الناس في شنو .. والشيوعي في شنو..؟!
الأسبوع
الماضي وفي داره بالخرطوم (2) كان للحزب الشيوعي مؤتمر صحفي لم يكن محضوراً فيما
يبدو ذلك أن ما دار فيه عبر زعيمه السيد "صديق يوسف" لم تنفرد به سوى
صحيفة (الجريدة) التي ليست بعيدة عنه.
السيد "صديق" كان تركيزه بالكامل على (إسقاط النظام) الحاكم وهو ليس بشعار الحزب الجديد وإنما ما خرج به مؤتمره العام الأخير وإن كان الحزب الشيوعي في حالة ترهل وشيوخه، بل فقدان قدرات وكوادر وقواعد جماهيرية وسياسية وفكرية.
وما يثير الدهشة هنا هو أن ذلك المؤتمر الصحفي وما خرج جاء في الوقت غير المناسب وإن كان هناك حادث مستشفى أم درمان الذي انتهى بالأطباء إلى إضراب أو وقفة احتجاجية عن العمل تمت معالجتها واحتواؤها، لكن وكيفما كان. الحال، فإن المرْء عندما ينظر إلى الواقع حوله يسأل وهو يطالع مخرجات مؤتمر الحزب الشيوعي الصحفي: والناس في شنو.. والحزب الشيوعي في شنو؟!
فالبلاد ساسة ومجتمعا وقادة فكر وجمهورا معنية بالحوار السياسي الوطني المجتمعي الذي وصل إلى نهاياته وعلق عليه المواطن آمالاً عراضاً ذلك أنه حسب المخرجات سيأتي بواقع وطني جديد من أهم وأبرز ملامحه دستور جديد وحريات وإدارة جديدة وبشكل عام حكم جديد.
الحزب الشيوعي لم يضع ذلك كله في باله وهو المعارض والممانع للفكرة التي وصلت إلى مخرجاتها. وغداً (الاثنين) بإذن الله سيحتفي بها في حضور عدد من الرؤساء من الدول والمنظمات.
ورغم أن ذلك مخرج كبير ومهم من مخرجات الحوار الوطني فإن هناك أموراً أخرى كان يتعيَّن على الحزب الشيوعي أن يضعها في باله ومنها:
_ بشريات العلاقات مع دول كانت حادة وممانعة كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الأخرى.
_ وما تم التوقيع عليه بالأمس مع جمهورية مصر العربية في أثر زيارة خاصة لها.
وفي الداخل هناك الكثير من البشريات وولايات كردفان ودارفور تنعم بالسلام وإنتاج زراعي كبير.
هذا في حين أن المعارضة التي يدعوها الحزب الشيوعي لإسقاط النظام تعاني من الضعف والفرقة والشتات، فهناك ما تعانيه وتشكو منه مجموعة (نداء السودان) والجماعات المسلحة وغيرها.
إن المواطن في بلادنا الآن في حالة ترقب لتغيير حواري فكري سلمي وتفاؤل كبير بالمستقبل خلاف ما يضمره ويعمل من أجله الحزب الشيوعي السوداني.
فالناس في شنو.. والحزب الشيوعي في شنو..؟! سؤال استنكاري وشامت في محله، ذلك أنه على نفسها جنت براقش..!
السيد "صديق" كان تركيزه بالكامل على (إسقاط النظام) الحاكم وهو ليس بشعار الحزب الجديد وإنما ما خرج به مؤتمره العام الأخير وإن كان الحزب الشيوعي في حالة ترهل وشيوخه، بل فقدان قدرات وكوادر وقواعد جماهيرية وسياسية وفكرية.
وما يثير الدهشة هنا هو أن ذلك المؤتمر الصحفي وما خرج جاء في الوقت غير المناسب وإن كان هناك حادث مستشفى أم درمان الذي انتهى بالأطباء إلى إضراب أو وقفة احتجاجية عن العمل تمت معالجتها واحتواؤها، لكن وكيفما كان. الحال، فإن المرْء عندما ينظر إلى الواقع حوله يسأل وهو يطالع مخرجات مؤتمر الحزب الشيوعي الصحفي: والناس في شنو.. والحزب الشيوعي في شنو؟!
فالبلاد ساسة ومجتمعا وقادة فكر وجمهورا معنية بالحوار السياسي الوطني المجتمعي الذي وصل إلى نهاياته وعلق عليه المواطن آمالاً عراضاً ذلك أنه حسب المخرجات سيأتي بواقع وطني جديد من أهم وأبرز ملامحه دستور جديد وحريات وإدارة جديدة وبشكل عام حكم جديد.
الحزب الشيوعي لم يضع ذلك كله في باله وهو المعارض والممانع للفكرة التي وصلت إلى مخرجاتها. وغداً (الاثنين) بإذن الله سيحتفي بها في حضور عدد من الرؤساء من الدول والمنظمات.
ورغم أن ذلك مخرج كبير ومهم من مخرجات الحوار الوطني فإن هناك أموراً أخرى كان يتعيَّن على الحزب الشيوعي أن يضعها في باله ومنها:
_ بشريات العلاقات مع دول كانت حادة وممانعة كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الأخرى.
_ وما تم التوقيع عليه بالأمس مع جمهورية مصر العربية في أثر زيارة خاصة لها.
وفي الداخل هناك الكثير من البشريات وولايات كردفان ودارفور تنعم بالسلام وإنتاج زراعي كبير.
هذا في حين أن المعارضة التي يدعوها الحزب الشيوعي لإسقاط النظام تعاني من الضعف والفرقة والشتات، فهناك ما تعانيه وتشكو منه مجموعة (نداء السودان) والجماعات المسلحة وغيرها.
إن المواطن في بلادنا الآن في حالة ترقب لتغيير حواري فكري سلمي وتفاؤل كبير بالمستقبل خلاف ما يضمره ويعمل من أجله الحزب الشيوعي السوداني.
فالناس في شنو.. والحزب الشيوعي في شنو..؟! سؤال استنكاري وشامت في محله، ذلك أنه على نفسها جنت براقش..!
موسى يعقوب
تعليقات
إرسال تعليق