امنستي مزاعم واكاذيب حول استخدام الاسلحة الكيميائية بجبل مرة يكشفها خبراء



اتبعت منظمة العفو الدولية امنستي اساليب ملتوية لتتهم الحكومة السودانية باستخدام اسلحة كيميائية في منظقة جبل مرة يف معارك التحرير الاخيرة وذلك في تقرير رفعته المنظمة الي مجلس الامن ومجلس حقوق الانسان ونشر على موقعها في الانترنت وحمل التقرير اكاذيب كثيرة حول الطريقة التي حاولت المنظمة اثبات مزاعمها حول استخدام السلاح الكيميائي لممارسة ضغوط دولة وتمرير اجندة معادية تعمل على استخدام التقرير للتدخل في شؤن السودان بذريعة استخدام الاسلحة المحرمة ومخالفة القوانين والمواثيق الدولية وتمكن فريق من الخبراء السودانيين في مجال البرمجيات وتقنية المعلومات وبرامج الصور من تفكيك الصور التي اعتمدت عليها المنظمة وتفنيدها وتسديد ضربة قاضية لمصداقية المنظمة التي تعادي الحكومة السودانية واتضح ان تقارير لا تتبع فيها المهنية بل التلفيق والاكاذيب .
مزاعم
الرد على تقرير المنظمة من قبل حكومة السودان احتوى على الادلة الدامغة بارض الحدث والتي تؤكد على عدم وجود اي مؤشرات لاستخدام اسلحة كيميائية بالمنطقة بل هي مجموعة ادعاءات حاولت المنظمة ان تلبثها ثوب الحقيقة واستند كذلك التقرير على شهادات سماعية مزعومة لشهود يفتقرون لابسط المقومات والمعايير التي يجب توافرها في الشهود وكذلك زعم التقرير في احدي فقراته استنادا الي شهادة 2 من الخبراء في الاسلحة الكيميائية دون ان يشير الي انهما قد اثبتا استخدام اسلحة كيميائية ، اضافة الي الشهود الذين استندت الي افاداتهم المنظمة في تقريرها تمت الاشارة الي الاسم الاول فقط ولا تقف شهادتهم على ساق قانونية وتبقي شهادة مشكوك فيها .
حركة عبدالواحد
اكد التقرير كذلك ان المنظمة استندت على شهادات لعناصر من حركة عبدالواحد محمد نور المتمردة الرافضة للسلام ما يجعل شهادتهم غير ذات مصداقية وتدحض في صدقيتها لان حركة عبدالواحد مستفيدة من ادانة الحكومة ولا ترغب في السلام بل في التصعيد .
تفنيد
كذلك اتبعت المنظمة في اسلوب تجزئة الصور واعطائها اكثر من عنوان ومن خلال رؤية الصور الواردة في هذه المساحة تظهر عمليات التلاعب والتزييف بالصور المختلفة والتحليل الفني يؤكد ان معظم الصور المنشورة بخصوص الموضوع في موقع المنظمة او بعض مقاطع فيديو لذلك من المستحيل ان تكون لها معلومات كصور فتوغرافية وهذا في حد ذاته مقصود من قبل المنظمة حتى لا تترك اثرا لعمليات الفبركة والدبلجة التي اجرتها .
تلاعب
عدد من الصور التي تم عرضها في تقرير منظمة العفو الدولية وبحسب ما تكشف من التحليل العلمي وجد انها صور قد تم التقاطها في العام 2015م ولكن تم التلاعب فيها للايحاء بانها صادرة في العام 2016م ، ويمكن ملاحظة ذلك بكل سهولة من خلال الصور التي تم تحليلها بواسطة خبراء سودانيين مختصين في هذا المجال .
واستخدمت المنظمة برامج متخصصة لتغيير معالم الصور الفضائية والصور الجوية المقدمة في التقرير حتى تثبت الاتهامات المزعومة .
نفي اليوناميد
بعثة اليوناميد التابعة للامم المتحدة بالمنطقة اصدرت ببيانا بتاريخ التاسع من اكتوبر الحالي اكدت من خلاله على عدم وجود اي شواهد على استخدام اسلحة كيميائية حسب ما جاء في تقرير منظمة امنستي واكد بيان اليوناميد على ان البعثة لها انتشار ميداني واسع في ولايات دارفور عبر 20 الف من جنودها وموظفيها بما في ذلك مناطق جبل مرة ولم تصلها اي تقارير بشان هذه المزاعم .
زيارة المبعوث الامريكي
وزار المبعوث الامريكي للسودان دونالد بوث في زيارته الاخيرة ولايتي شمال ووسط دارفور والتقي بعثة الامم المتحد بنيرتتي والتقي قيادات النازحين ولم يتقدم له اي مواطن بشكوى حول سلاح كيميائي بل طالبوه بالحماية من المتمردين .
تقارير دولية
معظم التقارير الدولية الاممية حول الوضع في دارفور التي صدرت خلال الفترة الماضية بما فيها تقرير الامين العام للامم المتحدة لم يشر الي اتهامات امنستي وتم تنفيذ زيارة مشتركة بين الحكومة السودانية ووكالة الامم المتحدة في اغسطس 2016 شملت مناطق قولو ومعكسر سرتوني للنازحين وتم الاطمئنان على اوضاع النازحين ولم يرد في تقرير الوفد الاممي اشارة لمزاعم منظمة العقو واصدرت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية بيانين على موقعها الرسمي اكدت انه لا يمكن في هذه المرحلة رسم اي استنتاجات يمكن التاكيد عليها في تقرير امنستي ، كما رفض اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية بهولندا الذي شارك فيه 41 عضوا من الدول الاعضاء اعتماد تقرير المنظمة .
حكومة الولاية
لمنظمة جبل مرة بقولو عقب تحريرها ولا يمكن ان تقيم فيها الحكومة اذا كان بها اثار استخدام سلاح كيميائي كما تدعي منظمة امنستي .
اوضاع الصحة بالمنطقة
يبلغ عدد سكان محليات وسط  وغرب وشمال جبل مرة بولاية وسط دارفور حوالي {222.000} الف نسمة منهم {79.523} طفلا دون السنة الخامسة و {6660} امراة حامل ويقدر عدد القرى في محليات جبل مرة بين {303} قرية موزع علي {9} وحدة ادارية ، تم اضافة تشغيل عدد {3} مستشفيات وعدد من المراكز الصحية وتم توفير المعدات الطبية والكوادر البشرية اللازمة ففي كل مستشفي عدد اربعة اطباء اضافة للكوادر الطبية الاخرى المساعدة .
واشارت مصادر حكومية الي ان النظام الصحي في السودان لديه طرق واضحة للرصد والمتابعة الدقيقة ولدية الية معترف بها للكشف والتبليغ لاي احداث ويتكون من {1553} مركز ووحدة متخصصة تغطي جميع مناطق السودان داخل هياكل المستشفيات والمراكز العلمية وهو نظام معتمد من منظمة الصحة العالمية يوجد به عدد {187} فريق متخصص منها {18} فريق ولائي بواقع فريق لكل ولاية وعدد {5} فرق اتحادية بالاضافة لعدد {26} خبير متدرب في مجال الترصد للمخاطر الكيميائية .
اشرف ابراهيم



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قرقاش يستقبل وزيرة الخارجية السودانية

مشاركة متميزة للوفد الرياضي بكأس الأمم الإفريقية

حزب الوطن:القوات المسلحة والدعم السريع الضامنان للفترةالانتقالية