حسبو من ( كرنوى ) .. رسائل لعبد الواحد ومناوي
جدد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد
عبدالرحمن خلال الزيارة التاريخية لمحلية كرنوى بولاية شمال درافور جدد الدعوة
لحملة السلاح من الحركات المسلحة الرافضة للحوار وقال حسبو في اللقاء الجماهيري
الحاشد والكبير بالمحلية نجدد من كرنوى الدعوة لعبد الواحد محمد نور ولا ركو مناوي
وجبريل ابراهيم ان هلموا الي السلام وسجل حسبو زيارة تاريخية ونادرة الي ولاية
شمال دارفور برفقة وفد مركزي رفيع المستوي ضم كل من الدكتور بحر ادريس ابو قردة
وزير الصحة ود. مصطفي وزير الدولة بالتعليم العالي والفريق يحيي محمد وزير الدولة
بالدفاع ومولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل السابق بجانب نائب مدير عام قوات
الشرطة وجهاز الامن والمخابرات ومفوض العون الانساني وعبدالله صافي النور مجلس
تطوير الرحل الوالي الاسبق لشمال دارفور ورجل الاعمال صديق ودعة بجانب شخصيات من
الكتلة البرلمانية لنواب شمال دارفور كما رافقه خلال الزيارة والي شمال دارفور
الاستاذ / عبدالواحد يوسف ابراهيم واعضاء حكومته من وزراء ومعتمدين تلك الزيارة
التي بدات من محليات الولاية الشمالية امبرو كرنوى الطينة والمحليات الغربية
كبكابية / والسريف / الواحة ومحليتي ام
كدادة والمالحة وقد استغرقت الزيارة ثلاثة ايام التقى خلالها جماهير تلك المحليات
واستمع الي همومهم ومشاكلهم .
الشرتاي ادم صبى :
واحد من قيادات الادارة الاهلية
البارزة بشمال دارفور وابن كرنوى نشا وترترع فيها وهو القيم على امرها اعتلى
المنصة مخاطبا ابناء وقيادات محليته في حضرة نائب الرئيس ووالي الولاية بعد غياب
دام اكثر من ثلاثة عشر عاما قائلا ان كرنوى بها اكثر من ستة وستون قبيلة يتوزعون
على مناطق وقرى المحلية ويعيشون في تصاهر وتمازج تام وليس بينهم اي مشكلات تذكر .
الامن والاستقرار :
وان كرنوى تعيش حالة جيدة من الامن
في الفترة الاخيرة بفضل اجراءات الولاية الامنية التي اسهمت بصورة كبيرة في بسط
الامن وان هناك دعوة طوعية مقدرة وان هذه الجماهير جاءت متعطشة لسماعكم وتتعشم في
الخدمات حتى تكتمل العودة الطوعية وان الحرب دمرت كل شئ دمرت المدارس والمراكز
الصحية والمستشفيات حتى دور العبادة لكن هناك امل وعشم كبير وعزيمة قوية من ابناء
المنطقة في اعمارها وان اكبر مشكلة يواجهها اهل كرنوى هى مشكلة المياه فالمراة
تذهب 19 ساعة لتحضر فقط باقة او باقتين من المياه الصالحة للشرب وان هناك اودية
كبيرة جدا يمكن الاستفادة منها في حصاد المياه خلال فترة الخريف .
نقص في خدمات الصحة والتعليم :
معتمد محلية كرنوى العميد شرطة
صالح ابكر رجل صفقت له الجماهير طويلا وهتفت باسمه وهو يتقدم الي المنصة الامر
الذي اشار الى جماهيرية الرجل الكبيرة وسط رعيته واهله ومواطني محليته وقد لخص
مطالبه في تعزيز الامن بقوات اضافية من الشرطة والقوات المسلحة بجانب توفير
الخدمات الهامة والعاجلة كالصحة والتعليم فالمدارس مدمرة والمستشفيات والمراكز وهي
تحتاج لاعاد بناء وتاهيل بجانب النقص الكبير جدا في المعلمين .
البناء من طوبة :
من المشاهد القوية جدا التي لاحظها
الكثيرون ووجد الاشادة بقوة مشهد الشرتاي ادم صبى شرتاي كرنوى وهو ينصب خيمة فوق
اطلال بيته القديم ويرمم فيه بنفسه تساعده مجموعة من ابناءه في بناء ذلك المسكن
القديم المنهار وقد وضع داخل الخيمة وخارجها سريرن وبعض جوالات الاسمنت مما يدل
على قوة ارادة الشرتاي وعزمه في اعادة بناء منطقته التي دمرتها الحرب .
مشاهد قوية اخرى :
من المشاهد العظيمة في وادي كرنوى
وهو وادي كبير جدا يقسم البلده الي نصفين وجود خيام كثيرة ومنتشرة على طول الوادي
وفي بطنه وقد علمنا انها لمواطنى المحلية الذين جاؤ من مناطق بعيدة ومتفرقة من قبل
ثلاثة ايام نصبوا خيامهم وجاء بطعامهم وشرابهم حتى لا يكلفوا سلطات المحلية اي
الزيارة وقد اعدت نسائهم وجبة كاملة ( القداح المندولة ) تم احضارها الي موقع
الاحتفال للمشاركة والمساهمة رغم البؤس والشقاء وضنك العيش فياله من كرم وياله من
شعب كريم مضياف .
صندوق لاعمار كرنوى :
نائب الرئيس حسبو وجه خلال كلمته
بانشاء صندوق لتنمية واعمار محلية كرنوى كما وجه وزير الصحة بتشييد ثلاثة مراكز
صحة بجانب تاهيل مستشفي كرنوي الريف وحل مشكلة المياه بصورة عاجلة كما وجه مفوضية
العون الانساني بقافلة اغاثة عاجلة من المؤن والمواد والخيام لمواطني المحلية
بجانب خدمات التعليم وانشاء عدد من المدارس ومراكز للمراة والشباب كما وجه الشرطة
والقضاء والنيابة بفتح اقسام ونيابات وتاهيل محكمة كرنوى لبسط العدل بين الناس
وفرض هيبة الدولة .
مزيد من الخدمات :
والي شمال دارفور وعد بمزيد من
الخدمات وقال عندنا جئنا لوضع برنامج الزيارة كانت كرنوى في المقدمة نسبة لاهميتها
وحوجة اهلها ومواطنيها وان الولاية ستسعي لتكملة الخدمات وسد النقص بجانب الاهتمام
الكبير الذي ستوليه الولاية للمحلية حتى تعود كما كانت وان يعود اليها اهلها الذي
سئمو الحرب طيلة سنواتها الثلاثة عشر مجدد الدعوة لحملة السلام والحركات بان هلمو
للحوار والسلام وان الطريق هو الحوار والسلام ليس البندقية التي لم تجلب سوى
الدمار والخراب .
تعليقات
إرسال تعليق