قــــــرارات مجلــــس تحرير جبال النوبة .. فنتازيا إنقسامات الحركة الشعبية
المتأمل في مخرجات اجتماعات الحركة الشعبية «قطاع الشمال» بجبال النوبة
/ جنوب كردفان يجد ان الموازين قد اختلت وان الفتق قد اتسع واستعصي علي
الراتقين تماما كما حذرنا من قبل «الخيار المُر» وقلنا نعني به التشظي والانقسام
بسبب نزعة الحكم وقد اعمت بصيرة عقار وزين له الشيطان اعماله ومستقبله لحكم
السودان الذي ظل يحلم به وكان سببا لتمرده ،ولم يكتف برئاسته
المنقوصة الاهلية للجبهة الثورية لوحدها فحسب ولذلك جاء ماحدث بمثابة
الانقلاب وربما سيناريو لعملية مرسومة بدقة اتفق عليها «الثلاثي» قد تتكشف اسرارها
قريبا .
ونجد في جبال النوبة توترا انقسم بشأنه اهل الجبال بين الفريقين «الحلو وعقار» ولازالت عمليات «الفتق والرتق» مستمرة وقد غادر عقار وعرمان الجبال امس بالمخرجات الاخيرة وقد تبدلت الهزيمة لنصر واستطاع عقار ان يقلب الطاولة علي قرارات مجلس تحرير الجبال ، فالمتابع يجد ايضا ان مخرجات الاجتماعات الاخيرة جاءت كما وصفناها بالانقلاب جاءت ممهورة باسم عقار رئيسا للحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيسا للمجلس القيادي القومي ، اذ حل بموجبها مجلس تحرير جبال النوبة وتعيين لجنة مؤقتة مشتركة لإدارة شئوون المنطقة لمدة «6» اشهر قابلة للتجديد ، كما الغي القيادي كافة القرارات الصادرة من مجلس تحرير الإقليم المتعلقة بالقضايا والمؤسسات القومية، وشدد ألا يترتب عليها أي أثر قانوني او سياسي ولكنها حتما مخرجات ستقودنا للتساؤل عن المؤسسية داخل الحركة الشعبية «قطاع الشمال» وتقودنا بذاتها للحديث عن مجلس التحرير المفقود ولكن قبل الدخول في ملابساته دعونا نخوض في لب تلكم المخرجات «الفتق والرتق» .
لقد جدد المجلس القيادي تمسكه برؤية السودان الجديد وبناء حركة تحرر وطني وفتح جبهة عسكرية جديدة بدارفور وتمتين التحالفات القائمة مع نداء السودان والجبهة الثورية وقوى المعارضة الآخري الراغبة في التغيير، وقال انهم مستعدون للتفاوض فوراً في شأن القضية الإنسانية ولقاء الإدارة الأمريكية الجديدة وتكوين وفد برئاسة رئيس الحركة لمشاورات الآلية الرفيعة بأديس أبابا مع رؤساء أحزاب نداء السودان.
ولذلك كان متوقعا من قيادة الحركة الالتفاف علي قرارات مجلس تحرير الجبال باعتبار ان الدستور والبنود الموضوعة جميعها تفتقد للشرعية الدستورية ، فقال ان مجلس تحرير الجبال مجلس معين من قبل قيادة الحركة الشعبية، وقال انه جهاز يعمل تحت الحركة الشعبية وقيادة الإقليم بحكم الدستور ،واتهم مجلس الحركة مجموعة من أعضاء المجلس لم يسمهم بانها قامت بإختطاف قرار المجلس وجميعها تؤكد غياب الشرعية .
المتابع لاجتماعات وقرارات مجلس «قطاع الشمال» يتوقف كذلك كثيرا عند عدة محطات اولاها غياب الحلو ومغادرته الجبال بصورة مشكوك فيها بينما شكل دخول عرمان وعقار جبال النوبة تحت حماية وترحيب وترتيب من قيادات الجيش امرا يتطلب الوقوف عنده طويلا ،هل ماحدث طلاق بين «الثلاثي» ام مجرد سيناريو لمرحلة جديدة جاءت تحت ستار «الفتق والرتق».
ونجد في جبال النوبة توترا انقسم بشأنه اهل الجبال بين الفريقين «الحلو وعقار» ولازالت عمليات «الفتق والرتق» مستمرة وقد غادر عقار وعرمان الجبال امس بالمخرجات الاخيرة وقد تبدلت الهزيمة لنصر واستطاع عقار ان يقلب الطاولة علي قرارات مجلس تحرير الجبال ، فالمتابع يجد ايضا ان مخرجات الاجتماعات الاخيرة جاءت كما وصفناها بالانقلاب جاءت ممهورة باسم عقار رئيسا للحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيسا للمجلس القيادي القومي ، اذ حل بموجبها مجلس تحرير جبال النوبة وتعيين لجنة مؤقتة مشتركة لإدارة شئوون المنطقة لمدة «6» اشهر قابلة للتجديد ، كما الغي القيادي كافة القرارات الصادرة من مجلس تحرير الإقليم المتعلقة بالقضايا والمؤسسات القومية، وشدد ألا يترتب عليها أي أثر قانوني او سياسي ولكنها حتما مخرجات ستقودنا للتساؤل عن المؤسسية داخل الحركة الشعبية «قطاع الشمال» وتقودنا بذاتها للحديث عن مجلس التحرير المفقود ولكن قبل الدخول في ملابساته دعونا نخوض في لب تلكم المخرجات «الفتق والرتق» .
لقد جدد المجلس القيادي تمسكه برؤية السودان الجديد وبناء حركة تحرر وطني وفتح جبهة عسكرية جديدة بدارفور وتمتين التحالفات القائمة مع نداء السودان والجبهة الثورية وقوى المعارضة الآخري الراغبة في التغيير، وقال انهم مستعدون للتفاوض فوراً في شأن القضية الإنسانية ولقاء الإدارة الأمريكية الجديدة وتكوين وفد برئاسة رئيس الحركة لمشاورات الآلية الرفيعة بأديس أبابا مع رؤساء أحزاب نداء السودان.
ولذلك كان متوقعا من قيادة الحركة الالتفاف علي قرارات مجلس تحرير الجبال باعتبار ان الدستور والبنود الموضوعة جميعها تفتقد للشرعية الدستورية ، فقال ان مجلس تحرير الجبال مجلس معين من قبل قيادة الحركة الشعبية، وقال انه جهاز يعمل تحت الحركة الشعبية وقيادة الإقليم بحكم الدستور ،واتهم مجلس الحركة مجموعة من أعضاء المجلس لم يسمهم بانها قامت بإختطاف قرار المجلس وجميعها تؤكد غياب الشرعية .
المتابع لاجتماعات وقرارات مجلس «قطاع الشمال» يتوقف كذلك كثيرا عند عدة محطات اولاها غياب الحلو ومغادرته الجبال بصورة مشكوك فيها بينما شكل دخول عرمان وعقار جبال النوبة تحت حماية وترحيب وترتيب من قيادات الجيش امرا يتطلب الوقوف عنده طويلا ،هل ماحدث طلاق بين «الثلاثي» ام مجرد سيناريو لمرحلة جديدة جاءت تحت ستار «الفتق والرتق».
تعليقات
إرسال تعليق