنين) فقد التأم اجتماع سري لقادة الأمة القومي من أصحاب الجلابيب البيضاء (من غير ياقات)، في شهر رمضان الفضيل، لتسمية خليفة للمهدي الذي أبدى زهداً في الترشح للمنصب في المؤتمر العام الثامن، مفضلين بعد نقاشات، تفرست في الوجوه، ومحصت الرؤى، بأن يتم الدفع بعبد الرحمن، ليكون خليفة للإمام . سنة قديمة جملة من الذين خرجوا عن طوع الإمام المهدي، سواء بترتيب أو بدونه، تذرعوا بتفضيل المهدي لبنيه، وتقديمهم على من هم دونهم، حد أن قادة بيض الصحائف على أيام كان فيه الانتماء للأمة كالقبض على الجمر، كمبارك الفاضل المهدي، اختاروا مغادرة (حوش الخليفة) والبحث عن ال...

بين رفع العقوبات والصلف الأمريكي (2)

صورة
بين يدي ترقُّب الشارع السوداني للقرار الأمريكي المزمع إصداره غداً الأربعاء حول العقوبات المفروضة على بلادنا أوردنا بالأمس نماذج من التعامل الأمريكي الظالم واللا أخلاقي مع السودان ومع العالم أجمع، سيما وقد قال قائلهم في غطرسة وطغيان عجيبين إن على السودان (الالتزام بضبط السلوك) سواء رفعت أمريكا عنه العقوبات أم أبقتْها. وكُنا قد عبّرنا في مقال الأمس عن دهشتنا أن تتحدث أمريكا الفاجرة عديمة الأخلاق عن (انضباط السلوك) في تجسيد حي ومثال صارخ للخاتنة غير المختونة !!! لم نكن نبتغي من التذكير بالطغيان الأمريكي سوى الطرْقِ على ما ظللْنا ندعو ولاة أمرنا إلى وضعه في الاعتبار عند التعامل مع أمريكا (شيطان العصر وأكبر طواغيت التاريخ)، سيما بعد أن نصَّبت على رأسها كاوبوياً مغروراً يدعى (ترمب) يحمل عقلية استعمارية ويفاخِر برغبته في استعمار الأمم والشعوب الأخرى والاستيلاء على ثرواتها ولا يداري كسابقيه أو يتخفَّى أو يتجمل، وقد أوردنا نماذج من أقواله وأطماعه في العراق إبان حملته الانتخابية حين قال على رؤوس الأشهاد أنه سيأخذ بترول العراق .. نعم، لقد قالها هكذا على رؤوسِ الأشهاد (وبعظمة لسانه)، وأم...

بين رفع العقوبات والصلف الامريكي !

صورة
وتواصل أمريكا صلفها وغرورها وابتزازها للسودان، ويصدر المكتب الصحافي لوزارة الخارجية الأمريكية بياناً ممعناً في الاستفزاز والاحتقار قبل أيام قليلة من الموعد المحدد لاتخاذ قرار حول العقوبات . بالله عليكم تأملوا العبارات التالية في تصريح الإدارة الأمريكية واحكموا عليها بأنفسكم : (إن رفع العقوبات في 12 يوليو الجاري أو بقاءها لا يغيّر شيئاً إذ على حكومة السودان الالتزام بضبط سلوكها )! قبل أن أدين سلوكنا المخزي في التعامل مع أمريكا مما سأتعرض إليه غداً بإذن الله دعوني أقول إن أمريكا التي نصبت نفسها رقيباً وسيداً على السودان بل رباً أعلى لا يُسأل عما يفعل ، تأمره من خلال هذا التصريح بأن يلتزم بحسن السير وضبط السلوك في كل الأحوال سواء أبقت على العقوبات أم رفعتها ! بربكم أي غطرسة وأي تطاول ذلك الذي بلغته تلك الدولة الظالمة التي أكاد أقسم بالله أن عاداً وثمود وفرعون وكل طواغيت الأرض منذ فجر التاريخ ما بلغوا معشار ما بلغته من كبر وطغيان وغرور أثق أنه سيلحق بها ما ألحقه جبار السماوات والأرض بتلك الحضارات الغابرة التي تمردت على سلطانه سبحانه جزاء وفاقاً ..سنة الله في أرضه ولن تجد لسنته...