(قحت) … سقوط الأقنعة !
سقط تحالف
الحرية والتغيير في أول إمتحان تجريبي مكشوف من (5) أسئلة ، وبالتالي سقطعت
الأقنعة وأفتقدت المعايير، فانكشف المستور وظهر المخبأ بالغش والتدليس من ستار
(الكفاءات) بشأن مرشحي التحالف (الخمس) للمجلس السيادي ، وربما تلك مجرد مناظر
لفلم طويل وممل ، ظهرت (التكتلات والشلليات والحزبية والجهوية والعنصرية
والمناطقية) علي حقيقتها وجاءت تجرجر اذيالها بخيلاء بإختيار أعضاء المجلس السيادي
(طه عثمان ، صديق تاور ، عائشة موسي ، حسن شيخ إدريس ، محمد الفكي) فقد سيطرت
صفتهم الحزبية والقيادية علي المشهد تماما ، وبذلك إنهزمت فكرة الإستقلالية ،
وبالتالي تكشفت أساليب الزيف والضلال (بالفهلوه والغش والخداع) والتي مارستها قحت
فأقصت الجبهة الثورية التي وصلت قياداتها جوبا لبلورة رؤية موحدة مع الحركات
الأخري وستدفع البلاد تمنا غاليا بسبب صبيانية الحرية والتغيير .
فقد رفضت الحرية والتغيير الإتفاق الذي وقعته مع الجبهة الثورية بأديس ابابا بحجة المحاصصات رغم إنهم سموها (إستحقاقات) ، فلا أدري لماذا سياسة (إزدواجية المعايير) وشيطنة الجبهة الثورية ، أليس ماحدث خيانة عظمي ؟ فلا أعتقد أن قيادات قحت هؤلاء مؤهلين عن جدارة بتمثيل أهل السودان ! ، فما حدث مع الجبهة الثورية ربما بسبب ضيق الافق وتباينات الرؤى ، ولربما بسبب نظرة سياسية قاصرة وقلة تجربة عملية وربما غير ذلك ، رغم أن الجبهة الثورية بذاتها من المؤسسين للتحالف وهي من كتبت إعلان الحرية والتغيير !.
وليس ذلك فحسب فقد قدمت الجبهة الثورية مرافعات قوية حول رؤيتها للسلام والتي دفعت بها لتصبح ضمن مواد الوثيقة الدستورية والتي تجاوزتها تماما حسبما منظور في نسختها التي بين أيدينا من (18) ورقة و(67) مادة مقارنه بالنسخة السرية المكونة من (70) مادة والتي ظلت بعيدة عن المجتمع أصحاب الحق ، وتؤكد بأن قيادات الحرية والتغيير ظلت تمارس التضليل والتدليس وخداع وغش المجتمع مما يؤكد بان هنالك (إتفاقات خفية) ستظهر تباعا مع سقوط الأقنعة وسيتفاجأ بها الثور تباعا وحينها لكل مقام مقال !.
ولكنني لست مستغربا وقد سقطت الأقنعة باكرا منذ لحظات التدليس التي ظل يمارسها وجدي صالح (القيادي بحزب البعث) ، القيادي بالحرية والتغيير عضو مفاوضات اديس ابابا والقاهرة ، فقد ظل الرجل يمارس سياسة الغش والتدليس بشأن رؤية السلام التي دفعت بها الجبهة الثورية حينما سخر بشدة من المطالب التي دفعت بها الجبهة الثورية كإستحقاقات للسلام ، قال صالح إن الجبهة الثورية جاءت بمستحدات تطلب محاصصات وجاءت بطلبات جديدة في مباحثات القاهرة لم تطرحها في مفاوضات اديس ابابا .. ولكنها ليست تلك الحقيقة ياوجدي صالح !.
وبل قال صالح ان ثيقة السلام التي دفعت بها الجبهة الثورية تم تضمينها كاملة بالوثيقة الدستورية ماعدا تعديل في الضمير (ها) في المادة (69) من الوثيقة والتي تقول (يتم إدراج اتفاقيات السلام الشامل التي يتم توقع بين السلطة الإنتقالية والحركات المسلحة في هذه الوثيقة وفق أحكامها) ، لا إعتقد يا صالح المطلوب تعديله مجرد (ها) بل المطلوب إعادة صياغة المادة لتقرأ في معناها (تعلو اتفاقيات السلام المقبلة مع الحركات المسلحة علي الوثيقة الدستورية في حالة التعارض في النصوص) ، وبل أين رؤية السلام الكاملة ضمن الوثيقة كما نطقت بها كفرا؟
ولربما فات علي صالح أن يدرك ان الجبهة الثورية بها قيادات وكفاءات ذات خبرة في التفاوض ، فات عليه ان مالك عقار مفاوضا بارعا منذ العام 1995، وعرمان منذ العام 2002 ومناوي والدكتور جبريل منذ العام 2005 وكذلك أحمد تقد لسان ومحجوب حسين واحمد آدم بخيت والتوم هجو وغيرهم من القيادات والكفاءات ، ولذلك فإن مغالطاتك وصياحك وعويلك في داخل الحرية والتغيير ماعادت تقنع شخصا بإعتراف عمر الدقير وابراهيم والشيخ وآخرين من المؤتمنين ، واصبحت شلتك ورفاقك داخل تحالف الحرية والتغييريضحكون علي التدليس والغش الذي ظللت تمارسه ، وبالطبع لا يعقل أن تكون تلكم الأكاذيب والأضاليل مقنعة للمجتمع فقد سقطت الأقنعة وانكشفت الحقائق .
فإن قصدت ياصالح وبعض من رفاقك من قوي الحرية والتغيير ، إبعاد الجبهة الثورية من التحالف وتري أن وضعها في داخل قحت شاذا ، فإن الحرية والتغيير تكون قد أخطأت الهدف وستدفع الثمن غاليا ، فالجبهة الثورية جناحين (سياسي ، عسكري) لا ينفصلان عن بعضهما البعض من حيث الحقوق والواجبات ، وبالتالي لها مطلوبات وإستحقاقات ولذلك تأتي عملية ادماج قوات الجبهة الثورية أهم مطلوبات عملية السلام ولكن ..!.
فقد رفضت الحرية والتغيير الإتفاق الذي وقعته مع الجبهة الثورية بأديس ابابا بحجة المحاصصات رغم إنهم سموها (إستحقاقات) ، فلا أدري لماذا سياسة (إزدواجية المعايير) وشيطنة الجبهة الثورية ، أليس ماحدث خيانة عظمي ؟ فلا أعتقد أن قيادات قحت هؤلاء مؤهلين عن جدارة بتمثيل أهل السودان ! ، فما حدث مع الجبهة الثورية ربما بسبب ضيق الافق وتباينات الرؤى ، ولربما بسبب نظرة سياسية قاصرة وقلة تجربة عملية وربما غير ذلك ، رغم أن الجبهة الثورية بذاتها من المؤسسين للتحالف وهي من كتبت إعلان الحرية والتغيير !.
وليس ذلك فحسب فقد قدمت الجبهة الثورية مرافعات قوية حول رؤيتها للسلام والتي دفعت بها لتصبح ضمن مواد الوثيقة الدستورية والتي تجاوزتها تماما حسبما منظور في نسختها التي بين أيدينا من (18) ورقة و(67) مادة مقارنه بالنسخة السرية المكونة من (70) مادة والتي ظلت بعيدة عن المجتمع أصحاب الحق ، وتؤكد بأن قيادات الحرية والتغيير ظلت تمارس التضليل والتدليس وخداع وغش المجتمع مما يؤكد بان هنالك (إتفاقات خفية) ستظهر تباعا مع سقوط الأقنعة وسيتفاجأ بها الثور تباعا وحينها لكل مقام مقال !.
ولكنني لست مستغربا وقد سقطت الأقنعة باكرا منذ لحظات التدليس التي ظل يمارسها وجدي صالح (القيادي بحزب البعث) ، القيادي بالحرية والتغيير عضو مفاوضات اديس ابابا والقاهرة ، فقد ظل الرجل يمارس سياسة الغش والتدليس بشأن رؤية السلام التي دفعت بها الجبهة الثورية حينما سخر بشدة من المطالب التي دفعت بها الجبهة الثورية كإستحقاقات للسلام ، قال صالح إن الجبهة الثورية جاءت بمستحدات تطلب محاصصات وجاءت بطلبات جديدة في مباحثات القاهرة لم تطرحها في مفاوضات اديس ابابا .. ولكنها ليست تلك الحقيقة ياوجدي صالح !.
وبل قال صالح ان ثيقة السلام التي دفعت بها الجبهة الثورية تم تضمينها كاملة بالوثيقة الدستورية ماعدا تعديل في الضمير (ها) في المادة (69) من الوثيقة والتي تقول (يتم إدراج اتفاقيات السلام الشامل التي يتم توقع بين السلطة الإنتقالية والحركات المسلحة في هذه الوثيقة وفق أحكامها) ، لا إعتقد يا صالح المطلوب تعديله مجرد (ها) بل المطلوب إعادة صياغة المادة لتقرأ في معناها (تعلو اتفاقيات السلام المقبلة مع الحركات المسلحة علي الوثيقة الدستورية في حالة التعارض في النصوص) ، وبل أين رؤية السلام الكاملة ضمن الوثيقة كما نطقت بها كفرا؟
ولربما فات علي صالح أن يدرك ان الجبهة الثورية بها قيادات وكفاءات ذات خبرة في التفاوض ، فات عليه ان مالك عقار مفاوضا بارعا منذ العام 1995، وعرمان منذ العام 2002 ومناوي والدكتور جبريل منذ العام 2005 وكذلك أحمد تقد لسان ومحجوب حسين واحمد آدم بخيت والتوم هجو وغيرهم من القيادات والكفاءات ، ولذلك فإن مغالطاتك وصياحك وعويلك في داخل الحرية والتغيير ماعادت تقنع شخصا بإعتراف عمر الدقير وابراهيم والشيخ وآخرين من المؤتمنين ، واصبحت شلتك ورفاقك داخل تحالف الحرية والتغييريضحكون علي التدليس والغش الذي ظللت تمارسه ، وبالطبع لا يعقل أن تكون تلكم الأكاذيب والأضاليل مقنعة للمجتمع فقد سقطت الأقنعة وانكشفت الحقائق .
فإن قصدت ياصالح وبعض من رفاقك من قوي الحرية والتغيير ، إبعاد الجبهة الثورية من التحالف وتري أن وضعها في داخل قحت شاذا ، فإن الحرية والتغيير تكون قد أخطأت الهدف وستدفع الثمن غاليا ، فالجبهة الثورية جناحين (سياسي ، عسكري) لا ينفصلان عن بعضهما البعض من حيث الحقوق والواجبات ، وبالتالي لها مطلوبات وإستحقاقات ولذلك تأتي عملية ادماج قوات الجبهة الثورية أهم مطلوبات عملية السلام ولكن ..!.
بقلم : إبراهيم
عربي
تعليقات
إرسال تعليق