جبريل ابراهيم: منبر السلام المعترف به دوليا بشأن دارفور هو اتفاق الدوحة وما نتفاوض فيه مع قوى الحرية والتغيير لا علاقة له بعملية السلام في دارفور


قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم في حوار خاص مع القطاع الرقمي للجزيرة إن منبر السلام المعترف به إقليميا ودوليا بشأن دارفور هو اتفاق الدوحة للسلام الموقع في يوليو/تموز 2011، وإنه لم يصدر حتى الآن قرار بتغيير المنبر أو تعيين منبر جديد للتفاوض في أمر السلام، خاصة في ملف دارفور.
وأضاف جبريل -على هامش مفاوضات الجبهة الثورية مع قوى الحرية والتغيير بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا- أن أبرز النقاط التي يجري التفاوض بشأنها هي اعتماد آلية إدارية تتحكم في اتخاذ القرار داخل تحالف قوى الحرية والتغيير، وتضمن أن كل شركاء قوى الحرية يؤخذ برأيهم، متوقعا أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال 48 ساعة.
وأشار أيضا إلى أنه تم الاتفاق على تكوين جسم وهيئة قيادية مركزية يتم تمثيل القوى الأساسية فيها بصورة مرضية، مع تكوين مجلس استشاري وجهاز تنفيذي يتولى العمل الإداري اليومي، لأن قوى الحرية والتغيير ستمثل التحالف الحاكم للسودان في الفترة الانتقالية.
وشدد إبراهيم على أن الجبهة الثورية كانت مغيبة داخل قوى الحرية والتغيير، والآن تتم إعادة تمثيلها بشكل مرضٍ، مشيرا إلى أن الاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى الأسبوع الماضي تجاهل قضايا مهمة، كالسلام ووضع المناطق المهمشة والفئات المستضعفة في المجتمع.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قرقاش يستقبل وزيرة الخارجية السودانية

مشاركة متميزة للوفد الرياضي بكأس الأمم الإفريقية

حزب الوطن:القوات المسلحة والدعم السريع الضامنان للفترةالانتقالية