الطريقة العرمانية .. مرة اخري
(1)
لا تجد في
العالم كله من يزعم انه يقود ثورة او ثوارا ، يتطوع ليعادي شعبه ، الا صاحب (
الطريقة العرمانية ) وهو الامين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان .
الرجل بعد
توقيع الحكومة لاتفاقيات مع المملكة العريبة السعودية بحضور الرئيس البشير وخادم
الحرمين الشريفين الملك سلمان يعلم القاضي والداني انها لصالح السودان .
تخيلوا مدى
البجاحة لعرمان الذي خرج ليصرح بان حركته ترفض الاتفاق بين السودان والسعودية ،
والذي يتضمن بناء سدود في ولايتي الشمالية
ونهر النيل .
ولم يتوقف عند
هذا بل طالب المملكة العربية السعودية بعدم تمويل بناء هذه السدود لانها ضد رغبة
شعبنا وهي مرفوضة ، على حد هطرقاته .
اي نضال ضد
الحكومة ، حينما تختار ان تمضي بسمعة بلادك وشعبك للوحل ..؟
اي مخبول يمكن
ان يقدم على خطوة مثل هذا سوى صاحب عقلية مريضة ..؟
هل فشلت كل
الخيارات ليخرج صاحب الطريقة العرمانية بتصريح ضد مصالح شعبه ..؟
الم يجد من
يتطوع ليحدثه ولو قليلا عن قيمة واهمية السدود ..؟
(2)
وعرمان بموقفه
هذا لم يخطئ في حق السودان وحده بل في حق المملكة العربية السعودية التي وصمها
عرمان من خلال تصريحه بالجهل ..
ايظن عرمان ان
المملكة لا تدري شيئا عن السودان وشعبه ..؟
الا يعلم ان
بالمملكة اكثر من مليوني سوداني ..؟ وان عددا كبيرا منهم ، من الشمالية ونهر النيل
، الذين يتحدث عرمان باسمهم . بل هم من اوائل السودانيين الذين اختاروا المملكة
وطنا ثانيا لهم ..
وبعضهم موجود
حتى داخل قصور الملوك والامراء وبعضهم في اعلي الوظائف والمناصب وقريبين من مراكز
القرار في المملكة .
الا يوجد واحد
منهم ليحدث السعوديين ان هذا العمل ضااااار باهله ...
(3)
وبجانب السودان
وشعبه والمملكة السعودية يضر عرمان حتى حركته التي يتحدث باسمها ، وكانها تريد
حرمان اهل السودان من خير ياتيهم من اشقاء عزيزين .
بالله عليكم كم
مشروع نفذته الصين في مجالات النفط والتنمية ..؟
بانحاء السودان
المختلفة ومن بينها مناطق لمؤيدين للحركة الشعبية ولكن عرمان لم يتحدث .
ولم يخرج
مطالبا بايقاف الاستثمارات الصينية وغيرها من المساعدات ..
ويوم تم تنفيذ
مشروع تعلية خزان الروصيرص بولاية النيل الازرق وجله بتمويل خليجي وسعودي بالاخص ،
لماذا لم يخرج عرمان ليطالب بايقافها لانها جاءت في عهد الانقاذ .
وغيرها ..
وغيرها الكثير
..
عرمان يخدم
اليوم الحكومة اكثر من خدمته الحركة الشعبية ..
حسين حسن
تعليقات
إرسال تعليق