وفاة 20 مصرياً بانفجار وسط القاهرة
قالت
وزارة الداخلية المصرية، يوم الإثنين، إن كمية من المتفجرات في سيارة كانت معدة
لتنفيذ عملية إرهابية أدت إلى انفجار وقع ليل الأحد أمام مستشفى في وسط القاهرة
وأودى بحياة 20 شخصاً.
واتهمت الوزارة في بيان "حركة حسم" التي تقول
السلطات إنها ذراع مسلحة لجماعة الإخوان المسلمين بتجهيز السيارة بالمتفجرات
تمهيداً لنقلها "إلى أحد الأماكن لاستخدامها في
تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية".
وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في صفحتيه على فيسبوك وتويتر، عن تعازيه للشعب المصري "ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان". وقال إن بلاده عازمة على "مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره".
وأُصيب 47 شخصاً في الانفجار الذي وقع خارج المعهد القومي للأورام في وسط القاهرة.
وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في صفحتيه على فيسبوك وتويتر، عن تعازيه للشعب المصري "ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان". وقال إن بلاده عازمة على "مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره".
وأُصيب 47 شخصاً في الانفجار الذي وقع خارج المعهد القومي للأورام في وسط القاهرة.
وقال بيان الداخلية "جارِ استكمال عمليات الفحص والتحري
وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات
القانونية حيالهم".
وقالت وزارتا الداخلية والصحة إن عدد القتلى ارتفع إلى 20 قتيلاً، كما بلغ عدد المصابين 47.
وقالت وزارتا الداخلية والصحة إن عدد القتلى ارتفع إلى 20 قتيلاً، كما بلغ عدد المصابين 47.
وكانت السلطات قالت في وقت سابق إن الانفجار نجم عن تصادم
سيارة كانت تسير عكس الاتجاه في شارع كورنيش النيل الذي يطل عليه المعهد القومي
للأورام مع ثلاث سيارات أخرى.
وأظهر مقطع مصور التقطته "رويترز" بعد الحادث، أضراراً
كبيرة في واجهة المعهد القومي للأورام مع تهدم المدخل وتناثر الركام في الطابق
الأرضي. كما تناثرت أمتعة الضحايا فوق الأنقاض.
تعليقات
إرسال تعليق