فرنسا: سندعم السودان للعودة للمجمتع الدولي والاقتصاد العالمي
أكدت فرنسا وقوفها مع السودان لاستكمال التغيير الذي أحدثته قوى الحرية والتغيير عبر دعم منظمات المجتمع المدني والعمل مع السودانيين في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية والتعليمية والبحثية.
وأشار رئيس الدبلوماسية الفرنسية جان إيف لودريان إلى أن بلاده كانت تتابع عن كثب كافة التطورات التي كانت تجري على الساحة السودانية والتي أفضت إلى التغيير الآن وأنه ما زال أمام السودانيين شوطا آخر للمضي قدما فيه.
وقال مسيو لودريان، وزير الخارجية الفرنسية، في اللقاء الذي جمعه مساء الاثنين بقيادات قوى الحرية والتغيير بمباني المركز الثقافي الفرنسي، إن فرنسا تابعت “بإعجاب” أخبار الثورة السودانية الشبابية السلمية والتي لم تنجر وراء العنف حتى تحققت أهدافها في التغيير الذي تنشده.
وأعرب الوزير الفرنسي عن تقديره للشباب والنساء السودانيين الذين قادوا الحراك والذين أظهروا شجاعة نادرة، وعبر عن تعازيه لقيادات الحرية والتغيير في الضحايا الذين سقطوا إبان الثورة.
وأشار إلى أن مجيئه للسودان وكذا الوفد الذي سبقه إنما هو فتح لصفحة جديدة مع السودان والذي ينعكس استقراره على محيطه المحلي والإفريقي والعربي وأن فرنسا تريد مساعدة الثوار والحكومة لأجل بناء سودان جديد يكون نموذجا يحتذى في إفريقيا والعالم العربي.
وأكد لقادة قوى الحرية والتغيير الذين مثلهم كل من دكتور محمد ناجي الأصم، خالد عمر، مريم الصادق، ميرفت حمد النيل، ناهد جبر، أن فرنسا تقف على استعداد لدعم السودان في العودة إلى المجتمع الاقتصادي والسياسي الدولي.
وقال إنه يترك لقيادات الحرية والتغيير تحديد المجالات التي يمكن لفرنسا أن تقدم فيها دعما للسودان خلال الأسابيع القليلة القادمة خاصة مشروعات المجتمع المدني السوداني بقيادة قوى الحرية التغيير.
وقال إنه طرح إبان لقائه بقيادات الحكمة والمجلس السيادي سبل تطوير وتمتين العلاقات بين السودان وفرنسا في المجالات التي لم تنقطع طوال هذه الفترة بالتركيز على الجوانب الثقاقية والعلمية والآثار، ملمحا إلى أن اللقاء الذي تم بالمركز الثقافي الفرنسي يشير إلى هذه الرمزية الثقافية.
تعليقات
إرسال تعليق