تيار نصرة الشريعة يتهم وزيرة الشباب والرياضة بنشر العلمانية
اتهم تيار نصرة الشريعة ودولة القانون وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي ، بتغيير هوية المجتمع وتغريبه ونشر العلمانية وفقاً لتبنيها برنامج قوى إعلان الحرية والتغيير عبر أنشطة وفعاليات وصفها بـ “الأجنبية” شدد على أنها بعيدة عن هوية الشعب المسلم وغير متسقة مع دينه، واستنكر ما تنقالته وسائل الإعلام بفتح الوزيرة بلاغ جنائي ضد خطيب مسجد خاتم المرسلين د. عبد الحي يوسف.
وقال تيار نصرة الشريعة ودولة القانون في بيان اليوم “الإثنين” تحصل “باج نيوز” على نسخة منه “إن ما قام به الشيخ د.عبد الحي يوسف في خطبة الجمعة هو عمل مشكور مؤيد مسدد مبارك يؤجر عليه بإذن الله” ، ونوه إلى أن خطبة عبد الحي هي مقتضى الميثاق المأخوذ على أهل العلم والمنابر جميعاً بالرد على من أسماهم بـ “أهل الأهواء والضلال” لتبيين وفضح مخططات من وصفهم بالمنافقين، فضلاُ عن الدفاع عن مقدسات الشرع وثوابت الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقال إنها من أوجب واجبات ورثة الأنبياء من العلماء والدعاة وكل متصدر للخطابة والإفتاء ونشر العلم.
وشدد التيار على أن وزيرة الشباب والرياضة عبر وزارتها تقوم بقناعة وإيمان بتنفيذ أجندة قوى إعلان الحرية والتغيير وقال إنها سرقت ثورة الشعب تهدف إلى تغيير هوية المجتمع وتغريبه ونشر العلمنة المجتمعية والسلوكية عبر الأنشطة والفعاليات الأجنبية البعيدة عن هوية الشعب المسلم وغير المتسقة مع دينه، واشتشهد برعايتها لدوري كرة القدم للسيدات ونوه إلى أنه يُخالف الشرعية والأخلاقية.
وقال تيار نصرة الشريعة إن إن وزيرة الشباب والرياضة ظلت عبر صفحتها على الفيسبوك تنشر الكراهية وتحرض على المخالفين بانفعال وهياج غير منضبط، وتصفهم بأوصاف كافية لإدانتها قانونيًا، وأضاف “هي لم تكن منضبطة في خطابها ولا معتدلة في أسلوبها وتحاضر الشعب السوداني عن المحبة والسلام والوئام، وتدعوهم لقيمٍ هي أول من خرقها وتنكر لها”.
واستنكر اللجوء لمصادرة آراء الناس بالبلاغات الكيدية والتهم الملفقة وقال إنه حيل العاجزين عن المقارعة بالحجة وإقناع الناس، وأضاف “إن لجوء هؤلاء لهذه الحيل هو من أبرز الأدلة على متاجرتهم بشعار الحرية الذي يستخدمونه كشعار مزايدة سياسية فقط لينتصروا به في معتركاتهم السياسية التي لا تتعلق حقيقةً بهذا الشعار”.
وأعلن التيار أن المعركة ستستمر على جميع المحاور، ودعا التيار جميع خطباء الجمعة في ولاية الخرطوم وفي جميع ولايات السودان لتوظيف منابرهم لنصرة الحق والدفاع عن ثوابت الشريعة ومحكمات الدين، وأن يواصلوا تعرية مخططات العلمنة التي تتولاها حكومة “قحت” بحسب رآى تيار نصرة الشريعة، ودعا الخطباء لمُراقبة كل تصريح أو فعالية أو نشاط أو قرار أو سياسة في اتجاه تنفيذ مخطط ما سماه بالعلمانية وطالب الأئمة بعدم الإلتفات لأي قانون يسن أو مرسوم يصدر لتكميم أفواههم أو تكبيل جهادهم أو الوصاية على خطبهم.
تعليقات
إرسال تعليق