رجال الدين المسيحي يؤكدون .. الكنائس بكادوقلي تعمل على نشر التسامح وثقافة السلام
اجمع رجال الدين المسيحي بكنائس مدينة كادوقلي ، حاضرة ولاية جنوب كردفان ( الكاثولكية ، الاسقفية السودانية ، كنيسة المسيح ،
الكنيسة الانجيلية ) ، ان جميع الكنائس تعمل على
نشر التسامح والسلام بين مكونات المجتمع في الولاية ، وتنشد بان يعم السلام والامن
كل ربوع الوطن بصفة عامة وولاية جنوب كردفان بصفة خاصة .
كشف الاستاذة ، مكة سعيد كومي ، عن انشطة المراة داخل الكنيسة ، وقالت انها تساهم في نشر ثقافة السلام من خلال اجتماعات مع نظيراتها من الطوائف الاخرى في الكنائس بكادوقلي ، واشارت الى ممارسة المراة لشعائرها داخل الكنيسة بحرية كاملة ،وطالبت السلطات المحلية باشراك المراة المسيحية في كل المحافل والفعاليات بالولاية حتى تتطلع بدورها في ارثاء دعائم السلام والامن .
وبدوره دعا موسى عبد الله مالك ، احد مشرفي الكنيسة الكاثوليكية ، دعا الاعلام لتوصيل رسالة الكنيسة للمركز بتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة ، وإفراد مساحة واسعة لتحقيق ذلك ، واكد ان الكنيسة تدعم الفقراء والمساكين دون تمييز بين الاديان ، و ان حكومة الولاية تساهم في كل فعاليات الكنيسة على حدا سواء مع المساجد .
أما القس سايمون ايوب ، وكيل مطرانية الكنيسة الاسقفية السودانية ، أكد ان مجلس التعايش الديني الذي كان يدير النشاط الديني ، اسهم بصورة كبيرة في تعميق حسن العلاقات بين الاديان ، خاصة بين المسلمين والمسيحيين ، مضيفاً بأن التعايش الديني الذي يعيشه مواطن كادوقلي لا يوجد في كل مدن السودان الاخرى
كشف الاستاذة ، مكة سعيد كومي ، عن انشطة المراة داخل الكنيسة ، وقالت انها تساهم في نشر ثقافة السلام من خلال اجتماعات مع نظيراتها من الطوائف الاخرى في الكنائس بكادوقلي ، واشارت الى ممارسة المراة لشعائرها داخل الكنيسة بحرية كاملة ،وطالبت السلطات المحلية باشراك المراة المسيحية في كل المحافل والفعاليات بالولاية حتى تتطلع بدورها في ارثاء دعائم السلام والامن .
وبدوره دعا موسى عبد الله مالك ، احد مشرفي الكنيسة الكاثوليكية ، دعا الاعلام لتوصيل رسالة الكنيسة للمركز بتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة ، وإفراد مساحة واسعة لتحقيق ذلك ، واكد ان الكنيسة تدعم الفقراء والمساكين دون تمييز بين الاديان ، و ان حكومة الولاية تساهم في كل فعاليات الكنيسة على حدا سواء مع المساجد .
أما القس سايمون ايوب ، وكيل مطرانية الكنيسة الاسقفية السودانية ، أكد ان مجلس التعايش الديني الذي كان يدير النشاط الديني ، اسهم بصورة كبيرة في تعميق حسن العلاقات بين الاديان ، خاصة بين المسلمين والمسيحيين ، مضيفاً بأن التعايش الديني الذي يعيشه مواطن كادوقلي لا يوجد في كل مدن السودان الاخرى
تعليقات
إرسال تعليق