العفو الدولية ... للكذب أكثر من وجه
وصف
رئيس الهيئة الشبابية للبرلمانين حسب الله صالح بأن اتهامات منظمة العفو الدولية
للحكومة باستخدام أسلحة كيماوية بدارفور ضد مدنيين بأنه أمر متجدد وليس له علاقة
بالحكومة ونظام الإنقاذ وإنما استهدف للسودان وكرامته . وقال خلال المنبر الدوري
الأول للهيئة بأنها أتت بواسطة أحداث الفنيات إلا أنها ستذهب لمذبلة التاريخ .
واعتبرت الأجهزة الأمنية المزاعم بأنها ادعاءات غرضها إشانة سمعة البلاد ، واستبعد
ممثل الأجهزة الفريق عبد الرحمن حطبة استخدام الحكومة لأسلحة كيماوية بدارفور
لصعوبة الحصول عليها بالسوق المحلي ، واعلن عن اتجاه الأجهزة لمقاضاة منظمة العفو الدولية
رسمياً .
في
الأثناء حرض رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر على تصعيد الأمر وعدم السكوت عليه ،
وحذر من السكوت على الأفتراءات والمزاعم التي تلفق للسودان وأردف " السكوت
أكثر ما أضر بالسودان في بعض المواقع " وقال إن السودان ظل مستهدفاً وما زال
يواجه تحديات كبيرة ، مبيناً بأن القوات النظامية تصدت بالقوة العسكرية عندما كان
الاستهداف عسكرياً " سلاح بسلاح ...بندقية ببندقية ... وطلقة بطلقة "
وقال عندما كان بالعمل والمنظمات تصدت له الدبلوماسية حتى انتصر السودان في القارة
بعد أن كانت كثير من الدول لاتقف معه بسبب التعمية الإعلامية والسياسية . وكشف
ممثل الأجهزة الأمنية والشرطية الفريق عبد الرحمن حطبة عن امتلاكهم وثائق ومعلومات
تثبت أكاذيب منظمة العفو ، وأكد بأن الادعاءات غرضها إشانة سمعة البلاد ، لافتا
إلى أن استخدام الأسلحة الكيماوية أمر مستبعد لصعوبة الحصول عليها وعدم توفرها في
الاسواق المحلية ، وأعلن عن اتجاه الأجهزة لمقاضاة المنظمة ولوضع حد لتلك المزاعم
.
في
غصون ذلك سخرت وزيرة الدولة بالصحة سمية أُكد من تقرير المنظمة وأكدت بأنه يفتقر
للمصداقية والعلمية ، وجزمت بعدم تسجيل أية حالة مرض غريبة في (626) وحدة ترصد
وإنزار مرضي بدارفور ، مبينة وجود (400) وحدة ترصد للظواهر الغريبة بجانب (226)
وحدة للتبليغ عن حالات الاشتباه والإشاعة ، وقالت " أنا راجعت التقرير صفحة
صفحة وكلمة كلمة "وزادت " بالعلم نستطيع إثبات عدم صحة التقرير
"فيما أكدت بأن المعلومات جمعت من كوادر صحية مجهولة بالمنظمات ، وقالت
" بدونا الأسم الأول والثاني مافي " طالبت المنظمة بتقرير تفصيلي حول
الحالات المزعومة وكيفية تعرضها للإصابة ، ونبهت الى أن المنظمة إستدلت بالمعلومات
التي رصدتها وزارة الصحة للمواطنين بجبل مرة عقب الأحداث الأخيرة المتعلقة بإسناد
المنطقة ، وكشف السفير حسن حامد عن عدم إجازة التقارير الربع سنوية للمنظمة بسبب
الشكاوي المسجلة ضدها ، مشيرة الى أن تاريخها حافل بالعدائيات منذ فترة الحرب بين الحكومة والحركة الشعبية .
من
جانبها توعدت وزيرة الرعاية الاجتماعية مشاعر الدولب بنشر الوثائق التي تثبت تورط
الحركات في استغلال الأطفال في مناطق فنقا وقوز دنقو ، وقالت إن الحركات لا تتقي
الله في مواطنيها وتعلم بأن الاتهامات تطال المواطنين ولا تطال الحكومة وأضافت بأن
التمرد يمارس الفظائع في جبل مرة ، مشيرة الى أن المنظمة تعمل لصالح التمرد .
وطالب
رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الفريق التهامي الأجهزة الأمنية بالتحسب ورفع
الحس الأمني للمواطنين ، محذراً من دخول أسلحة كيماوية من دول الجوار عبر عمليات
التهريب عبرالحدود ، من جانه أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية محمد المصطفي الضو بأن
المنظمة استخبارتية ، وجزم بأخذ الأمر مأخذ الجد وعدم التهاون فيه باستنهاض
المنظمات الإقليمية والدولية ووصف رئيس االمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان إبراهيم
عبد الحليم المزاعم بأنها حملة سياسية بدأت بترتيب واضح تقوده أمريكا ظهر خلال
المظاهرة التي قادها سودانيون في أروبا بهتافات ليست لديها علاقة بالوضع بالبلاد ،
لافتا الى أنها منحت تمويلا للمنظمات المعادية لتأجيج قضية الرئيس ، وأكد وجود رجل
" عجوز - على حد تعبيره - يقوم بتحريض السودانين بكتابة تقارير ، ودعا عبد
الحليثم الى عدم السكوت باعتبار أن السكوت مواقفة على مايحدث ، وأضاف قررنا عقد
مؤتمر عام لمنظمات إفريقيا خلال نوفمبر المقبل لمناقشة جملة من القضايا من بينها
مزاعم منظمة العفو الدولية .
تعليقات
إرسال تعليق