المنشقون
أعلنت
مجموعة من الحركة الشعبية بالنيل الأزرق اسلاخها عن الحركة وعزل قائدها مالك عقار
عن رئاسة الحركة ، تملك هذه القوة وعلى رأسها قائدها العميد المحترم أن تنفصل عن
الحركة الشعبية لتحرير السودان وانخراطها في السلام وهذه خطوة محمودة تشكر وتقدر
عليها ، ولكن عندما تقول هذه المجموعة إنها عزلت مالك عقار فإن قيمة هذه الخطوة
تفقد الكثير من قيمتها إذ أنها لا تملك أن تزيل القيمة المادية والمعنوية والرمزية
والعسكرية والسياسية لمالك عقار حتى تحل محله.
لو أن مالك عقار استجاب للسلام وترك الحرب فإن هذه خطوة مهمة وكبيرة ولكن إعلان عزله فهذه خطوة لا تكسب ما فعله المنشقون قيمة جديدة إذا لم تقلل من قيمتهم .
إن الطرح السياسي للسلام الذي تتخذه الحكومة طرح قوي لا يقدح فيه عدم استجابة أهل الحركة من الفاعلين الحقيقيين وهي خطوة لا تحتاج إلى أن تدعم بمثل هذه المواقف من القوى التي في الحركة الشعبية .
من المفهوم أن أسباب التمرد تختلف عند كثير من الذين تمردوا و عودتهم للسلام تختلف قيمة و معنى وسببا ودون تقليل من قيمتهم يبقى أن كل قوة منشقة تقاس بقدرها وحجمها.
والخطر الكبير على توجهات السلام أن تتشقق الحركات والفصائل والقوى وتمكن من أن تنال المواقع والقيمة السياسية والمعنوية ونصيب قسمة السلطة والثروة بحجم الحركة الفعلية.
كل قوة تنحو للسلام ينبغي أن تقاس بقوتها واثرها وحجمها حتى لا تصبح البندقية طريقا للوصول إلى الحكم و لكن السلام يمكن أن يكون طريقا لتنال كل قوة حصتها و موقعها.. مثل هذه الخطوات تؤثر سلبا على خطوات السلام وتختزلها في أنها قسمة يتم بموجبها نيل المواقع وتصبح البندقية هي المعيار والطريق لتخريب قيمة تبادل السلطة والثروة وإزالة التهميش وضمان أن يشارك كل أبناء الوطن في حكم البلاد والعمل لنهضتها وتحمل عبء هذا العمل و الفوز بمنافع هذه الخطوات من بعد.
البندقية ضيعت البلاد من قبل ولا يجوز ولا ينبغي أن يضيع السلام ومعانيه وتبادل السلطة والشراكة الوطنية في حكم البلاد ولم تعد البلاد تحتمل جزاء كل الرتب التي نالت حظا في الحرب لتنال حظا في السلام.
جيش الحركة الشعبية في الجنوب به أكثر من سبعمائة جنرال ويفوق الجيش الروسي وهذا وضع لا يجوز ان يؤسس عليه وعلى إرثه عمل في إصلاح حال السودان.
لو أن مالك عقار استجاب للسلام وترك الحرب فإن هذه خطوة مهمة وكبيرة ولكن إعلان عزله فهذه خطوة لا تكسب ما فعله المنشقون قيمة جديدة إذا لم تقلل من قيمتهم .
إن الطرح السياسي للسلام الذي تتخذه الحكومة طرح قوي لا يقدح فيه عدم استجابة أهل الحركة من الفاعلين الحقيقيين وهي خطوة لا تحتاج إلى أن تدعم بمثل هذه المواقف من القوى التي في الحركة الشعبية .
من المفهوم أن أسباب التمرد تختلف عند كثير من الذين تمردوا و عودتهم للسلام تختلف قيمة و معنى وسببا ودون تقليل من قيمتهم يبقى أن كل قوة منشقة تقاس بقدرها وحجمها.
والخطر الكبير على توجهات السلام أن تتشقق الحركات والفصائل والقوى وتمكن من أن تنال المواقع والقيمة السياسية والمعنوية ونصيب قسمة السلطة والثروة بحجم الحركة الفعلية.
كل قوة تنحو للسلام ينبغي أن تقاس بقوتها واثرها وحجمها حتى لا تصبح البندقية طريقا للوصول إلى الحكم و لكن السلام يمكن أن يكون طريقا لتنال كل قوة حصتها و موقعها.. مثل هذه الخطوات تؤثر سلبا على خطوات السلام وتختزلها في أنها قسمة يتم بموجبها نيل المواقع وتصبح البندقية هي المعيار والطريق لتخريب قيمة تبادل السلطة والثروة وإزالة التهميش وضمان أن يشارك كل أبناء الوطن في حكم البلاد والعمل لنهضتها وتحمل عبء هذا العمل و الفوز بمنافع هذه الخطوات من بعد.
البندقية ضيعت البلاد من قبل ولا يجوز ولا ينبغي أن يضيع السلام ومعانيه وتبادل السلطة والشراكة الوطنية في حكم البلاد ولم تعد البلاد تحتمل جزاء كل الرتب التي نالت حظا في الحرب لتنال حظا في السلام.
جيش الحركة الشعبية في الجنوب به أكثر من سبعمائة جنرال ويفوق الجيش الروسي وهذا وضع لا يجوز ان يؤسس عليه وعلى إرثه عمل في إصلاح حال السودان.
راشد
عبد الرحيم
تعليقات
إرسال تعليق