المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٧

الحكومة: ملتزمون بالحوار مع الحركات المسلحة

صورة
أكدت الحكومة التزامها بالحوار مع الحركات المسلحة وفق المرجعيات الأممية والإفريقية . وقال وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور إنه التقى على هامش أعمال منتدى أوسلو حول السلام والمصالحة الذي عقد مؤخراً بالنرويج، برئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو أمبيكي رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى وبحث معه مسيرة السلام في السودان، وأكد التزام السودان بالحوار مع الحركات الحاملة للسلاح وفق ما هو متفق عليه في المرجعيات الأممية والإفريقية، وذكر أن السلام هو نهج والتزام لحكومة الوفاق الوطني . واطلع النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح، على نتائج مشاركة السودان في ذلك المنتدى . والتقى النائب الأول بمكتبه بمجلس الوزراء أمس، وزير الخارجية بروفسير إبراهيم غندور، الذي أوضح في تصريحات صحفية أنه قدم تنويراً للنائب الأول حول نتائج لقاءاته مع نظرائه من النرويج وإندونيسيا والصومال، وأبان أن تلك اللقاءات تركزت حول تعزيز العلاقات ودفع آفاق التعاون مع هذه الدول في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية . وقال الوزير وفقاً لـ(سونا) إنه التقى على هامش مش...

هزائم مناوى.. مرحلة أولى من صيف حاسم

صورة
يرى مراقبون أن التدمير الذى تعرضت له قوات منى مناوى القادمة من دولتى جنوب السودان وليبيا يعد ضربة قاضية لآخر مجموعات التمرد الناشطة فى دارفور. فقد حاولت أن تعد العدة للتسلل الى دارفور من جديد بعد ان أجبرت على الفرار خلال المراحل السابقة من عمليات الصيف الحاسم، ومثلما لحقت الهزيمة الساحقة بحركة جبريل فى معركة قوز دنقو، هاهو مناوى يجد نفس المصير البائس . دروس قاسية خلال هذه المرة، شاركت كافة تشكيلات القوات النظامية فى التصدى للتمرد، ولم تكن هذه المرة الأولى التى تلقن فيها قوات الدعم السريع التمرد دروسا قاسية وعلى وجه الخصوص حركة مناوى، والتى سبق لها وأن تعرضت الهزائم عسكرية على أيدى “قوات الدعم السريع” فى مناطق جنوب السكة حديد ومعركة البعاشيم (2014)، وفى منطقة فنقا (2015 ) والتى كانت كانت تعتبر معاقل حصينة لهم ومن ثم فرّت فلوله الى دول الجوار . سبق لفصيل العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم أن لاقت نفس المصير والهزيمة القاسية فى معركة قوز دنقو، مع نفس المقدمات والنتائج، حيث تم إعداد هذه القوة لعامين كاملين وتم تجهيزها بالأسلحة المتطورة ودربت فى داخل جنوب السودان، أكثر من ...

الجيش الشعبي يدعم رسمياً إقالة عقار وعرمان ورئاسة الحلو

صورة
أعلنت قيادات الجيش الشعبي التابع لقطاع الشمال دعمها الكامل لقرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة والتي قضت بعزل رئيس الحركة الشعبية مالك عقار وأمين قطاع الشمال العام ياسر عرمان ، بينما أعلنت ذات القيادات تأييدها لتكليف عبد العزيز الحلو برئاسة الحركة الشعبية والجيش . وكانت قيادات الجيش الشعبي قد اجتمعت أمس بحسب صحيفة (الجماهير) الإلكرتونية في منطقة طبانجة بولاية جنوب كردفان برئاسة رئيس أركان الجيش الشعبي اللواء جقود مكوار. و أبلغ مصدرعسكري” الجماهير” بانتهاء اجتماعات الجيش في منطقة طبانجة قبل قليل، و إعلانها دعم الانحياز لقرارات المجلس الأخيرة ، وأضاف أن من شارك في مداولات الجيش، نائب رئيس هيئة الأركان اللواء عزت كوكو أنجلو و قادة الفرق (الأولى – الثالثة – الرابعة) وقادة الألوية والكتائب وجميع المحاور .ونصب المجلس في قرارات صدرت في 7 يوينو الجاري، عبد العزيز الحلو رئيساً مؤقتاً للحركة الشعبية، وأقال مالك عقار، والأمين العام ياسر عرمان، ما فاقم حالة الانقسام التي تعيشها الحركة منذ مارس الماضي، وهو ما رفضه عقار واعتبره انقلابا مرفوضا .وأصدر عقار الاثنين الماضي، قرارين أعفى بمو...

مجلس تحرير جبال النوبة يقيل جقود وتكليف تريلي

صورة
أطاح مجلس تحرير إقليم جبال النوبة بالحركة الشعبية قطاع الشمال, برئيس أركان الجيش الشعبي جقود مكوار في أخطر قرار يصدره مؤخراً. وطبقاً لبيان ممهور بتوقيع رئيس المجلس عمر رامبو بتاريخ العاشر من يونيو الجاري فان المجلس قرر إقالة رئيس هيئة الأركان جقود مكوار من منصبه رئيساً للهيئة, وأرجع في ذات الأثناء أسباب الإقالة الى محاولة جقود اعتقال بعض أعضاء المجلس, بجانب تمسكه بقرارات المجلس القيادي القومي غير الشرعي الصادرة في 25 مارس الماضي. ونوه البيان الى أن جقود غير معترف بقرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة, وقرر المجلس بالمقابل تكليف العميد يعقوب كارلو تريلي رئيساً لهيئة أركان الجيش الشعبي للحركة الشعبية قطاع الشمال

انقلاب الحلو: خيارات متعددة

صورة
«1» فصل أطراف الانقسام في الحركة الشعبية الاسباب والمبررات ، فقد قال الحلو ان سبب اقالة مجموعة عقار وعرمان ، هو انعدام المؤسسية واهدار الفرص السياسية وغياب المانفستو والهياكل القومية ، ويضاف الى ذلك عدم الانصياع لقرارات مجلس التحرير في مارس الماضي مما أدى للاقتتال بين النازحين في منطقة النيل الازرق ، بينما وصفه مالك عقار بانه تآمر حفنة لاعداد طبخة معدة ومعروفة حتى في وسائل التواصل الاجتماعي وحتى الاشخاص الذين سيعينهم الحلو ، وايا كانت التوصيفات والوصم بالكلمات فان الحقائق الماثلة الان ، ان الانشقاق قد حدث بالفعل وان الشقة وصلت لدرجة يستصعب ترميمها بالمناورات ومحاولات الالتفاف ، حيث اقترح عقار ان يبتعد هو وياسر عرمان ومعهم الحلو وتشكيل قيادة مؤقته مع تعهد بان لا يترشح هو او ياسر في مؤتمر قادم ، ولكن الحلو رفض مجرد الحوار بعد قرارات مجلس التحرير وربما لاغلاق اي باب للمناورة وكسب الزمن ، وعليه فان كل معطيات الان تقول اكثر من اي وقت مضى ان انقساما قد حدث ، وثاني الاشارات ان الانقسام فيه الكثير من المزايدة السياسية والرهانات الخاسرة ، فهو بهذا الفهم يكون خصما على العملية السلمية ، ويؤدي ...

"الحلو" يخلع عباءة الشعبية ويركب سنان القومية النوبية

صورة
إلى متى تظل صناديق الإعاشة والفاقد الدستوري ترضع من ثدي الدولة وتبدد المال العام بلغت الأزمة التنظيمية والسياسية التي ضربت صفوف الحركة الشعبية نقطة اللا عودة وانفض التحالف الثلاثي لقيادة الحركة الشعبية (الحلو، عقار، عرمان) وافترقت الخطى وأخذ كل منهم سبيله بحثاً عن مستقبل آخر بعد أن فشلت الحركة الشعبية في أن تبقى موحدة، دع أن تغيِّر واقع السودان لما دعت إليه يوم انفصال الجنوب وانقطاع شريان حياة الحركة الشعبية التي أصابتها تخمة الانتصارات المؤقتة بعمى البصيرة والبصر ولم تتعلم الحركة من دروس التاريخ القريب والبعيد، وكان يمكن للحركة الشعبية أن تنظر وتقدِّر لمآلات صعود حركة العدل والمساواة ودخولها أم درمان.. وإعلانها المدوي حينذاك بأنها قادرة على فعل الكثير.. وحركة العدل والمساواة بعد خسارة معركة أم درمان انتفش ريشها وظنت أنها قادرة على إسقاط الدولة المركزية وكسر عظم الجيش القومي بمجموعة مليشيات مأخوذة بأحقاد إثنية وضغائن ذاتية فرضت التفاوض في الدوحة وتملكها جنون العظمة والكبرياء وظنت أنها تستطيع إعادة المغامرة من جديد مع أن الدوحة كمبادرة صممت وطرحت من أجل حركة العدل والمساواة وحينما تمنع...