مرحبا بالمنتجات المصرية..
لا اعتقد ان هنالك مبررا للجلبة التي حدثت في اعقاب اعلان الرئيس عمر البشير رفع الحظر عن المنتجات الزراعية والحيوانية المصرية بعد اكثر من عامين . حينما اوقف السودان استيراد الفواكه والخضروات المصرية لم يكن الناس علي علم بانها تسقي من ماء الصرف الصحي، ولم يدر بخلد احد ان منتجات زراعية وحيوانية تملا الاسواق في ذلك الوقت تحمل سما زعافا يهدد صحة المواطنين . اقدمت الجهات المختصة في السودان و بشجاعة كبيرة علي اتخاذ قرارها ذو الطبيعة الفنية البحتة في العشرين من سبتمبر من العام 2016 واخضعت المنتجات الواردة الي الفحص الفني المطلوب حرصا منها علي صحة المواطن واعمالا لمسؤوليتها في التاكد من صلاحية هذه الواردات الي السوق السوداني، بلادنا فعلت ذلك بعد تقارير اوقفت بموجبها امريكا استيراد الفراولة المصرية وتبعتها روسيا واليابان وعدد من الدول الاوروبية والسعودية . الاسبوع قبل المنصرم كنت في زيارة الي الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس والتي رات ان تستعرض لعدد من الزملاء الصحفيين عضلاتها الفنية واجهزتها المتقدمة وتطمئن الناس علي ان حياتهم في ايد امينة . القرار الذي صدر من الرئيس البشير لا اعتق...