النيل الازرق

تفاجات الاوساط في جنوب السودان بقرار الولايات المتحدة الامريكية سحب تمويلها للطائرة المخصصة لنقل النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة الشعبية المعارضة ، د.رياك مشار من مطار قمبيلا الاثيوبية القريبة من مقر قيادة حركته بفقاك الي جوبا ، في وقت كانت فيه الجماهير التي حرمت من استقباله بقرار من الحكومة تنتظر قدومه في وقت مبكر من يوم امس الاثنين وفقا لما تم تحديده بعد اخر تاجيل وبناءا على خطاب مدير الامن بالجنوب الذي منح الاذن لطائرة مشار بالهبوط ، وبحسب مناوة بيتر عضو المكتب القيادي للحركة الذي تحدث لـ (اخر لحظة ) فانهم بصدد الحصول على طائرة اخرى باثيوبيا لكي تقل د. رياك . وصول رئيس هيئة الاركان تاخر وصول طائرة مشار الي عاصمة الجنوب لم يمنع الحركة الشعبية المعارضة من اكمال ارسال اخر مجموعة من قواتها المقرر ارسالها الي هناك ، بقيادة رئيس هيئة اركان جيشها سايمون قاتويش ، حيث تحركت المجموعة التي تضم 195 ضابطا وضابط صف وجندي من اثيوبيا التي امضت فيها عدة ايام بسبب تاخر السماح للطائرة بالهبوط ، وعدم الاتفاق على الاسلحة التي يتم حملها الي حاضرة البلاد ، ووصلت ظهر امس ، وكان في استق...

كشفت مصادر صحفية عن توالي ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية – بشكل جنوني -   في دولة جنوب السودان ، مما ادى الى خلق تزمر   وسط التجار والمواطنين بعد تطبيق سياسة – تعويم الجنيه – بسبب إنخاض قيمة العملة المحلية   ، ويقول رئيس الغرفة التجارية بولاية واو " وول شارلس " بأن البضائع التي تأتي من السودان الى ولاية واو تضاعفت اسعارها نسبة لفروقات التحويل المالي بين البلدين ، واضاف أن الألف جنيه جنوبي يعادل ( 300 جنيه ) سوداني بالإضافة الى رسوم الترحيل والضرائب التي تدفع في الطرق ، مما يدفع التجار الى زيادة أسعار السلع لتغطية نفقات الشراء والترحيل ، وأوضح أن التاجر يشتري جوال سكر في السودان بقيمة " 500 جنيه " ويأتي لبيعه بجنوب السودان بمبلغ " 1750 جنيه " من جانبه يقول صاحب محل تجاري بمدينة جوبا ، يدعى " عبدون " وهو سوداني الجنسية ، يقول أن اسعار المواد الاستهلاكية يرتفع يوماً بعد يوم منذ تعويم سعر الدولار مقابل الجنيه .

افرزت الحرب التي تعيشها ولاية جنوب كردفان منذ العام 2011م ، العديد من المظاهر والتداعيات التي بحاجة الي الاصلاح والدعم . ومرت الولاية بمنعطفات جمة من الشان الانساني وايواء المتاثرين بالحرب واعانة العائدين من مناطق التمرد ، مع بداية عمليات النفس المطمئنة التي اطلقتها القوات المسلحة والدعم السريع والدفاع الشعبي لانهاء التمرد بالولاية ، شهدت جنوب كردفان حالة استنفار عام دعما وسندا للقوات النظامية ، وتجهيزا لاستقبال العائدين الفارين من جحيم الحرب ، حيث تسابقت ولايات السودان والمؤسسات الاتحادية والمحليات في تسيير القوافل المختلفة سندا ومؤازرة للولاية الملكومة وهي تناضل وتكافح من اجل وضع حد للتمرد وكسر شوكته ، واصبحت جنوب كردفان تمثل خط الدفاع الاول للسودان وحامية بوابته الجنوبية ، تدافع نيابة عن الشعب السوداني ضد البغي   والعدوان والعملاء وقدمت الشهداء والجرحي من اجل ان ينعم السودان بالامن والاستقرار . استقبلت الولاية في الاسابيع السابقة عددا من القوافل القادمة من ولايات سنار ، شمال كردفان ، نهر النيل ، وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ، ديوان الزكاة ، التامين الصحي الاتحادي ، ...

اكد وزير التخطيط العمراني بولاية جنوب كردفان ،   الاستاذ محمد شريف اسماعيل الباقر ، اهتمام وزارته بالادارات الخدمية التي تهم المواطن ، تاتي   في مقدمتها   الكهرباء والماء ، ولاهميتها تم تتبعيتها للوزير مباشرة ، وكشف الباقر ان الوزارة اطلقت   (ملحمة المياه ) وشرعت في تنفيذها بتدشين ربط مدن المحلية بـ(45) كيلو متر من شبكة مياه مدينة كادوقلي وحفر (21) بئر وعدد (6) صهاريج باحجام كبيرة بمبلغ (14) مليون جنيه يكتمل العمل فيها خلال ستة اشهر بمجهود الادارة الهندسية بالوزارة ، واضاف بأن الفترة الافتراضية للمشروع عشرون عاماً، كما تم رصد مبلغ (40)   مليون جنيه لتغطية كل المحليات بشبكات المياه وتنفيذ عدد من السدود بكافة المحليات بالتعاون مع صندوق دعم السلام   . اما في مجال الكهرباء فقد تم إكتمال   توصيل الشبكة الرئيسية للمديينة تمهيدا لربطها بالمحطة التحويلية بالدبيبات عبر الخط الناقل لكهرباء المنطقة الشرقية من ام روابة بولايةشمال كردفان الي مدينة كادوقلي

طالبت وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية بولاية جنوب كردفان ، الاستاذة ، عوضية أدم باشا ، منظمات حقوق الانسان بالتحقيق الفوري في الممارسات غير الانسانية التي ترتكبها الحركة الشعبية " قطاع الشمال " بحق المواطنين العزل في المناطق التي تسيطر عليها بصفة عامة وبمنطقة " مورنج " خاصة التي قامت الحركة بحرقها ، وقتل " 11 " من سكانها العزل ، ونهب جميع ممتلكات القرية . وأضافت أن الحركة الشعبية قد منعت فريق يتبع لمنظمات دولية من الدخول الى المناطق التي تسيطر عليها لتطعيم الاطفال ضد مرض شلل الاطفال وامراض الطفولة وأسرهم قسراً لإستخدامهم كدروع بشرية ، ويعتبر هذا اختراق واضح للمواثيق الدولية وحقوق الانسان . وعلى صعيد آخر ذكرت أن وزارتها تعمل على معالجة الفقر   بالولاية ، اضافة الى للعلاج المجاني بدفع الرسوم للاسر الفقيرة ، وذكرت ان الوزارة قامت بتمليك عدد من الاسر لمشاريع انتاجية العام الماضي ، وتستهدف هذا العام عدداً من الاسر ايضاً ، وفي مجال استقرار الشباب قامت الوزارة بالتنسيق مع الاتحاد الوطني للشباب السوداني بتمليك 60 شاب وشابة لمشاريع انتاجية وتدريب 700 ...