الفريق أمن اسامة مختار : كلما شهد السودان تقدماً في مسيرته تكالبت عليه المنظمات الدولية العميلة
شرف سعادة الفريق امن / اسامة مختار النور نائب المدير
العام لجهاز الامن والمخابرات الوطني ، ظهر اليوم الاربعاء باض المعسكرات بكرري ،
تخرج الدفعة ّ{ 82} من افراد جهاز الامن والمخابرات الوطني .
وخاطب سيادته الدفعة المتخرجة ، مؤكدا انها ستكون اضافة
قوية لمنظومة الامن في البلاد التي تشهد - بحسب تعبيره - تحولا يعتبر الاكبر في
تاريخها منذ الاستقلال ، وهو الحوار الوطني ، الذي شكل علامة فارقة واستكمالا
لاستقلال السودان .
وشدد سيادته على ان الدولة ستضرب بيد من حديد كل خارج عن
قانونها ، واعدا بملاحقة الاجهزة الامنية لكل مخالف ومخرب ، داعيا في ذات الوقت
الرافضين للحوار الوطني الي اللحاق بركب السلام مضيفا ان جهاز الامن والمخابرات
الوطني سيظل مضطلعا بدوره في حماية مكتسبات الدولة ، وحاميا وحارسا للحوار الوطني
ومخرجاته .
وقال سيادة الفريق اسامة ان علاقات السودان الخارجية
تشهد انفتاحا كبيرا وتطورا ملحوظا مع دول الجوار ودول الخليج والعدديد من الدول
الغربية .
واضاف، ان السودان كلما شهد تحولا وتقدما في مسيرته ،
تكالبت عليه المنظمات الدولية العميلة ،تحاول جرجته للوراء ، مستشهدا بالفرية الاخيرة التي اطلقتها منظمة العفو الدولية
باستخدام الجيش لسلاح كيميائي في جبل مرة ، في الوقت الذي تتواجد فيه قوات
اليوناميد الاممية وتشهد بانها لم تلحظ دليلا واحدا لهذه الادعاءات الكذوبة واشار
الي ان ما استندت اليه المنظمة من وثائق وصور اتضح انها مفبركة بالادلة الدامغة .
كما
تطرق سيادته لإضراب الاطباء الاخير مؤكدا ان جهاز الامن والمخابرات الوطني تعامل
معه بحنكة ووعي ولم يلتفت لاصحاب الاجندة الخاصة منهم ولم يتعامل معهم لانهم
لاقيمة لهم ، مثمنا الدوار الكبير الذي قام به الاطباء الذين رفضوا الاضراب واتحاد
الاطباء ووزارة الصحة في احتواء هذا الحدث العارض ، متوجها بالشكر لكل الاطباء
الذين لم يتناسوا الجانب الانساني في مهنتهم
ولم ينجرفوا مع محاولات تسيس مشاكل الاطباء لتحقيق اهداف سياسية لبعض
الجهات التي ظلت و على مر السنين خميرة عكننه لتقدم السودان .
وفي
ختام حديثه حيّا السيد رئيس الجمهورية
القائد الاعلي للقوات المسلحة والاجهزة الامنية ، مؤكدا
له بان جهاز الامن والمخابرات الوطني والاجهزة الامنية الاخرى ستظل عضدا وسندا
لعملية السلام والحوار الوطني حتى تحقق مخرجاته مبتغاها .
تعليقات
إرسال تعليق