كم دفع " عرمان " لنشطاء "أمنستي”؟!
لا تخرج حملة الافتراءات الجديدة التي تزعمتها منظمة
العفو الدولية " أمنستي " بفبركة تقارير وصور أسمتها على مواقعها الإلكتروني
( صور صادمة للشعور الإنساني ) لضحايا وهميين
لأسلحة كيماية استخدمها الجيش السوداني في مناطق " جبل مرة " لاتخرج عن سياق
( الحملات مدفعوعة الثمن ) التي يقودها مليارديرات الحرب من قادة الحركات المسلحة
( الحركة الشعبية – قطاع الشمال وحركةعبد الواحد نور ، على وجه الخصوص ) ، فكمتبلغ
تكلفة ( تمويل ) ناشط حقوقي مزعوم من أعضاء الإدارة التنفيذية ل " أمنستي
" في " لندن " أو الفروع في " نيروبي " ، "باريس
" و " تورنتو " ؟! .
• العفو الدولية منظمة غير حكومة رئاستها في
" لندن " تأسست عام 1961م ، وتعتمد في تمويلها على الهبات والتبرعات واشتراكات الأعضاء ، تدير
المنظمة لجنة تنفيذية مكونة من (9) أعضاء في اللجنة الحالية (2) من أفريقيا ، واحد
من غينيا وأخرى من كينيا بإضافة إلى (7) آخرين من بريطانيا ، أستراليا ، كندا والولايات
المتحدة ، بينما يعمل أميناً عاماً ناشطا (هندوسي ) بريطاني . تركز المنظمة على استقطاب
الخبراء الشباب في مجال الدعاية والحملات وطرق استقطاب الدعم والتبرعات ، والمنظمة
غير بعيدة عن تأثيرات الوبيات الكنسية والصهيونية لجلب المال الضروري لتيسير أنشطتها
لممارسة الضغط على حكومات دول بعينها في العالم ، رغم تكرارها لشعارات الاستقلالية
والحياد . وقراءة سريعة لتقاريرها حول الأوضاع فيقطاع غزة والضفة الغربية الفلسطينية
تكشف للمتبصر زيف إدعاءات ( أمنستي لجمع التبرعات ) التي تميل دائما لمساواة الجاني بالضحية في فلسطين !!!
• بالمنطق ..... ودون الحاجة لنفي أو بيانات من الخارجية
السودانية أو الجيش السوداني ، ما الذي يدعو الجيش لأستخدام أسلحة كيماوية ضد متمردي
حركة عبد الواحد في العام 2016 م بعد أن مات التمرد وشيع موتاً ، وغادرت حركة
" مناوي " إلى ليبيا لتقاتل في صفوف الجنرال " خليفة حفتر" ،وانكسر
عظم حركة العدل والمساواة واندثرت قواتها في معركة " قوز دنقو " ، ودانت
كل الأراضي في دارفور للقوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى ؟! ربما كان
الجيش السوداني في حاجة إلى سلاح ( فتاك ) والتمرد فيأوج قوته وعنفوانه من العام
2003 م ، إلى العام 2009 م ، وحينذاك أقتحمت حركة العدل والمساواة بدعم ليبي وتشادي
عاصمتنا الوطنية " أم درمان
" في رابعة النهار فيالعاشر من مايو عام 2008 م !!!
• فما الداعى لاستخدام سلاح (كيماوي ) في وقت صارت تطارد فيه قوت ( الدعم السريع ) ماتبقى
من فلول مليشيات التمرد مستخدمة العربات " التاتشر " وليس طائرات "
الانتينوف " ، كما يطارد الصيادون في رحلات السفاري غزلان الصحارى الجافلة !!!
• لم تعد في دارفور حرب يا " أمنستي "
....انتتهى فيلم الرعب المصنوع في " هوليوود السياسية الأمريكية " ، لا حرب
يامرتشين ... ويامرتزقة وكالة المعونة الامريكية ، ويا عملاء السفارات ويا سجناء الغبائن
عن الوعي خلف ( كي بوردات ) ترقص عليها أصابع مدمنة على الكحول والمخدرات في بلادنا
... وبلاد تموت من البرد حيتانها !! كم دفع
" ياسر سعيد عرمان " بالأشتراك مع " عبد الواحد محمد نور
" قيمة لحملة " أمنسيي " الغيبة الأخيرة ....؟! هذا ما يجب أن تعرفه مصادر المخابرات السودانية في
" لندن " و " باريس " و " نيروبي " بأعجل ما
تيسر ... نريد أن نعرف ( الرقم ) لنعرف إلى أي مدى أنعارت قيمة الإنسانية في بورصة
المنظمات الدولية ، نحن متيقنون أنه دفع ولكننا لانعرف المقدار من ذوات الدولار ورزم
اليور !! حملة " أمنستي " غبية وراسمها أعشى ، ففي الوقت الذي أصبح طريق
( الأسفلت ) ممتداً بين الأبيض – النهود وحتى الفاشر حاضرة شمال دارفور ، وصار المواطن
يقطع (470 ) كيلو متراً ، بين " النهود " و " الفاشر " "
خلال (4) ساعات بالسيارات ، آمنا مطمئنا ً ... دون حاجة إلى حمايات وأطواق عسكرية كما كان الحال إلى وقت قريب ، فإن مرتزقة
العفو الدولية الذين لم يزوروا دارفور ولم يعرفوا على " جبل مرة " بعد (
التحرير) من سجن " عبد الواحد " والتعافي والانفتاح ، يحدثون الناس عن أسلحة
كيماوية ....!!
• انتهت اللعبة يا " عرمان
"
• Game over …… يا " أمستي "
• ..... أبحثوا
عن تبرعات ب ( صورة صادمة ) داخل معسكرات اللاجئين السوريين والأفارقة أسفل
الكباري في " باريس " ... داخل فرنسا راعية الإنسانية وحامية الجنائية الدولية
!!!!.
الهندي عز الدين
تعليقات
إرسال تعليق