كادوقلى:انطلاق عمل مشروع تطوير الزراعة والتسويق

اكد وزير الانتاج والموارد الاقتصاديه بولاية جنوب كردفان  الدكتور محمد أحمد حسين ممثل الوالي  اهتمام الحكومة بتسخير كافة الامكانيات لمشروع تطوير الزراعة والتسويق بالولاية لتحقيق وأهدافه وبرامجه. 

جاء ذلك  لدى مخاطبته لفاتحة أعمال الورشة الابتدائيه  لانطلاقة عمل المشروع بالولاية  تحت شعار (انطلاقة قوية لتنمية ريفية مستدامة) وذلك مساء امس  بمركز تدريب وتطوير الخدمة المدنيه بكادقلي حاضرة الولاية .

واشار حسين  إلى أن المشروع يعتبر من المشاريع الرائده للعمل في القطاع المطري من أجل تنمية وتطوير الشرائح الضعيفه خاصة المرأة والشباب.

وأضاف سيادته  إن المشروع يعمل على فتح مجال كسب العيش وتحسين الدخل للمستهدفين اضافة الي زيادة الإنتاج والانتاجيه لدعم الاقتصاد الوطني مؤكدا على اهمية اتباع المعايير العادله في اختيار المستهدفين  داعيا ادارة المشروع الي الاهتمام بانشاء الطرق الزراعية والمعابر لتسهيل الوصول إلى الاسواق.

ومن جانبه أوضح المنسق الرئيسي للمشروع المهندس محمد يوسف النور ان الورشة هدفت الي تعريف اصحاب المصلحة والشركاء بالمشروع باهدافه وآليات تنفيذه ونتائجه المتوقعه.

وقال إن المشروع يعمل في ولاية سنار وكردفان الكبري ويستهدف صغار المزارعين في القطاع المطري التقليدي ويقدم حلولا علمية للمشاكل والمعوقات  بغرض الانتقال من زراعة الكفاف  الي الزراعة بغرض الصادر ، لافتا بان المشروع يأتي متسقا مع شعار زيادة الإنتاج والإنتاجية الذي رفعته الدولة وبرامجه المنفذة اضافة الي الاهتمام بتنمية الريف وتطوير الشراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الأصغر المختلفة فضلا عن مساعدة المزارعين علي تجويد المنتج وربطهم بالاسواق .

وأبان النور بان المشروع سيركز علي الزراعة التعاقدية ونقلها من كبار المزارعين الي صغارهم لاحداث التنمية المنشودة.

 ورهن نجاح المشروع بتضافر جهود  كافة المستويات وإحكام التنسيق وتوفير الارادة لاجل استدامة المشروع.

وفي ذات السياق كشف المنسق الولائي المهندس محمد حسين حران ان المشروع  يستهدف صغار المزارعين بمحليات الرشاد، العباسيه تقلي ،التضامن والقوز،  مضيفا بان المشروع ممول بشراكة بين حكومة السودان والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد) ويعمل لمدة سته سنوات مشيرا الى أن المشروع سيركز على بناء المخازن وانشاء المعابر لتسهيل عملية التسويق منوها بأن الورشة تستمر لمدة يومين من 11-12 فبراير وتناقش العديد من الاوراق العلمية.