كمان جابت ليها تراب.. أقصد (ترامب)!!..
>
كل المؤشرات كانت تتوقع هيلاري كلينتون على علاتها.
> ولكن يبدو ان المناخ السياسي الدولي تأثر كثيراً بالمناخ الطبيعي
العالمي الذي اتسم أخيراً بالفيضانات والعواصف والزلازل والرياح المثيرة للأتربة.
> فقذفت الانتخابات الامريكية (بالمصارع) الجمهوري ليكون رئيساً
لامريكا والعالم يمور في (صراعات) وتوترات ونزاعات توشك ان تنفجر على اثرها حرب عالمية
ثالثة.
> لقد تبادلت مواقع التواصل الاجتماعي اول صورة للمصارع (ترامب)
في حلبة المصارعة, واظهرته بمظهر (العنف) وكيف انه يفكر بـ (عضلاته)، بل انه في احدى
اللقطات قام بحلق رأس خصمه (صلعة).
> وفي ذات السياق اظهر شريط اخباري تلفزيوني ان (كوبا) قد بدأت مناوراتها
العسكرية بمجرد سماعها بفوز (ترامب).
> وهذه تذكرنى بمشهد القطة التى رأت كلباً قادماً نحوها فقامت على
الفور و(نفشت) صوفها ورفعت ذيلها واظهرته غليظاً في اشارة الى انها في حالة استعداد
للحرب وحالة طوارئ للدفاع عن نفسها. فهي تعرف بغريزتها الكلب.
> لقد سبقت سمعة (ترامب) للعالم, بل ان برنامجه الانتخابي الذي بموجبه
فاز قد جعل معظم قطط العالم تهب من ثباتها وتنفش صوفها وترفع ذيلها غليظاً في اشارة
واضحة الى ان حروباً وصراعات وشيكة سيشهدها العالم الذي قد يبدو بشكل او آخر حلبة من
حلبات (ترامب).
> فهل يا ترى سيقوم ترامب بحلق صلعة لبعض من يضمر لهم الكراهية؟!
> إن عام 2017م قد أطل برأسه على العالم وهو (يكشر) عن انيابه.
> ان ثقب الاوزون السياسي قد زادت رقعته انفتاحاً.
> وما دام الحزب الجمهوري قد قدم ترامب ليكون رئيساً وهو الحزب الذي
فاز باغلبية في الكونغرس الامريكي، فهذا يعني أن امريكا (2017م) هى امريكا (عضلات).
فقد يفكر الجمهوريون في ان باقى العالم من حولهم هو عالم (هنود حمر)!!
> واذا كانت الطبيعة نفسها في كوكبنا المسكين الذي يتنازعه الانسان
قد زمجرت بغضبات متكررة في شكل (تسونامي) و(كاترينا) وغيرها، فإن رياحاً ترابية او
(ترامبية) ستشهدها الحلبات الدولية حسب توقعات وتنبؤات الارصاد السياسي في الايام القليلة
القادمة.
> أما القطط التي نفشت صوفها ورفعت ذيلها فهى ليست أقل شراسةً من
الكلاب.
> والمعروف أن القطط تتسم بالذكاء الشديد، وأنها كثيراً ما تكسب
النزال وتجعل الكلب المتربص بها حذراً جداً ويعمل لها الف حساب.
> إن أثر السياسات التي انتهجها حزب (ترامب) إبان تولى (بوش الابن)
الرئاسة الأمريكية مازال يدمي العالم بالنكبات واللجوء والنازحين، وهى من أهم اسباب
التطرف الذى ظلت امريكا واوروبا تشكو كثيراً من ويلاته، وستظل ردحاً من الزمان طويلاً.
> العالم لم يفق بعد من تلوث سياسات (بوش), (كمان جابت ليها تراب..
أقصد (ترامب.)
> ومحمد معانا ما تغشانا..
تعليقات
إرسال تعليق