المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٦

وداعاً للمعارضة

صورة
أعلن حزب المؤتمر الشعبي مغادرة مركب المعارضة، أو سفينتها رسمياً والانسحاب نهائياً ،من جماعة كان قائداً في سربها .. لأكثر من سبعة عشر عاماً ذاق فيها الشعبي كل صنوف العذاب والتنكيل، ومهر معارضته بالدم، حيث فقد العشرات أو قل المئات من منسوبيه، الذين قتلوا في دارفور أو قتلوا في مناطق أخرى.. وسجل الشعبي أكبر عدد من المعتقلين السياسيين في تاريخ البلاد، حيث زجت الحكومة بالمئات من شباب وشيوخ الشعبي في السجون، وشردوا من وظائفهم في الدولة .. وتحت لافتات وادعاءات وتهم،  فقد الشباب مناصبهم من موظفي خدمة عامة..وضباط في القوات المسلحة وجهاز الأمن والشرطة.. ومكث " الترابي" أطول فترة يمضيها سياسي في غياهب السجون منذ استقلال البلاد عام 1956 م. بعد تجربة الدم والدموع والأحزان والأماني بإسقاط النظام بالقوة .. وبالانتفاضة وبالسلاح وبالحصار النفسي ، وبالأماني والآمال التي علقت كثيراً على الأجنبي ، وعلى حاملي السلاح .. أدرك المؤتمر الشعبي ، لوحده ،أن رفقة المعارضة التي كانت حليفته ،رفقة غير مأمونة وتحيط بها شبهات المؤامرة.. ورائحة العمالة.. ومذاق الرهان على الأجنبي.. لم يقطع الشعبي المساف...

الحركة الشعبية قطاع الشمال ((فرفرة مذبوح )) في ارض الجبال

صورة
لم يبق للحركة الشعبية في جنوب كردفان غير اصدار البيانات التي تقول انها نصبت كمينا للقوات المسلحة في منطقة كذا من المعدات ، بل وتضيف في بياناتها انها قتلت كذا من الجنود ، ولم تعد البيانات ذات قيمة اخبارية لدي وسائل الاعلام التي تعلم ان الوضع في جنوب كردفان لم يعد في صالح الحركة الشعبية من خلال قراءات الواقع الان ، وان قطاع الشمال لم تعد مقدرة كما كان في السابق مستفيدا من بعض الاوضاع ، والتدخلات الاقليمية في كسب الدعم اللوجستي والمعنوي . ان الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في جنوب كردفان خلال عمليات الصيف الساخن ، التي نفذتها القوات وقوات الدعم السريع والتي تمكنت فيها من تحرير منطقة العتمور ، والتي هرب منها المتمردون مخلفين وراءهم اعداد كبيرة من القتلي ، واستولت فيها القوات المسلحة على كميات كبيرة من العتاد الحربي ممثلا في الراجمات والمدافع والاسلحة والذخيرة . وكان عمر سليمان عضو وفد الحكومة المفاوض واحد ابناء المنطقة قد قال وقتها ان العمليات التي قامت بها القوات المسلحة ادت الي خلخلة البنية الهيكلية للتمرد بعد استرداد المنطقة الشرقية بكاملها اضافة لمناطق ميري برة ودلدكو...

ما تطلع الوثائق!!

صورة
> أجرت صحيفة «السوداني» أمس حواراً مع الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي الأستاذ كمال عمر، جدد فيه اتهاماته للمعارضة بالتعامل مع أجهزة المخابرات الأجنبية، وقال إنه يمتلك الوثائق «منتظر شنو ما تقدمها للحكومة» التي تثبت ذلك، في حين تحدته المعارضة على لسان بكري يوسف القيادي بالمعارضة وحزب المؤتمر السوداني أن يبرز هذه الوثائق، وأشار كمال إلى أن بعض دوائر المعارضة اعتادت الالتقاء بالمخابرات الأجنبية وتحديداً على الصعيد الإقليمي «يعني ما طلعت أمريكا ولا إسرائيل برضو سلامة». والمعروف أن الحكومة عندما كان المؤتمر الشعبي في خانة المعارضة الساخنة على الأقل كما هو ظاهر لنا، كانت تتهم الشعبي بمحاولة قلب نظام الحكم والتخندق مع قوى معادية، واعتقلت أبرز كوادر الحزب، والآن تبدلت الأحوال، فالشعبي الآن قلبه مع الحكومة ويتحدث بلسان حالها، فهو يتهم المعارضة بمحاولة تفكيك القوات المسلحة والعمالة بالتخابر مع الأجنبي، في حين من الطبيعي أن تكون الحكومة بما تمتلكه من أجهزة معلومات ملمة بتلك المعلومات التجريمية التي أشار إليها الأستاذ كمال عمر في ثوبه الجديد، وأن تعلنها بوضوح مع اعتقال الرموز الخونة بالوث...

قوى المستقبل .. تحالف اخر

صورة
اعلان تحالف قوي المستقبل والتغيير بين 41 من احزاب ( الميني ) التي تشكل ثلاث   كتل متحالفة في حلف واحد وهو اخر صيحة من صيحات التحالف السياسية المعارضة لمواجهة الحزب الحاكم ، وقوى المستقبل والتغيير التي اعلن عنها جاءت بالتزامن مع اشكالات جوهرية في تركيبة تحالف قوي الاجماع وتهديدات المؤتمر السوداني بالخروج والسوداني المنتشي على ايقاعات تجربته الديمقراطية في مؤتمره الاخير الذي جاء بعمر الدقير بديلا لابراهيم الشيخ ، وكذلك جاء بعد فشل تجربة تحالف البندقية على صعيدي الجبهة الثورية وقوى نداء السودان ، واخيرا تزامن تحالف المستقبل مع نهايات الحوار الذي شاركت فيه بعض قوي المستقبل في بداياته ، ووقعت على خارطة الطريق في اديس ابابا ، ومن ثم انسحبت وقاطعت الحوار الوطني . مشهد تعدد التحالفات والكتل السياسية اعاد لذاكرتي مصطلحات سياسية متداولة في الحيز السياسي والاعلامي في النصف الثاني من التسعينات التي تتحدث عن سيناريوهات سياسية ومنعطفات سودانية باتجاه الصوملة والافغنة واللبننة أي تكرار سيناريوهات الحركة الشعبية وفصائل التجمع الوطني تدير تحالف الحرب ، المهم ان الراهن السياسي في ...

عرمان يستعين بجوبا للهجوم على السودان

صورة
انخراط وفد من متمردي قطاع الشمالبقيادة ياسر عرمان وعزت كوكو في اجتماعات مغلقة بجوبا مع قيادات في الجيش الشعبي بحضور مسؤولين في وزارة الدفاع بجنوب السودان ، وكشفت مصادر مقربة من الاجتماع ان اللقاء الذي انعقد بترتيب من قيادات جنوبية بحث امداد متمردي قطاع الشمال بالنيل الازرق وجنوب كردفان بشحنات كافية من الاسلحة والزخائر المتنوعة في اطار ترتيبات لشن هجمات واعمال عدائية ضد السودان انطلاقا من اراضي الجنوب ، ووفقا للمصادر نفسها فان اللقاءات التي اجراها عرمان وكوكو شملت الي جانب قيادات بوزارة الدفاع والجيش الشعبي ، مسئولين بالحركة الشعبية الحاكمة في جوبا بالاضافة لرموز سياسية نافذة بالجنوب حيث بحثت معهم اوجه الدعم السياسي لمتمردي قطاع الشمال . الى ذلك انتقد مراقبون وقادة جنوبيون ما اسموه خرق جوبا لاتفاقية السلام مع ريك مشار وتعهداتها للخرطوم والقاضية بطرد المتمردين السودانيين خارج الجنوب ووقف كافة اشكال دعمهم ، مشيرين الي ان حكومة الجنوب ترتكب بذلك جريمة في حق مواطنيها الذين نزحوا الي السودان واستقبلوا بكامل الترحاب والاجراءات الميسرة . وقال سايمون جاك احد قيادات الحركة الشعب...