فصيل عبد الواحد الأنشقاق سيد المعركة




رفض الحركات الدارفوية  وتعنتها غبر المبرر للتفاوض وحل المشكلة الدارفورية  سلمياً قاد معظمها الى طريق مسدو قد ينتهي بها الى التلاشي ذلك المصير  الذي إقترب منه فصيل عبد الواحد  الذي أشارت إليه كل التحليلات السياسية السابقة على زواله بصورة تدريجية وصدقت في ذلك فقد قصمت ظهر الفصيل  الضربات العسكرية التي وجهتها له القوات  المسلحة من قبل على مناطق تواجده بجبل مرة مما أدى لمقتل العشرات  من منسوبي الفصيل من بينهم قيادات ميدانية بارزة فيما لجأ البعض الآخر الي الإنشقاق والجنوح للسلام  .
صفة متلازمة
ويبدو أن أمر الإنسلاخات والإنشقاقات وإتجاه عدد من ألافراد داخل فصيل عبد الواحد إلى ركب السلام لن ينتهي بأحداث جبل مره أو أي أحداث أخرى داخل الفصيل بل وظهرت منذ أن كان  عبد الواحد يتولى منصب رئيس حركة تحرير السودان  منصب  رئيس  حركة تحرير السودان  التي أعلنت عن نفسها في العام 2002م حتى أصبح الأمر صفة متلازمة  لها في جميع مراحل تطورها فخلال ليومين الماضين أعلن المئات من مقاتلي حركة تحرير السودان  انشقاقهم  عن الحركة وإنضمامهم إلى مسيرة  السلام وأعلنت مجموعة مكونة من (1500) من مقاتلي حركة تحرير السودان بقيادة المتمرد عبد الواحد محمد نور بمحليات  روكو بوسط  دارفور  وبجنوب غرب كبكابية وجنوب طويلة بولاية شمالدارفور انضمامها إلى مسيرة  السلام جاء من اجل المشاركة في البناء والتنمية  ونتيجة الجهود المتصلة التي بذلتها السلطات الأمنية والأعيان بمحليات طويلة خلال الأيام الماضية .
نظرة سالبة
ويعزي عدد من المراقبين لحركة تحرير السودان الإنشقاقات المتكررة  بالحركة  إلى عقلية عبد الواحد المتحجرة وشخصيته ومهارته البارعة في خلق  الخصوم  والتي حولت حركته الي مجموعات صغيرة ومتناثرة وخرج عنها القادة المؤسسين له  منهم من وقع أتفاق   سلام مع الحكومة  ومنهم من أسس حركة أو فصيل   مستقبل فيما ذهب العض الآخر الى حال سبيله او التحق  بحركات أخرى وينظر الخبير الأمني فريق أول عثمان بلية إلى الحركات نظرة سالبة بقوله  هي حركات منتهية وليس لها أي تأثير على الأرض وتسءل بلية من خلال حديثه لـ( ألأهرام اليوم ) عن ماهو   تأثير هذه الحركات على أرض الواقع  خلال الفترة الماضية وعزا إنشقاقهم  عن الحركة  إلى إحباطهم وعدم قدرتهم على العمل بالإضافة إلىتوقعه بأن يكو لديهم  مشاكل إدارية أدت إلى إنشقاقهم س عن الحركة وقال غن إنضمامهم لركب السلام  مكسب كبير وهو تفكير صائب فيما يربط  المحلل السياسي بروفسور حسن الساعوري الإنشقاقات المتكررة في فصيل عبد الواحد بتكوين الفصيل ومؤسساته المختلفة  في إتخاذ القرار وقال الساعوري لـ( الأهرام اليوم ) إاذا كان الفصيل لديه مؤسات تخاذ القرار فلا شك إن الإنشقاقات  ستقل أما عزا كان عكس  ذلك فالبتأكيد يحدث إنشقاق  الاخير إلي سببين تمثل الأول في عدم إستشارة المنشقين في قضية السلام  ويأسهم من الوصول إلى نتيجة بشان الحرب الدائرة منذ سنتين فيما تمثل السبب الثاني في رغيتهم في الوصول  إلى سلام من خلال التفاوض  مع الحكومة لكن القيادة لا تريد ذلك مما قادهم إلى أن يفضلو  الإنشقاق عن المواصلة في الحركة .
اية ابراهيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قرقاش يستقبل وزيرة الخارجية السودانية

مشاركة متميزة للوفد الرياضي بكأس الأمم الإفريقية

حزب الوطن:القوات المسلحة والدعم السريع الضامنان للفترةالانتقالية