النيل الازرق

كشف نائب رئيس اللجنة القومية للإغاثة في المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان بقيادة رياك مشار، عن توجيهات من قائدة الحركة بنقل مكتب الإغاثة إلى العاصمة جوبا، للعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة في مجال المساعدات الإنسانية . وقال موسس قاركوث لونج، بحسب راديو تمازج، إن قائد الحركة رياك مشار، أمر بنقل مكتب اللجنة القومية للإغاثة إلى العاصمة جوبا، لأهمية المكتب في الفترة ما قبل الانتقالية في تقديم المساعدات الإنسانية، والتنسيق مع المنظمات الدولية والحكومة معاً . وأبان مسؤول المعارضة أن أعضاء اللجنة سيصلون إلى جوبا خلال الأسبوعين القادمين، بعد إجراء الترتيبات اللازمة المتعلقة بالدعم الفني والمالي لمباشرة أعمال المكتب من العاصمة جوبا . وقال لونج إن المعارضة المسلحة أخبرت بعثة الأمم المتحدة بأهمية نقل المكتب الإنساني إلى جوبا في اجتماع عقد بجوبا في وقت سابق من هذا الشهر

قال قائد الفرقة الأولى لقوات دفاع شعب جنوب السودان في ولاية واو ، الجنرال فيلانتينو تونق ماج، إن تحقيق السلام الحقيقي والإستقرار يقع على عاتق القوات النظامية بتنفيذ الاتفاق واحترامه رغم عواقب التنفيذ . وتاتي تصريحات الجنرال فيلانتينو، في الإحتفالات بترقية ضباط من وحدة السجون الإصلاح إلى رتب عسكري عالية من بينهم ثلاثة ألوية . وناشد القائد العسكري ، الحكومة على إستخدام الإمكانيات المتاحة لتنفيذ اتفاق السلام على أرض الواقع رغم التحديات، وذلك لتقديم الخدمات لمواطني جنوب السودان . وأضاف "المواطنين وقفوا مع الجيش أثناء النضال وبدلا من تقديم الخدمات مثل المدارس والمستشفيات لهم بعد الإستقلال، ارتكبنا أعمال العنف ضدهم

عيّن رئيس دولة جنوب السودان “سلفا كير ميارديت” أعضاء لشغل مناصب مجلس إدارة البنك المركزي لجنوب السودان، وعددهم (9) أعضاء، وتم تكليفهم بإدارة البنك وهم”اقويوم اكومجو، هيلين بيتا تعبان، سأمسون صموئيل، اسارا، نييل غردون كوال، أديل اتناسيو سرور وجون ماشيك”. وقال مصدر بحكومة جنوب السودان فضّل حجب اسمه، لـ(المجهر) إنه بموجب هذا القانون الجديد للبنك، يتم إلغاء الشراكة مع الشركات الكينية والتي كانت تتحكم في السياسات في الجنوب، وأضاف المصدر أن الرئيس “سلفا كير” قام بإلغاء جميع الاتفاقيات مع دولة كينيا المتعلقة بإدارة البنك المركزي في جوبا، والسياسات والإشراف يقوم به المكلفون الـ(9) وكذلك تقييم الوضع المالي والاقتصادي في الجنوب

قامت حركة العدل والمساواة بتصفية (11) من قادتها الميدانيين بليبيا في منطقة تقع بالقرب من الحدود السودانية بأوامر من جبريل إبراهيم رئيس الحركة . وأوضح إبراهيم الصديق القيادي المنشق عن الحركة أن القيادات تمت تصفيتها بعد مناقشات حادة ما بينها ورئاسة الحركة واعتراضها على إستحواذ القيادة على النسبة الأكبر من أموال الإرتزاق بليبيا بجانب خلافات إدارية أخري . وأشار إلى أنه منذ حوالى سبعة أشهر تمت عملية تصفية لـ(7) من قيادات الحركة فى نفس المنطقة . وأضاف الصديق أن عملية التصفيات إستهدفت مجموعة محددة من أبناء قبائل بعينها، متوقعاً تصاعد وتيرة الصراعات داخل حركة جبريل بسبب عمليات التصفية التى تتبعها الحركة تجاه منسوبيها الرافضين لسياسات رئيسها

  أدت المجهودات الكبيرة التي قامت بها القوات المسلحة السودانية وسيطرتها الكاملة علي الأوضاع العسكرية والأمنية بجنوب النيل الأزرق، الى إنحسار المواجهات العسكرية مع متمردي الجيش الشعبي .. مما ساهم في عودة المواطنين المتأثرين بالأحداث إلي مناطقهم وقراهم الأصلية ومباشرة حياتهم الإعتيادية في الزراعة والرعي والتجارة الحدودية، عقب ذلك عمدت المجموعات المتبقية من متمردي قطاع الشمال “بممارسة طريقة جديدة للنضال” وذلك بممارسة النهب والسلب وترويع الآمنين للتأثير علي الجهود الجارية لإنحاج الموسم الزراعي وعمليات الحصاد، فضلاً عن التعرض لمسارات الرعاة ونهب مواشيهم وممتلكاتهم، في ظل رفض كبير لدي الأوساط الشعبية والمجتمعية بالمنطقة لهذه الممارسات، معتبرة أن الحركات المسلحة فقدت البوصلة وإتجهت للإضرار بالمواطن الذي تدعي النضال بإسمه . وخلال الاشهر الماضية عاني المواطنون بالمنطقة من الإنتهاكات العديدة من مسلحي الحركة الشعبية، حيث قامت قوة من الجيش الشعبي قادمة من دولة جنوب السودان في الأول مطلع أبريل الماضي بنهب تراكتور من مشروع زراعي لأحد المواطنين بمنطقة (قلي) بمحلية التضامن، كما أطلقت ...