جوبا تمهل الحركات المسلحة شهراً لمغادرة جنوب السودان

وقال وزير الدفاع بحكومة جوبا كوال مانيانغ في تصريحات صحفية أمس الإثنين ، إن حكومته تظل ملتزمة بالكامل بتنفيذ اتفاقية عدم الاعتداء التي وقعتها مع حكومة الخرطوم .

وأوضح أن اتفاقية التعاون تطالب كلا البلدين بعدم القيام بأي أعمال عسكرية ضد الدولة الأخرى ، وانها كذلك تمنع استضافة وتسليح وتدريب وتقديم أي دعم لوجستي لأي مجموعة مسلحة معادية تعمل على تحقيق قضيتها عبرالعنف وزعزعة استقرار الوضع الأمني للدولة الأخرى .                

وأضاف أن حكومة جنوب السودان مالتزمة بتنفيذ اتفاقية  عدم الاعتداء التي وقعناها مع الخرطوم ، وزاد " بسبب هذا ولإثبات التزامنا الكامل والصادق ، أمرنا المجموعة المتمردة التي تقاتل الحكومة السودانية أن تغادر بنهاية شهر نوفمبر" .

تقرير مُنظّمة العَفو ...الخُطة (ب) للمحكمة الجنائية (تقرير)

الحد .. فلابُد لهم عن (كفوة ) جديدة مُدبّر بليل تلهينا عن حالنا وتجعلنا نتفرغ فقط للدفاع عن أنفسنا ... هذه واحد من بروتوكولات حكماء بني صهيون التي أُعدّت قبل عشرات السنين .. فيما يختص بهذا البلد الطيب أهلة والغني بقراءته .

لذلك فغن الجهات المختصة في السودان لم تجد صعوبة في تفنيد هذا التقرير الفضحية وإن كانوا هم أنفسهم لهم مراميهم الخبيثة من ورائه وهو بالتاكيد على علم أنها مُجرّد ادعاءات .

فرية التقرير المُتمثلة في استخدام أسلحة كيمائية في دارفور تفضح جهلهم الشديد بطبيعة المنظمة هنالك ، لأن الأثر وقتها لن يقف عند (شوية ) نبات محروق أو جاف أو مُجرّد تسلخات في جسد طفل أعيته معاناة الحرب التي يصرون على استمرارها ، لأن دارفور ومنطقة جبل مرة تحديداً استخدامات المياه فقط تجعل مُجرد ذرة كيميائية واحدة تقضي في وقت وجيز على نصف الحياة فيها .

لقد أتضح لنا هنا ببساطة أنّه لا تُوجد أي مُوشرات لاستخدام أسلحة كيميائية بالمناطق الواردة في التقرير ، بل هي مجموعة ادعاءات حاولت المنظمة أن تلبسها ثوب الحقيقة من خلال إرفاق صور وخرائط مُلفقة للأقمار الاصطناعية وصور مُمنتجة  ومُفبركة لأشخاص وأماكن وهمية ، فضلا عن الشهادات السماعية المزعومة لأشخاص مَزعومين يفتقدون لأبسط مُقومات ومَعايير يجب أن تنطبق على الشهود من النواحي القانونية أو حتى المنطقية .

وتخيّل أن منظمة بهذا الحجم تعتمد على تقريرها