الهدوء يعود الى بورتسودان ووصول تعزيزات عسكرية من (الدعم السريع)
شهدت مدينة بورتسودان اليوم الأربعاء هدوءا في الأوضاع الأمنية بعد تجدد الاشتباكات مساء الثلاثاء في بعض الأحياء السكنية لقبيلتي "البني عامر والنوبة".
أفراد من قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر (سودان تربيون) - ارشيف
وأرسلت السلطات بالمركز تعزيزات عسكرية إضافية من قوات "الدعم السريع" إلى المدينة الواقعة شرق السودان للسيطرة على الأحداث التي تشهدها.
وشهدت المدينة على مدى أيام قتالا بين اثنين من المكونات الاجتماعية للمدينة استمرت من الخميس حتى مساء السبت، استخدمت خلالها الأسلحة النارية والبيضاء.
وتسببت الأحداث في الاطاحة بحاكم البحر الأحمر، اللواء ركن عصام عبد الفراج، ومدير جهاز المخابرات على يد المجلس السيادي يوم الأحد بعد تفاقم الأزمة وفشلهما في احتواء أحداثها.
وأفاد شهود عيان "سودان تربيون" إن نهار اليوم الأربعاء شهد هدوء في الأوضاع الأمنية، بعد ليلة حاشدة بالتوتر والحذر عايشتها المدينة نتيجة لتجدد المناوشات بين الطرفين مساء الثلاثاء.
وأكد شهود العيان أن عمليات حرق لمنازل - خالية من السكان - طالت مساء الثلاثاء عدد من المساكن في أحياء" الرياض ودار النعيم وحي المطار".
من جهة أخرى أكدت مصادر وصول تعزيزات عسكرية الي المدينة قوامها قوات من الدعم السريع تمهيدا لنشرها في مناطق الاشتباكات لاحتواء الأحداث وبسط الأمن.
وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الإثنين الماضي، أن أحداث بورتسودان خلفت 37 قتيلاً وعشرات الإصابات، وفقا لتقرير مفصل عن عدد الإصابات ونوعية وأعمار الضحايا.
وقال التقرير إن مستشفى الحوادث ببورتسودان استقبل 126 إصابة تراوحت بين طفيفة ومتوسطة، وتم تحويل الإصابات الحرجة التي تحتاج لتدخل جراحي إلى مستشفى عثمان دقنة.
تعليقات
إرسال تعليق