الخرطوم وجوبا ... بشريات لحل قضايا خلافية



من المنتظر إن يزور رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت الخرطوم قريباً حسبما قال وزير خارجية جنوب السودان   ( دينق الور )  لدى تسلمة رئيس  الجمهورية المشير البشير رسالة من نظيرة الرئيس الجنوبي وتأتي زيارة  سلفاكير المرتقبة وسط تحديات  كثيرة في العلاقة بين الخرطوم وجوبا فضلاً عن الأوضاع الداخلية في جنوب السودان التي ينتظر ان يلعب السُودان دوراً في حلها العلاقة التاريخية .
زيارة مرتقبة
 وأكد وزيرا خارجية السودان  وجنوب السودان ، أ.د. إبراهيم غندور  ، ودينق ألور ، أمس الأول (الإثنين ) أن الرئيس الجنوب سوداني ، سلفاكير ميارديت ، سيزو الخرطوم  خلال أيام ، للقاء الرئيس السوداني  ، عمر البشير ، لبحث العلاقات  الثنائية  واستكمال مناقشة القضايا العالقة  بين البلدين الجارين ونقل ألور في بيت الضيافة  بالخرطوم ،  رسالة شفاهية  من سلفاكير  للبشير  ، تتعلق بالعلاقات الثنائية  بين البلدين والقضايا  وأكد غندور أن رسالة سلفاكير تتلق بالعلاقتا الثنائية بين البلدين وسبل تنفيذ الاتاقيات التي ناقشها الرئيسان في قمة ملابو بغينيا  الاستوائية  ، وأعلن عن زيارة  مرتقبة خلال الايام القادمة لسلفاكير  إلى الخرطوم ، تأني  من أجل إكمال مناقشة تلك القضايا  ، وأوضح أن الجهات المعنية عبر اللجنة السياسية   والأمنية بالبلدين تتابع تنفيذ تلك القضايا .
وعود دون تنفيذ
كثير من المراقبين لايرون جديداً في لقاءات  رؤساء البلدين التي تكررت كثيرا لجهة القضايا الخلافية  الكبيرة التي تعترض سير العلاقات وابدي السفير الرشد أبو شامة تخوفه من زيارة سلفاكير  وقال بانها لاتاتي بالجديد لاسما ان علاقة  علامات  ااستفهام ستظل باقية الى ان تلتزم دولة الجنوب بالتنفيذ الفعلي واضف  بأن دولة الجنوب تعهدت بالتنفيذ دون جدوى ولم تنفذ بعد وان تلتزم بالرجوع   خمس كيلو من الحدود وفتح المنافذ كل هذه وعود فقط ، واضاف ابو شامة لـ" للأهرام اليوم " نحن من خلال تجربتنا مع دولة الجنوب ستتظل الزيارة في مرحلة  الوعود واعتبرها تمديدا للزمن لاغراض  تخصهم  وان هنالك  قوة  من العدل والمساواة  تحارب مع سلفاكير للمعارضة وان  الحركة الشعبية قطاع الشمال جزء  اصيل من الجيش الجنوبي بإعتبار  ان مرتباتهم تاتي من دولة الجنوب خاصة الفرقة "9-10" ولايمكن لسلفاكير التقييد بأي إتفاقية نسبة لحوجته لحركة العدل والمساواة ، وأوضح أن كل الاتفاقيات السابقة  لم يوفي سلفاكير بوعده  الامر الذي أبقى علامات الاستفهام في مكانها وجزم أبو شامة بأنه لايوجد مجال للتحليل او استنتاج ايجابي مالم تنفذ الاتفاقيات فعليا واكد بان الزيارة لن تاتي بالجديد من خلال التجارب والواقع المعاش حاليا وقال ان في حالة  تنفيذ والتزام دولة الجنوب للاتفاقيات ووعدها ستكون " هذه مفاجاة ايجابية " .
مصالح البلدين  
تشاؤم ابو شامة وقطعه بأن الزيارة لن تاتي بجديد بداءت  هذه الرؤية التحليلية  منافية لما قاله السفير  نوري خليل وقال بان زيارة
سلفاكير  للخرطوم ستصب في مصلحة البلدين  لاسيما   أن مقابلة  رؤساء  الدولتين ستحل العديد  من المشااكل العالقة بين البلدين  وقال نوري لـ" الأهرام اليوم "  ان عدم اتقرار  دولة  الجنوب  لايساعدها  في تنفيذ الاتفاقيات  واضاف متسائلا  ان كانت كافة السلطات في يد رئيس دولة  الجنوب خاصة  وان هنالك تنازع في عدد من القضايا الخاصة بدولة الجنوب وعزء انعدام الاستقرار  السياسي  وراء دعوة سلفاكير  لفتح النوافذ  مع دولة السودان  واضاف  انه سيجد تأيد من الحكومة  السودانية  خاصة  بعد طرد مشار من الخرطوم  مشيرا الى ان موقف الجنوب الان سيكون افضل من سابقتها وفي الاثناء وصف الامين  العام  لهيئة القومية  لدعم السلام استفين لوال زيارة سلفاكير بالعادية ولن تختلف عن سابقتها  وستناقش جميع القضايا  العالقة بين البلدين  خاصة وان اتفاقية   التعاون المشترك بين البلدين وصلت مرحلة حرجة  - على حد قولة – تحتاج الى تدخل رؤساء الدولتين لاحتواء بعض النقاط  التي تتعلق  بالتزام  دولة  الجنوب غير ملتزمة  بها ان  إنتهت المهلة التي  منحت من قبل دولة السودان  للجنوب قد إنتهت وتحتاج الي  قمة ثنائية  بين رؤساء   الدولتين  لتجاوز بعض المطبات في لاتفاقيات السابقة  ووعدها بفترات  عديدة دون ان تلتزم  حكومة  الجنوب باي اتفاقية     ولم تنفذها وتوقع ان تلتزم حكومة الجنوب باي اتفاقية  ولم تنفذها وتوقع  ان تتناول الزيارة ملف الترتيبات  الامنية  التي توصل اليها الطرفين والكثير من الملفات وستكون  هنالك العديد من الجلسات المغلقة والمفتوحة  كما توقع ان تشهد الزيارة بيان   مشترك  من رؤساء الدولتين  بلإتفاق  وهي أن تلتزم دولة  الجنوب بطرد  الحركات  من أراضيها وتعجيل ذلك قبل زيارة سلفاكير للخرطوم  واعتبها مربط الفرس لكل مايجري بين  البلدين  خاصة وأن الملف الأمني من أبرز الملفات الساخنة  ظلت في موضع الاتهامات المتبادلة  فيما بينهم .
مسيون البصير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قرقاش يستقبل وزيرة الخارجية السودانية

مشاركة متميزة للوفد الرياضي بكأس الأمم الإفريقية

حزب الوطن:القوات المسلحة والدعم السريع الضامنان للفترةالانتقالية