صندوق السلام بجنوب كردفان يفتح مسارات تواصل مع حملة السلاح
شرع صندوق دعم السلام في ولاية جنوب كردفان،
في إجراء تقييم للأوضاع بالولاية إنفاذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية الأخيرة، بشأن فتح
مسارات التواصل بين قيادات الولاية مع أبنائهم في التمرد، بغية التوصل لقواسم مشتركة
لتحقيق السلام الشامل.
ووصل الخرطوم وفد المجلس الأعلى للسلام في الولاية
برئاسة إسماعيل دقليس نجار، وعقد اجتماعاً مع صندوق دعم السلام الاتحادي برئاسة البروفسير
خميس كجو كنده، بحضور رئيس تشريعي الولاية، السر عبدالرحيم توتو.
وقال القيادي في الولاية كنده غبوش في تصريحات
صحفية، إن الاجتماع ناقش إنفاذ توجيهات الرئيس في اجتماعه الأخير في بيت الضيافة مع
أبناء الولاية بالخرطوم، فيما يتعلق بملف السلام وطي ملف الاحتراب والتواصل مع حملة
السلاح في المناطق المقفولة.
وأوضح غبوش أن التوجيهات أسهمت إيجاباً في حدوث
عودة مكثفة للنازحين واللاجئين، لكنه نبه إلى أن الكثير من مناطق العودة تعاني نقصاً
في الغذاء وبحاجة لوسائل الاستقرار للعائد ووسائل للإنتاج.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول بالتفصيل المشروعات
الخدمية المنفذة وضرورة الاستفادة من برنامج "زيرو عطش" لتنعم العديد من
المناطق بتوفير المياه علاوة على تفعيل الإدارة الأهلية لتعزيز السلام.
وذكر غبوش أن المجلس الأعلى للسلام كلفه بالوقوف
ميدانياً على الأوضاع في الولاية، ورفع تقريراً مفصلاً ليكون هادياً لهم في متابعة
الملفات بحسب الأهمية.
تعليقات
إرسال تعليق