مفاوضات المنطقتين .. تبادل اتهامات
تباعدت الخطى وتوسعت هوة الخلافات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال ، مما ينذر بفشل جولة التفاوض العاشرة حول المنطقتين التي انطلقت الخميس الماضي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا ...
وعشية انطلاق الجولة سارع الطرفان في تبادل الاتهامات .. بجانب تمسك كل طرف بموافقه السابق .. وهذه المرة لم تسلم الوساطة الافريقية برئاسة ثابو امبيكي ، فقد اصابها رشاش الاتهام عندما وجه لها وفد التفاوض الحكومي بقيادة مساعد رئيس الجمهورية المهندس ابراهيم محمود حامد اتهامات صريحة بتبني وجهة نظر الحركة الشعبية خلال الورقة التوفيقية التي دفعت بها للطرفين .
تباعد المواقف
تباعدت المواقف يبدو جليا في تصريحات الطرفين .. واتهام كل طرف للاخر ففي الوقت الذي قالت فيه الحركة الشعبية انها فوجئت باعلان الوفد الحكومي بانه لايملك تفويضا كافيا في قضايا الحوار الوطني .. اكد المتحدث باسم وفد الحكومة حسين حمدي ، ان الوفد الحكومي جاء بهدف محدد هو التسوية النهائية للقضايا في جنوب كردفان والنيل الازرق ، بالتداول حول الوثيقة الاطارية التي اتفق حولها الطرفان في الجولات السابقة بغرض استكمالها واعتمادها ، ومن ثم الدخول في الاجراءات العملية ، لتنفيذ بنود الوثيقة ، واشار حمدي الي ان وفدهم جاء طامحا للتداول حول قضية المنطقتين بجميع عناصرها الانسانية والامنية والسياسية ، تمهيدا لرسم خارطة طريق للتسوية النهائية ، بما يضمن للطرفين المتفاوضين حقوقهما واشتراطاتهما وامالهما في الحل .
دفاع الشعبية
وبالمقابل قال المتحدث باسم ملف السلام في الحركة مبارك اردول ( فوجئنا بوفد الحكومة يعلن بصراحة يحسد عليها انه لم يات بتفويض كافي في قضايا الحوار القومي ، ولعل تفويضه الوحيد هو الهجوم على الحركة الشعبية والوساطة الافريقية .
وتسائل اردول ( لماذا اذن جاء هذا الوفد من الخرطوم ليملا الفنادق واجهزة الاعلام بالتصريحات اذا لم يكن لديه تفويض ، وقال ان الحركة ستمسك عن اي تعليق في هذا الخصوص في هذه المرحلة ، لا نود ان نستبق الالية الافريقية بملاحظات قد تعوق عليها عملها خلال الساعات القادمة ، وسنحتفظ بالحق في ابداء هذه الملاحظات في الوقت المناسب .
واضاف ان الحكومة ترى ان ورقة الوساطة تعبر شكلا ومضمونا عن موقف الحركة الشعبية ، الا اننا سنعكف عليها ونتدارسها ونكون راينا ثم نجلس مع الالية لنقدم وجهة نظرنا وتدافع عنها .
وقف العدائيات
واشار اردول في تصريحات صحفية ، في وقت سابق ، الي ان جدول الاعمال المعد من الوساطة الافريقية في الجلسة الاولي ، تضمن فقط وقفا للعدائيات بغرض المشاركة في الحوار الوطني ، وهذا من وجهة نظر اردول لا يلبي طموحات المجتمع السوداني ولا اهالي المنطقتين المتطلعين لان تضع المفاوضات حدا للمعاناة .
واكد ان الحركة جاءت المفاوضات بعقول وقلوب مفتوحة ، وعلى اكمل استعداد للتعاون من اجل تنفيذ البرامج الايجابية للالية الافريقية للوصول لوقف عدائيات يفتح الطريق امام المساعدات الانسانية .
وتابع السكان المدنيين هم اولويتنا الاولي ، كما ان ذلك يهيئ المناخ لعملية الحوار القومي الدستوري المتكافئ ، الامر الذي نثق فيه ان الالية الافريقية تستهدف وتسعي عن طريقه لتوصيل الطرفين الى نتائج طيبة بشانه .
استغلال المنبر
ويشير الناطق باسم الوفد الحكومي الي ان الحركة الشعبية عادت لتكرار ذات المنهج والسلوك ، بمحاولة استغلال المنبر ومعاناة الشعب كوسيلة لتحقيق اجندة لا تتعلق بالمنطقتين مطلقا .
واوضح ان موقف الحكومة ركز في رؤيته على ان مناقشة الترتيبات الامنية ينبغي ان يكون بصورة كلية تبدا بوقف العدائيات وتمر بوقف اطلاق النار الشامل ، وتنتهي بالترتيبات الامنية الكاملة للطرفين .
واكد حرص الوفد على تهيئة المناخ للمساعدات الانسانية وفقا للاتفاق الثلاثي الموقع في وقت سابق ، واتهم حمدي الحركة الشعبية بالاصرار على اجهاضه .
رغبة في الوصول لتسوية
وفي حديث سابق لرئيس الوفد الحكومي المفاوض ابراهيم محمود حامد اشار الي رغبتهم في الوصول لتسوية للمسائل العالقة في اتفاقية السلام الشامل لعام 2005م التي وقعتها مع الحركة الشعبية لتحرير السودان .
واعلن محمود ، لمفاوضات المنطقتين ، في اديس ابابا ، ابراهيم محمود حامد ، عن اتفاق مع الية الوساطة الافريقية رفيعة المستوى على اتاحة السانحة لوفد من الية (7+7) للحضور الي اديس ، والتباحث مع الحركات المسلحة حول كيفية الحاقهم بالحوار الوطني .
وقال ان الالية الافريقية رفيعة المستوي ، طرحت عليهم ورقة ركزت فقط على وقف العدائيات ، بينما جاء وفد الحكومة لاجل سلام دائم .
واضاف قدمنا ورقة فيها كل التفاصيل للوصول لسلام دائم حسب ما تم الاتفاق عليه في الجولات التسع الماضية بيننا والالية والحركة الشعبية ، تبقت قضايا لاتتجاوز 10% ، ونعتقد ان الاجدي هو المضي لوضع حد للحرب ، ومن ثم تتاح الفرصة للجنة (7+7) للحضور الي اديس ابابا ، ومناقشة مناديب الحركتين في كيفية انضمامهم للحوار الوطني .
ثناء عابدين
تباعد المواقف
تباعدت المواقف يبدو جليا في تصريحات الطرفين .. واتهام كل طرف للاخر ففي الوقت الذي قالت فيه الحركة الشعبية انها فوجئت باعلان الوفد الحكومي بانه لايملك تفويضا كافيا في قضايا الحوار الوطني .. اكد المتحدث باسم وفد الحكومة حسين حمدي ، ان الوفد الحكومي جاء بهدف محدد هو التسوية النهائية للقضايا في جنوب كردفان والنيل الازرق ، بالتداول حول الوثيقة الاطارية التي اتفق حولها الطرفان في الجولات السابقة بغرض استكمالها واعتمادها ، ومن ثم الدخول في الاجراءات العملية ، لتنفيذ بنود الوثيقة ، واشار حمدي الي ان وفدهم جاء طامحا للتداول حول قضية المنطقتين بجميع عناصرها الانسانية والامنية والسياسية ، تمهيدا لرسم خارطة طريق للتسوية النهائية ، بما يضمن للطرفين المتفاوضين حقوقهما واشتراطاتهما وامالهما في الحل .
دفاع الشعبية
وبالمقابل قال المتحدث باسم ملف السلام في الحركة مبارك اردول ( فوجئنا بوفد الحكومة يعلن بصراحة يحسد عليها انه لم يات بتفويض كافي في قضايا الحوار القومي ، ولعل تفويضه الوحيد هو الهجوم على الحركة الشعبية والوساطة الافريقية .
وتسائل اردول ( لماذا اذن جاء هذا الوفد من الخرطوم ليملا الفنادق واجهزة الاعلام بالتصريحات اذا لم يكن لديه تفويض ، وقال ان الحركة ستمسك عن اي تعليق في هذا الخصوص في هذه المرحلة ، لا نود ان نستبق الالية الافريقية بملاحظات قد تعوق عليها عملها خلال الساعات القادمة ، وسنحتفظ بالحق في ابداء هذه الملاحظات في الوقت المناسب .
واضاف ان الحكومة ترى ان ورقة الوساطة تعبر شكلا ومضمونا عن موقف الحركة الشعبية ، الا اننا سنعكف عليها ونتدارسها ونكون راينا ثم نجلس مع الالية لنقدم وجهة نظرنا وتدافع عنها .
وقف العدائيات
واشار اردول في تصريحات صحفية ، في وقت سابق ، الي ان جدول الاعمال المعد من الوساطة الافريقية في الجلسة الاولي ، تضمن فقط وقفا للعدائيات بغرض المشاركة في الحوار الوطني ، وهذا من وجهة نظر اردول لا يلبي طموحات المجتمع السوداني ولا اهالي المنطقتين المتطلعين لان تضع المفاوضات حدا للمعاناة .
واكد ان الحركة جاءت المفاوضات بعقول وقلوب مفتوحة ، وعلى اكمل استعداد للتعاون من اجل تنفيذ البرامج الايجابية للالية الافريقية للوصول لوقف عدائيات يفتح الطريق امام المساعدات الانسانية .
وتابع السكان المدنيين هم اولويتنا الاولي ، كما ان ذلك يهيئ المناخ لعملية الحوار القومي الدستوري المتكافئ ، الامر الذي نثق فيه ان الالية الافريقية تستهدف وتسعي عن طريقه لتوصيل الطرفين الى نتائج طيبة بشانه .
استغلال المنبر
ويشير الناطق باسم الوفد الحكومي الي ان الحركة الشعبية عادت لتكرار ذات المنهج والسلوك ، بمحاولة استغلال المنبر ومعاناة الشعب كوسيلة لتحقيق اجندة لا تتعلق بالمنطقتين مطلقا .
واوضح ان موقف الحكومة ركز في رؤيته على ان مناقشة الترتيبات الامنية ينبغي ان يكون بصورة كلية تبدا بوقف العدائيات وتمر بوقف اطلاق النار الشامل ، وتنتهي بالترتيبات الامنية الكاملة للطرفين .
واكد حرص الوفد على تهيئة المناخ للمساعدات الانسانية وفقا للاتفاق الثلاثي الموقع في وقت سابق ، واتهم حمدي الحركة الشعبية بالاصرار على اجهاضه .
رغبة في الوصول لتسوية
وفي حديث سابق لرئيس الوفد الحكومي المفاوض ابراهيم محمود حامد اشار الي رغبتهم في الوصول لتسوية للمسائل العالقة في اتفاقية السلام الشامل لعام 2005م التي وقعتها مع الحركة الشعبية لتحرير السودان .
واعلن محمود ، لمفاوضات المنطقتين ، في اديس ابابا ، ابراهيم محمود حامد ، عن اتفاق مع الية الوساطة الافريقية رفيعة المستوى على اتاحة السانحة لوفد من الية (7+7) للحضور الي اديس ، والتباحث مع الحركات المسلحة حول كيفية الحاقهم بالحوار الوطني .
وقال ان الالية الافريقية رفيعة المستوي ، طرحت عليهم ورقة ركزت فقط على وقف العدائيات ، بينما جاء وفد الحكومة لاجل سلام دائم .
واضاف قدمنا ورقة فيها كل التفاصيل للوصول لسلام دائم حسب ما تم الاتفاق عليه في الجولات التسع الماضية بيننا والالية والحركة الشعبية ، تبقت قضايا لاتتجاوز 10% ، ونعتقد ان الاجدي هو المضي لوضع حد للحرب ، ومن ثم تتاح الفرصة للجنة (7+7) للحضور الي اديس ابابا ، ومناقشة مناديب الحركتين في كيفية انضمامهم للحوار الوطني .
ثناء عابدين
مفاوضات المنطقتين .. تبادل اتهامات
تعليقات
إرسال تعليق