«جلاب أميناً عاماً للحركة الشعبية … «مهمة تحت الرادار.
كشفت الحركة الشعبية تحالف «عقار وجلاب» عن
تشكيل مجلس قيادي انتقالي لحركتهم التي يقول عقار انها تحمل اسم وشعار ذات الحركة
الشعبية – شمال ، وقالت إن المجلس يتكون من «19» من قياداتها برئاسة مالك عقار اير
رئيساً وياسر سعيد عرمان نائباً للرئيس وإسماعيل خميس جلاب أميناً عاما وأحمد العمدة
بادي رئيساً لهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي ومبارك عبد الرحمن اردول ناطقا
رسميا وعضوية اخرين .
كشف عن عملية تنظيمية ذات مسارين …
وقال التحالف في بيان له تحصلت «الصحافة» علي نسخة منه ان الخطوة جاءت متابعة لقضايا التجديد التنظيمي والسياسي للحركة الشعبية والإنفتاح على القوى التي إندمجت بداخل الحركة حديثاً وإعطاء الفرص للشباب والأجيال الجديدة، وكشف التحالف عن عملية تنظيمية ذات مسارين «إعادة تكوين المجلس القيادي الانتقالي بشكل جديد عقب الانشقاق والتطورات وسط الحركة الشعبية، إعادة تنظيم العمل السري في الداخل وفي أوساط الولايات والنساء والطلاب والشباب والمهنيين بالمهجر واللاجئين والنازحين بقيادة سرية دون الإعلان عنها الى حين الوقت المناسب».
مفاجأت متوقعة بأن تقطع الطريق أمام «عقار وجلاب» …
التكليف يضع الامين العام جلاب امام تحد لمهمة شاقة، اذ يتوقف عليها مستقبل نجاح الحركة او فشلها، لا سيما وأنها تواجه شقها الاخر جناح «الحلو» خصماً عنيداً بخطواته العملية المتسارعة، في وقت وصل فيه وفد الحلو الى أديس أبابا بدعوة رسمية من الاتحاد الافريقي، يتوقع مراقبون للخطوة أن تحدث مفاجآت تقطع الطريق أمام «عقار وجلاب» .
من هو جلاب …؟!
ولكن دعونا نتساءل من هو جلاب ؟ يقول مصدر مقرب من الرجل ان اسماعيل خميس جلاب ، هو الابن «الثامن» للسلطان خميس جلاب سلطان منطقة تيما ، ولد اسماعيل العام 1960م في قرية لمريك «لو كوهو» وهي منطقة تقع ضمن جبل تيما ريفي لقاوة ، درس اسماعيل الاولية بمدرسة «راس الفيل» بتلشي والوسطي في مدرسة لقاوة الوسطي ثم الثانوي بمدرسة الضو حجوج الثانوية بام درمان ومن ثم الكلية الحربية السودانية تخرج منها برتبة ملازم في العام 1983م الدفعة «32» ، عمل اسماعيل فور تخرجه بالقوات المسلحة السودانية «سلاح المظلات» حتي ترقي الي رتبة الملازم.
ويقول اللواء محمد معاش محمد مركزو كوكو الوالي السابق لجنوب كردفان 2002 الدفعة «31» وأحد الذين عاصروا الرجل طالباً حربياً ، قال ان اسماعيل خميس جلاب رجل هادئ الطبع منذ ان كان طالباً بالكلية الحربية ، غير مصادم ولكنه رجل غامض لا يحب المواجهة ودائما يعمل خلف الكواليس عكس مواصفات ومطلوبات منصب الأمين العام للحركة الشعبية .
كيف وما هي أسباب انضمام جلاب للحركة الشعبية …
يقول مركزو جلاب قبض عليه في المحاولة الإنقلابية الفاشلة والتي يقال إن الاب فيليب عباس غبوس قام بتدبيرها ضد حكومة نميري في أواخر عمر حكومة مايو ، عفا عنهم نميري مع زميله يونس ابوصدر منزول ، فالتحقا معاً بحركة التمرد بقيادة جون قرنق في ديسمبر 1985 وفيها استمد خبرته ..
تلقي دراسات متقدمة في القيادة والادارة والحكم الرشيد …
فيما كشفت مصادر داخل الحركة الشعبية والجيش الشعبي أن التنظيم ابتعث اسماعيل خميس جلاب الي كل من «كينيا ويوغندا واثيوبيا وجنوب افريقيا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج» لتلقي دراسات وكورسات متقدمة في القيادة والادارة والحكم الرشيد .
واكدت ذات المصادر ان اسماعيل خميس جلاب عمل تحت قيادة الدكتور جون قرنق دي مابيور ، وترأس فريق الجيش الشعبي لتحرير السودان في قيادة الهيئة العسكرية المشتركة الذي كان يتكون من «تسعة» ضباط «ثلاثة» من كل طرف «القوات المسلحة والحركة الشعبية والفريق الدولي» ابان توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في جبال النوبة في العام 2002م الذي كان يرأسه الجنرال النرويجي وليام هملسون ، كما تولى قيادة جبهة جبال النوبة في الحرب الأولى «ثمان» سنوات.
حاكما لولاية جنوب كردفان / جبال النوبة خلال الفترة الإنتقالية …
من جانبه قال سكرتير الشؤون السياسية والتنظيمية الأسبق للحركة عمر منصور فضل ان اسماعيل خميس جلاب تم تعيينه حاكماً لولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة ورئيساً للحركة الشعبية خلال الفترة الإنتقالية في الفترة «2005 ـ 2008» عقب توقيع اتفاقية السلام الشامل ومن ثم وزير دولة بوزارة الثروة الحيوانية الاتحادية «2008 ـ 2011» حيث أجبر علي تقديم استقالته بسبب اندلاع الحرب المعروفة ب«الكتمة» في جنوب كردفان .
فاشل ولم يحالفه التوفيق …
المتابع يجد أن جلاب من القيادات المؤهلة لقيادة الحركة الشعبية من حيث المقدرات العلمية والعملية لاسيما عسكرياً من بين اخرين بجبال النوبة ويستحق رتبة الفريق التي اوصي بها عقار مؤخراً أسوة بالقيادات من دفعته «32» ، غير أن منتقديه يقولون ان الرجل اثبت فشله في العديد من المواقع التي تقلدها من قبل ولن يستطيع قيادة أمانة الحركة الشعبية في ظل هذه المرحلة الحرجة والمهمة ، يصف عضو البرلمان السوداني اللواء عبد الباقي قرفة رئيس الحركة الشعبية «أصحاب القضية الحقيقيين» التحالف الثلاثي الجديد «جلاب ، عقار ، عرمان» بـ«الفاشل» ولا يعتقد أن يحالف الأمين العام جلاب النجاح في مسيرته ومهمته الجديدة ، عزاها لفشل «عقار ، عرمان» وعدم مقبوليتهما من قبل أبناء جبال النوبة ، وتحسر قرفة بشدة لتحالف «جلاب» مع الثنائي وقال إنها إحدي الخطوات الفاشلة التي جعلت الأغلبية الصامتة تتساقط عضويتها عن جلاب ، إعتبر قرفة التحالف بمثابة «خطوة إستباقية للمفاوضات» وتؤكد فشل التمهيد لعقد مؤتمر للحركة كما أعلن من قبل «عقار ،عرمان» .
ليس له رصيد عسكري ولا سند سياسي …
بينما قطع مركزو وآخرون بفشل مهمة جلاب أميناً عاماً للحركة الشعبية لعدة مبررات ، قالوا ان جلاب ليس له رصيد عسكري ولن يستطيع حتي الذهاب لمسقط رأسه مقابل الرصيد في الطرف الآخر للحلو ، كما يفتقد للسند السياسي وقد تملصت منه قيادات وكوادر الأغلبية الصامتة ، بينما لا يجد جلاب تأييداً معتبراً من قبل كوادر الحركة الشعبية ـ شمال بالمناطق الأخرى ولا قبولاً وسط تحالفات الحركة وقالوا إنها مقومات كافية تخصم من رصيد نجاح الرجل في ظل الظروف والسباق نحو مارثون التفاوض ، وتوقع مركزو وآخرون أن يقطع وفد الحلو الطريق أما جلاب بقبوله «خارطة الطريق السودانية» التي تم توقيعها من قبل ، ولكن ستظل الأيام حبلى بأن تكشف المزيد من المفاجات.
كشف عن عملية تنظيمية ذات مسارين …
وقال التحالف في بيان له تحصلت «الصحافة» علي نسخة منه ان الخطوة جاءت متابعة لقضايا التجديد التنظيمي والسياسي للحركة الشعبية والإنفتاح على القوى التي إندمجت بداخل الحركة حديثاً وإعطاء الفرص للشباب والأجيال الجديدة، وكشف التحالف عن عملية تنظيمية ذات مسارين «إعادة تكوين المجلس القيادي الانتقالي بشكل جديد عقب الانشقاق والتطورات وسط الحركة الشعبية، إعادة تنظيم العمل السري في الداخل وفي أوساط الولايات والنساء والطلاب والشباب والمهنيين بالمهجر واللاجئين والنازحين بقيادة سرية دون الإعلان عنها الى حين الوقت المناسب».
مفاجأت متوقعة بأن تقطع الطريق أمام «عقار وجلاب» …
التكليف يضع الامين العام جلاب امام تحد لمهمة شاقة، اذ يتوقف عليها مستقبل نجاح الحركة او فشلها، لا سيما وأنها تواجه شقها الاخر جناح «الحلو» خصماً عنيداً بخطواته العملية المتسارعة، في وقت وصل فيه وفد الحلو الى أديس أبابا بدعوة رسمية من الاتحاد الافريقي، يتوقع مراقبون للخطوة أن تحدث مفاجآت تقطع الطريق أمام «عقار وجلاب» .
من هو جلاب …؟!
ولكن دعونا نتساءل من هو جلاب ؟ يقول مصدر مقرب من الرجل ان اسماعيل خميس جلاب ، هو الابن «الثامن» للسلطان خميس جلاب سلطان منطقة تيما ، ولد اسماعيل العام 1960م في قرية لمريك «لو كوهو» وهي منطقة تقع ضمن جبل تيما ريفي لقاوة ، درس اسماعيل الاولية بمدرسة «راس الفيل» بتلشي والوسطي في مدرسة لقاوة الوسطي ثم الثانوي بمدرسة الضو حجوج الثانوية بام درمان ومن ثم الكلية الحربية السودانية تخرج منها برتبة ملازم في العام 1983م الدفعة «32» ، عمل اسماعيل فور تخرجه بالقوات المسلحة السودانية «سلاح المظلات» حتي ترقي الي رتبة الملازم.
ويقول اللواء محمد معاش محمد مركزو كوكو الوالي السابق لجنوب كردفان 2002 الدفعة «31» وأحد الذين عاصروا الرجل طالباً حربياً ، قال ان اسماعيل خميس جلاب رجل هادئ الطبع منذ ان كان طالباً بالكلية الحربية ، غير مصادم ولكنه رجل غامض لا يحب المواجهة ودائما يعمل خلف الكواليس عكس مواصفات ومطلوبات منصب الأمين العام للحركة الشعبية .
كيف وما هي أسباب انضمام جلاب للحركة الشعبية …
يقول مركزو جلاب قبض عليه في المحاولة الإنقلابية الفاشلة والتي يقال إن الاب فيليب عباس غبوس قام بتدبيرها ضد حكومة نميري في أواخر عمر حكومة مايو ، عفا عنهم نميري مع زميله يونس ابوصدر منزول ، فالتحقا معاً بحركة التمرد بقيادة جون قرنق في ديسمبر 1985 وفيها استمد خبرته ..
تلقي دراسات متقدمة في القيادة والادارة والحكم الرشيد …
فيما كشفت مصادر داخل الحركة الشعبية والجيش الشعبي أن التنظيم ابتعث اسماعيل خميس جلاب الي كل من «كينيا ويوغندا واثيوبيا وجنوب افريقيا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج» لتلقي دراسات وكورسات متقدمة في القيادة والادارة والحكم الرشيد .
واكدت ذات المصادر ان اسماعيل خميس جلاب عمل تحت قيادة الدكتور جون قرنق دي مابيور ، وترأس فريق الجيش الشعبي لتحرير السودان في قيادة الهيئة العسكرية المشتركة الذي كان يتكون من «تسعة» ضباط «ثلاثة» من كل طرف «القوات المسلحة والحركة الشعبية والفريق الدولي» ابان توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في جبال النوبة في العام 2002م الذي كان يرأسه الجنرال النرويجي وليام هملسون ، كما تولى قيادة جبهة جبال النوبة في الحرب الأولى «ثمان» سنوات.
حاكما لولاية جنوب كردفان / جبال النوبة خلال الفترة الإنتقالية …
من جانبه قال سكرتير الشؤون السياسية والتنظيمية الأسبق للحركة عمر منصور فضل ان اسماعيل خميس جلاب تم تعيينه حاكماً لولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة ورئيساً للحركة الشعبية خلال الفترة الإنتقالية في الفترة «2005 ـ 2008» عقب توقيع اتفاقية السلام الشامل ومن ثم وزير دولة بوزارة الثروة الحيوانية الاتحادية «2008 ـ 2011» حيث أجبر علي تقديم استقالته بسبب اندلاع الحرب المعروفة ب«الكتمة» في جنوب كردفان .
فاشل ولم يحالفه التوفيق …
المتابع يجد أن جلاب من القيادات المؤهلة لقيادة الحركة الشعبية من حيث المقدرات العلمية والعملية لاسيما عسكرياً من بين اخرين بجبال النوبة ويستحق رتبة الفريق التي اوصي بها عقار مؤخراً أسوة بالقيادات من دفعته «32» ، غير أن منتقديه يقولون ان الرجل اثبت فشله في العديد من المواقع التي تقلدها من قبل ولن يستطيع قيادة أمانة الحركة الشعبية في ظل هذه المرحلة الحرجة والمهمة ، يصف عضو البرلمان السوداني اللواء عبد الباقي قرفة رئيس الحركة الشعبية «أصحاب القضية الحقيقيين» التحالف الثلاثي الجديد «جلاب ، عقار ، عرمان» بـ«الفاشل» ولا يعتقد أن يحالف الأمين العام جلاب النجاح في مسيرته ومهمته الجديدة ، عزاها لفشل «عقار ، عرمان» وعدم مقبوليتهما من قبل أبناء جبال النوبة ، وتحسر قرفة بشدة لتحالف «جلاب» مع الثنائي وقال إنها إحدي الخطوات الفاشلة التي جعلت الأغلبية الصامتة تتساقط عضويتها عن جلاب ، إعتبر قرفة التحالف بمثابة «خطوة إستباقية للمفاوضات» وتؤكد فشل التمهيد لعقد مؤتمر للحركة كما أعلن من قبل «عقار ،عرمان» .
ليس له رصيد عسكري ولا سند سياسي …
بينما قطع مركزو وآخرون بفشل مهمة جلاب أميناً عاماً للحركة الشعبية لعدة مبررات ، قالوا ان جلاب ليس له رصيد عسكري ولن يستطيع حتي الذهاب لمسقط رأسه مقابل الرصيد في الطرف الآخر للحلو ، كما يفتقد للسند السياسي وقد تملصت منه قيادات وكوادر الأغلبية الصامتة ، بينما لا يجد جلاب تأييداً معتبراً من قبل كوادر الحركة الشعبية ـ شمال بالمناطق الأخرى ولا قبولاً وسط تحالفات الحركة وقالوا إنها مقومات كافية تخصم من رصيد نجاح الرجل في ظل الظروف والسباق نحو مارثون التفاوض ، وتوقع مركزو وآخرون أن يقطع وفد الحلو الطريق أما جلاب بقبوله «خارطة الطريق السودانية» التي تم توقيعها من قبل ، ولكن ستظل الأيام حبلى بأن تكشف المزيد من المفاجات.
ابراهيم عربي
تعليقات
إرسال تعليق