" جلابية " أسير تفضح وحشية جبريل
بعد المؤتمر
الصحفي الذي عقدته حركة العدل والمساواة بوصول اخر مجموعة من اسراها العائدين من
سجون حركة جبريل بدولة جنوب السودان ، حيث تكشفت الكثير من الفظائع والمأسى التى
ارتكبتها قوات جبريل في حق الاسرى من معاملة
سيئة داخل معتقلاتها بدولة جنوب السودان .
معاملة
وحشية ....
اتفق جميع
الاسرى العائدين من معسكرات حركة جبريل بدولة جنوب السودان على المعاملة الوحشية التي مارستها قوات حركة جبريل بإيعاز
منه بعد اختطافهم من منطقة "بامن " التشادية ، وقال أحد القادة العائدين
انهم كانوا على ثلاث مجموعات ، تمت تصفية
أحداهن باوامر من جبريل ، راح ضحيتها
اربعة من قيادات الحركة ،بينما تم أسر أفراد المجموعتين الاخرتين ، ومن ثم ترحيلهم
عبر منطقة جبال النوبة ،و معاملتهم بأساليب- غير انسانية - و استخدام كل اصناف
الحرب النفسية ،اضافة الى حرمانهم من { الاكل والشرب والصلاة } وفق توجيهات القائد
جبريل ابراهيم ، فضلا عن منعهم القراءة والكتابة والسماع لاي اجهزة .
وبدوره قال محمد عبدالخير " ان جنود جبريل كانوا
يقيدوهم على الآليات العسكرية لمواجهة الموت " وكشف عبد الخير عن هروب
ًالقائد الميداني لجبريل في معركة ديم زبير .
جنوب السودان
يمنع الصليب الاحمر ..
عملية اطلاق سراح
المجموعة كانت تسير حسب ماهو مخطط له عبر الصليب الاحمر ،الا أن دولة الجنوب حالت
دون اتمام العملية،خشية اثبات تورطها في إيواء الحركات المسلحة .
مشروع توريث
الحركة
القيادي محمد
علي محمدين امين الشئون الانسانية بالحركة قال "ان جبريل سعى لمشروع توريث
الحركة لاسرته خاصة بعد وفاة قائد الحركة "خليل
ابراهيم " ووضح ذلك من خلال الحاشية التي عينها جبريل من قادة في كل مفاصل
الحركة السياسية والعسكرية من ابناء قبيلته ، مما دعى بعض القادة المنشقين في المؤتمر
العام للحركة مؤخرا تجميد نشاط الحركة عبر المجلس العسكري لفشلها في ادارة ملف
التفاوض الذي دفعت به الجامعة العربية عبر وثيقة الدوحة لسلام دارفور، وعزا محمدين خروج الحركة من الوثيقة لعدم تلبية
مطلبها بمنصب نائب رئيس الجمهورية ،اضافة للعلاقة الوطيدة بين جبريل ودلة جنوب
السودان، والتي بورها لا تريد استقرارا
للسودان ، و وضح ذلك جلياً بفتح دولة الجنوب اراضيها لمعسكرات حركة جبريل لتمارس
اسوأ أصناف العذاب للاسرى الذين ينادون بالسلام .
الجلابية تروي
قصة الاذلال ...
ثلاث سنوات ونصف
هي مدة اسر المجموعة التي تم اطلاق صراحها ، ولكن ما تحمله هذه الفترة من ظلم
للاسرى يندي لها الجبين لان فصول روايتها
{ رفاق الامس اعداء اليوم } كما حكي اثنين من القادة العائدين من حركة جبريل التي حرمتهم
من ابسط حقوقهم الانسانية مستشهدين بالزي القومي السوداني " الجلابية "
التي كانوا يتبادلون لبسها لاداء الصلوات حتي
تمزقت واصبحت من الادلة التي عرضوها في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة مؤخرا .
فشل جبريل ..
جبريل كان يغطي
كل فشله في ميادين القتال بالقضايا الانسانية لمواطن دارفور ، حيث قال مسئول
الشئون الانسانية ، ان حركة جبريل باتت تحارب بالوكالة للعديد من الانظمة في القارة
الافريقية للحصول علي اموال تمول بها جنودها الذين بدوا التململ ، وقال ان زعيم
الحركة طلب من الحكومة النيجيرية مقاتلة جماعة بوكو حرام بمقابل مادي .
افراج تحت الضغط
الدولي ..
الضغط الدولي
الذي تمت ممارسته على حركة جبريل للافراج عن المجموعة
الاخيرة من قيادات حركة العدل والمساواة كانت السبب الرئيسي في الافراج عن الاسرى
العائدين ، كما قال ابراهيم حسين احد
قيادات الحركة ان جبريل استجاب للضغط الدولية خوفا من تجميد ارصدته في البنوك
الاوربية ومنعه من السفر والتجوال بحرية ، خاصة وانه لديه الجنسية البريطانية .
تعليقات
إرسال تعليق