خلافات الشعبية.. بيان بالعمل
الأوضاع في الحركة الشعبية شمال تتفاقم كل يوم من لحظة
تقديم عبد العزيز الحلو استقالته الطويلة وظهور مجلس تحرير النوبة وتقرير مصير
الجبال.
لكن ما هو غائب في مشهد صراع الشعبية: من الذي صدر الصراع الداخلي إلى واجهة الإعلام حتى صار قضية رأي عام بهذا الزخم؟ المؤكد أن أجنحة الحركة الشعبية هي من اختارت تصعيد الخلاف إعلاميا، وهذا الإعلام واحد من أسباب الخلافات خاصة التيار الذي يقف ضد ياسر عرمان ويعتقد أنه يسخر الإعلام لصالحه.
إلغاء قرارات مجلس النوبة نقطة مفصلية في الخلافات ومرتبطة باستقالة الحلو والدستور والمنفستو، ومرتبطة بفصل قيادات ميدانية وسياسية أبرزهم د. أبكر إدم إسماعيل الذي فصل بموجب انتقاداته للدستور الحركة وتحريض أبناء النوبة في مدرسة الكادر، وعقب تجميد عضويته في سبتمبر 2015 كتب ثلاث حلقات عن ما يجري في الحركة الشعبية، ووجه انتقادات لدستور الحركة 2013 وفك الارتباط والانتخابات الهزلية، ويعد تجميد عضوية د. أبكر ورفاقه شرارة الصراع المشتعل الآن بين القيادة المكلفة برئاسة عقار ومجلس النوبة الذي وصل إلى بيان المجلس القيادي وقراراته.
هناك موقفان للشعبية حول التفاوض: الأول عبر عنه مجلس النوبة بتجميد التفاوض لحين ترتيب الأوضاع، والثاني ورد في بيان المجلس القيادي القومي بالتمسك بالوفد التفاوضي المعلن ودعوة الوسيط أمبيكي لزيارة مناطق الحركة، ويبرز ذات الأمر في القضايا المصيرية حيث يطرح مجلس النوبة تقرير المصير بينما يتمسك المجلس القيادي بمشروع السودان الجديد ومد جسور التواصل مع الحلفاء في نداء السودان والقوى المدنية، وما يوقف عملية تعدد المواقف مرتبط باستجابة عبد العزيز الحلو وسحب استقالته حتى يونيو 2017 وهو ميقات زمني حدده بيان الشعبية وقرارات مجلسها القيادي.
وعلى أي حال وضع بيان الشعبية (عقار) الخلاف في دائر الضوء لمغازلة أطراف عديدة داخل الحركة الشعبية من مريدي فكرة السودان الجديد، ومغازلة الحلفاء في قوى نداء السودان والإجماع الوطني والقوى المدنية وتأكيد على قومية الشعبية، ومغازلة المجتمع الدولي بتمسكها بمبدأ التفاوض، لكن الثابت أن في كل ما يجري في الحركة الشعبية واقع أزمة بدأت مع بيان المجلس القيادي القومي.
لكن ما هو غائب في مشهد صراع الشعبية: من الذي صدر الصراع الداخلي إلى واجهة الإعلام حتى صار قضية رأي عام بهذا الزخم؟ المؤكد أن أجنحة الحركة الشعبية هي من اختارت تصعيد الخلاف إعلاميا، وهذا الإعلام واحد من أسباب الخلافات خاصة التيار الذي يقف ضد ياسر عرمان ويعتقد أنه يسخر الإعلام لصالحه.
إلغاء قرارات مجلس النوبة نقطة مفصلية في الخلافات ومرتبطة باستقالة الحلو والدستور والمنفستو، ومرتبطة بفصل قيادات ميدانية وسياسية أبرزهم د. أبكر إدم إسماعيل الذي فصل بموجب انتقاداته للدستور الحركة وتحريض أبناء النوبة في مدرسة الكادر، وعقب تجميد عضويته في سبتمبر 2015 كتب ثلاث حلقات عن ما يجري في الحركة الشعبية، ووجه انتقادات لدستور الحركة 2013 وفك الارتباط والانتخابات الهزلية، ويعد تجميد عضوية د. أبكر ورفاقه شرارة الصراع المشتعل الآن بين القيادة المكلفة برئاسة عقار ومجلس النوبة الذي وصل إلى بيان المجلس القيادي وقراراته.
هناك موقفان للشعبية حول التفاوض: الأول عبر عنه مجلس النوبة بتجميد التفاوض لحين ترتيب الأوضاع، والثاني ورد في بيان المجلس القيادي القومي بالتمسك بالوفد التفاوضي المعلن ودعوة الوسيط أمبيكي لزيارة مناطق الحركة، ويبرز ذات الأمر في القضايا المصيرية حيث يطرح مجلس النوبة تقرير المصير بينما يتمسك المجلس القيادي بمشروع السودان الجديد ومد جسور التواصل مع الحلفاء في نداء السودان والقوى المدنية، وما يوقف عملية تعدد المواقف مرتبط باستجابة عبد العزيز الحلو وسحب استقالته حتى يونيو 2017 وهو ميقات زمني حدده بيان الشعبية وقرارات مجلسها القيادي.
وعلى أي حال وضع بيان الشعبية (عقار) الخلاف في دائر الضوء لمغازلة أطراف عديدة داخل الحركة الشعبية من مريدي فكرة السودان الجديد، ومغازلة الحلفاء في قوى نداء السودان والإجماع الوطني والقوى المدنية وتأكيد على قومية الشعبية، ومغازلة المجتمع الدولي بتمسكها بمبدأ التفاوض، لكن الثابت أن في كل ما يجري في الحركة الشعبية واقع أزمة بدأت مع بيان المجلس القيادي القومي.
تعليقات
إرسال تعليق