جنوب السودان.. الاقتصاد يرجح كفة العلاقات
تستعد دولة جنوب السودان لإنعاش اقتصادها عبر إبرام عدد من الاتفاقيات مع دولة السودان حتى تتمكن من استعادة سوقها النفطي بإعادة عمل آبار البترول في ولاية الوحدة وفلج وهجليج بجانب إنعاش مجال الصادر والتجارة الحدودية والنقل النهري وتنشيط العبارات لمكافحة التهريب.
السفير ميان دوت عقد مؤتمرا صحفيا أمس الأول للتنوير بما تريد أن تفعله خلال مقبل الأيام والسؤال: هل تفلح هذة المرة عموما المؤتمر يكشف الكثير وأعلن سفير دولة جنوب السودان ميان دوت عن وجود لجان لحصر الخسائر التي حدثت خلال الفترة الماضية وأشار إلى وجود استراتيجية لعودة النازحين واللاجئين مؤكدا عودة (10) آلاف لاجئ بعد أحداث خور ورل وألمح إلى وجود عمليات تهريب للصمغ العربي من دولته إلى دولة السودان مشيرا إلى اتفاقية عام 2012 التي تضمنت (9) بنود لم ينفذ منها إلا بند واحد وهو اتفاق خط النفط، لافتا إلى أحداث 2013 التي أدت إلى قفل آبار البترول في ولايات (الوحدة وفلوج هجليج) مؤكدا سعيهم خلال العام 2015 لاعادة إنتاج آبار البترول مرة أخرى إلا أن الأوضاع الأمنية حالت دون ذلك، ونفى وجود أي ديون للسودان على دولة الجنوب والعكس بالعكس وأوضح أن ديون السودان قبل الانفصال ووفقا لاتفاقية التعاون المشترك لنادي باريس تبلغ (48) مليار دولار والآن أصبحت (50) مليارا وانفصل الجنوب بـ(75 %) من عائدات النفط والتزم الجنوب بدفع
الـ(25) دولارا لسعر البرميل الواحد آنذاك، أما الوضع الآن فدولة السودان تأخذ كل شهرين (600) ألف برميل بعد إيقاف الإنتاج في ولاية الوحدة وتوقع خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد في طيبة برس أمس أول السبت أن يرتفع الإنتاج خلال الفترة القادمة إلى (200) برميل يوميا وقال إن ولاية الوحدة كانت تنتج (100) برميل يوميا وفلوج (250) برميلا مشيرا إلى زيارة وفد حكومته مؤخرا إلى الخرطوم والتي خرجت بتوقيع اتفاقيات شملت عدة جوانب لافتا إلى التجارة والنفط والاستثمار وفتح خمسة معابر بجانب 54 سلعة وقال: من المفترض أن تكون 173 سلعة، وزاد: السودان التزم بتوفير
(3) آلاف ميقاواط كهرباء لدولته مشيرا إلى أن المستهدف (11) ألف ميقاواط وكشف عن تنظم وزارة الطاقة أول مؤتمر بعد الأحداث يشارك فيه شخصيات إقليمية ودولية الأمر الذي يساعد في زيادة عمليات إنتاج النفط بجانب مناقشة ورقة الأمن والاستقرار وتناول فرص الاستثمار المتاحة في الجنوب وشدد على أهمية وجود تعاون مشترك بين الدولتين مشيرا إلى وجود اكثر من (40 %) من أبناء دولته موجودون على الشريط الشمالي بجانب القبائل النيلية، وأضاف أن العائد من البترول لدولة الجنوب يبلغ (3) مليارات دولار ووفرت لدولة السودان (6) مليارات دولار مشيرا إلى توفر (الصمغ العربي، التك، عسل النحل، الفواكه، المهوقني والأسماك)، وشكا من عدم وجود بنية تحتية للعمال في مجال النفط وقال إن السودان سوق للجنوب خاصة “وأن الشعب الجنوبي لا يفهم في التجارة
أماني خميس
تعليقات
إرسال تعليق