مساعٍ أفريقية لطي الأزمة السودانية قبل 30 يونيو الحالي
يترأس وزير الخارجية المصري سامح شكري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الخميس، اجتماعاً بمقر الاتحاد الأفريقي لوزراء خارجية الشركاء الإقليميين للسودان، بينما كشفت مصادر دبلوماسية أن الاجتماع يأتي في إطار مساعي حل الأزمة السودانية قبل 30 يونيو الحالي.
والشركاء الإقليميون للسودان وهم: (إثيوبيا، وتشاد، والكونغو، وأفريقيا الوسطى، وجيبوتي، وكينيا، ورواندا، والصومال، وجنوب أفريقيا، وجنوب السودان، ويوغندا، ونيجيريا، وإريتريا)، فضلاً عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، أن الاجتماع يأتي في إطار تنفيذ تكليفات القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان التي دعا لعقدها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في 23 أبريل الماضي في القاهرة.
وقال حافظ إن الاجتماع، الذي دعت إليه مصر الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، يأتي استكمالاً لمساعيها الرامية لتنسيق الرؤى الإقليمية التي تهدف لتوفير المناخ المواتي الذي يُحفز مختلف الأطراف السودانية على استئناف الحوار المباشر وتعزيز العمل المشترك فيما بينها وذلك وصولاً إلى اتفاق حول إدارة المرحلة الانتقالية.
تعليقات
إرسال تعليق