مشاورات أديس أبابا تحسم عقبة التمثيل في مجلس السيادة
أفاد
مراسل قناة "العربية" بالخرطوم، أن المشاورات الجارية بين قوى الحرية والتغيير
والجبهة الثورية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا حسمت مسألة التمثيل بالمجلس
السيادي، وتوصلت لاتفاق أيضاً لتسمية رئيس الوزراء على أن يبدأ مهامه خلال شهر.
وقالت مصادر مطلعة إن الطرفين توافقا على منح الجبهة الثورية مقعدين مقابل ثلاثة لبقية مكونات التغيير في المجلس السيادي، كما شمل الاتفاق تسمية رئيس الوزراء على أن يبدأ مهامه خلال شهر.
وقالت مصادر مطلعة إن الطرفين توافقا على منح الجبهة الثورية مقعدين مقابل ثلاثة لبقية مكونات التغيير في المجلس السيادي، كما شمل الاتفاق تسمية رئيس الوزراء على أن يبدأ مهامه خلال شهر.
وستتواصل المشاورات في أثيوبيا، مساء الثلاثاء، باجتماع
للمصادقة على الاتفاق بينهما على تفاصيل المرحلة المقبلة.
ونقلت المصادر من الطرفين أن عقبة التمثيل في مجلس السيادة تم
تخطيها بأن يكون نصيب قوى الحرية والتغيير من الشخصيات التي تمثل الأقاليم
السودانية، دون اعتبار لأي انتماءات سياسية.
واتفق الجانبان على ضرورة أن تمضي مفاوضات قوى الحرية مع
المجلس الانتقالي مع الاستمرار في معالجة قضايا السلام حتى بعد تشكيل الحكومة
وتضمينها في برنامج الحكومة وعملها على أن الحكومة الانتقالية ستخصص حيزاً
لإجراءات بناء الثقة.
وستستمر الاجتماعات بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية
في أديس أبابا لإدخال الفصائل المسلحة في العملية السياسية، حيث رفضت حركتان
مسلحتان المشاركة في مفاوضات أديس أبابا، هما: تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور
في إقليم دارفور، والحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبدالعزيز الحلو في جنوب كردفان.
وأبرز الحركات المنضوية تحت "الجبهة الثورية" هما
"حركة تحرير السودان" بقيادة مني أركو مناوي، و"العدل
المساواة" بقيادة جبريل إبراهيم، إلى جانب الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك
عقار.
تعليقات
إرسال تعليق