رئيس أركان الجيش السوداني يستعرض في القاهرة اتفاق المرحلة الانتقالية
استعرض رئيس
أركان الجيش السوداني، هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، الأربعاء في القاهرة، الاتفاق
الموقع بين المجلس العسكري الانتقالي الحاكم و”قوى إعلان الحرية والتغيير” في
بلاده.
جاء ذلك خلال
لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عقب ساعات من التوقيع بالأحرف الأولى على
تشكيل مجلس سيادة مكون من 11 عضوًا، 5 عسكريين يختارهم المجلس العسكري و5 مدنيين
تختارهم قوى التغيير، تضاف إليهم شخصية مدنية يتم اختيارها بالتوافق بين الطرفين.
ووفق بيان
للرئاسة المصرية: “استعرض رئيس الأركان المشتركة السودانية (بابكر) تطورات الأوضاع بالسودان (..)
ومستجدات المسار التفاوضي مع تحالف “الحرية والتغيير”، لاسيما الاتفاق الذي تم التوقيع عليه اليوم
بالخرطوم”.
بدوره هنأ
السيسي “الشعب السوداني بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي الخاص
بترتيبات المرحلة الانتقالية، والذي يمهد الطريق لبداية مسار جديد في البلاد”.
وأكد السيسي
مساندة بلاده لإرادة وخيارات الشعب السوداني، والاستعداد لتقديم كافة سبل الدعم
لتجاوز هذه المرحلة، بما يتوافق مع تطلعات الشعب، لتحقيق الأمن والاستقرار في
البلاد باعتباره هدفاً استراتيجياً وامتداداً للأمن القومي المصري.
كما شدد الرئيس
المصري على “أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية في التعامل مع المستجدات
الراهنة على الساحة السودانية، سعياً نحو إيجاد رؤية واضحة وطويلة الأمد لتحقيق
السلام والاستقرار للشعب السوداني”.
ويقوم رئيس
أركان الجيش السوداني بزيارة رسمية لمصر (غير محددة المدة)،
لحضور الاجتماع السادس للجنة العسكرية المشتركة المصرية السودانية، الذي تستضيفه
القاهرة.
وفي وقت سابق
اليوم، وقع الفرقاء السودانيون، بالأحرف الأولى، وثيقة اتفاق المرحلة الانتقالية
المبرمة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، في العاصمة الخرطوم، بعد تأجيل
دام 3 أيام وجلسة مفاوضات استمرت ساعات طويلة.
وينص الاتفاق
في بعض بنوده على أن “يترأس أحد الأعضاء العسكريين المجلس لمدة 21 شهرًا، بداية من
توقيع الاتفاق، تعقبه رئاسة أحد الأعضاء المدنيين لمدة 18 شهرًا المتبقية من
الفترة الانتقالية (39 شهرًا)”.
تعليقات
إرسال تعليق