«الحركات المسلحة » … الخيار المُر !!
كشفت معارك «وادي هور» في شمال دارفور و«عشيراية» في شرق دارفور ومادونهما وما علاهما تورط الجارتين «مصر وجنوب السودان» رغم التعاون والود والتقدير والمساعدة والإخاء الصادق الذي ظل يقدمه السودان حكومة وشعباً لهما ، كشفت المعارك وبصورة جلية تورط الاثنتين معاً في دعم الحركات المسلحة فنياً ومعلوماتياً ولوجستياً ،إما «حفتر ليبيا» فقد ثبت تورطه مراراً وتكراراً والشواهد كثيرة لما ظل يقدمه من دعم لا محدود للحركات المسلحة بلا إستثناء فظل يقدمها هذا الحفتر بسخاء لحركات «إجرامية» أصبح طابعها العمالة والإرتزاق ، فالجولة الميدانية لوالي شمال دارفور عبد الواحد يوسف امس الأول لمنطقة وادي هور ويرافقه عدد من القيادات العسكرية علي رأسها قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو المشهور «حميدتي» كشفت الكثير من الخفايا والأسرار ، تماماً كما سجل بعض الأسرى إعترافاً وأدلوا بمعلومات خطيرة جداً لم تكشف عنها السلطات بعد وقد إنهارت قوات الحركات المسلحة سريعاً أمام قوات الدعم السريع والقوات المسلحة في معركة كشف عنها قائد قطاع كردفان بالدعم السريع الرائد التاج التجاني عبدالله قائلاً: إنها لم تتجاوز «45» دقيقة ...