مصير قطاع الشمال
بات قطاع الشمال بالحركة الشعبية الذي يقود التمرد
بالمنطقتين النيل الازرق وجنوب كردفان امام خيارين احلاهما مر بالنسبة له وهما
التوقيع على خارطة الطريق والخضوع للسلام مجبراً لا بطل وبدون كروت تفاوضية وشروط
مسبقة كما كان يفعل والثاني الذي ينتظر وليس ليده وهو الردع والحسم الميداني ليكون
مصير قطاع الشمال مثل مصير حركات دارفور المتمردة التي رفضت السلام وتم طردها
بالقوة العسكرية وتدمير عظم قواتها في معارك مختلفة لتصبح بقايا حركات مشتتة في
دول الجوار من جنوب السودان الى ليبيا وغيرها من المنافي .
القوات المسلحة تواصل الان تدمير قطاع الشمال
والانتصار عليه في كل المواقع واصبح قادته يلجأون الى الدعاية الكاذبة والبيانات
العسكرية المضروبة التي تاتي مزيلة بتوقيع ارنو انقوتلي ومبارك اردول في محاولة
للتغطية على الهزائم الميدانية الساحقة التي تلقيها الحركة الشعبية في النيل
الازرق وجنوب كردفان .
صراخ اردول وعلى النور في مجموعات الواتساب ومواقع
التواصل الاجتماعي تعكس حقيقة الهزائم التى حاقت بهم وذاقوها على يد القوات
المسلحة حينما تلجأ الحركة الشعبية الى الحديث عن حقوق الانسان واستخدام الحكومة
لقوات المسلحة حينما تلجأ الحركة الشعبية الى الحديث عن حقوق الانسان واستخدام
الحكومة لقوات اجنبية في الحرب فالجميع يعلم ان ذلك مؤشر على الهزيمة في الميدان
والاعلاقة قطاع الشمال بحقوق الانسان وهو الذي تسبب في قتل وتشريد ونزوح الالاف من
ابناء النوبة وحرمانهم من التعليم والصحة وأبسط متطلبات الحياة الكريمة .
ظل وفد الحركة الشعبية بما طل في التوصل الي اتفاق
ويتمسك بوقف للعدائيات وايصال المساعدين الانسانية للنازحين وهي مطالب حق يراد بها
باطل فالحرحة تريد تشوين جنودها الجوعى وتهريب السلاح الى مقراتها وليس لديها ادنى
حرص على مواطني المنطقتين فهذه مجرد شعارات كذوب اتضح وانكشف كذبها من خلال ممارسة
الالاعيب والمماطلة .
قص الحركة الشعبية قبل يومين لمدينة كادوقلي بصواريخ
الكاتيوشا يشير الى اليأس الذي تعيشه ميدانياً ومحاولتها صرف الانظار عن هذه
الحقيقة والصواريخ التي اطلقتها لتكسب من خلالها جولة اعلامية ليس الا لم توجه
تجاه قوات تقاتلهم انما سقطت على المواطنين الابرياء وقتلت العم على شميلا داخل
منزله وكذلك اخرين وتبقى الحقيقة انها لن تغطي على الهزائم ومصير قطاع الشمال
سيكون مظلماً بعد ان رفض كل الخيارات السلمية المطروحة ابتداءاًمن الحوار الوطني
وانتهاء بخارطة طريق الوساطة الافريقية .
اشرف ابراهيم
تعليقات
إرسال تعليق