موسكو ترحب بتوقيع وثائق "الانتقالية" بالخرطوم

طالبت وزارة الخارجية الروسية، يوم الإثنين، كلاً من المجلس العسكري الانتقالي، وقوى إعلان الحرية والتغيير، بضرورة الالتزام بتشكيل مؤسسات الدولة للفترة الانتقالية. وأعلنت الوزارة عن ترحيب بلادها بتوقيع الإعلان الدستوري بين الطرفين يوم السبت.
وقال بيان الخارجية الروسية "ترحب موسكو بالاتفاق الذي تم التوصل إليه وتعتبره خطوة مهمة نحو استقرار الوضع في السودان"، وأضاف البيان: "نحث الأطراف السودانية المعنية على مواصلة الالتزام بخارطة الطريق المتفق عليها بشأن تشكيل مؤسسات الدولة للفترة الانتقالية".
وأضافت الخارجية أن دعوتها تنطلق دائماً من حقيقة أنه يجب حل جميع المشكلات والتناقضات الناشئة بالوسائل السلمية بشكل حصري، في سياق حوار بناء بين الأطراف السودانية بمشاركة جميع القوى السياسية المسؤولة في البلاد".
ووقعت قوى "إعلان الحرية والتغيير" والمجلس العسكري الانتقالي في الخرطوم، يوم السبت، على وثيقة الفترة الانتقالية بالبلاد، والتي تنص رسمياً على بدء مرحلة انتقالية مدتها 39 شهراً.
وخلال الفترة يرأس ممثل الجيش مجلس السيادة للأشهر الـ21 الأولى، أما خلال الأشهر الـ18 المتبقية فسيرأسه الشخص الذي سيختاره السياسيون المدنيون.
 ومن المقرر أيضاً، تشكيل مجلس وزراء. وسيتم اختيار رئيس الوزراء من قبل القوى المدنية، وفي نفس الوقت، سيحتفظ الجيش بحق اختيار وزراء الجزء الخاص به بالسلطة.