(شهادة ميلاد) جديدة لقطاع الشمال للبقاء في جنوب السودان
لم يعد التعاون بين حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية قطاع
الشمال امراً مخفياً اذ ظلت جوبا تحتضن قوات قطاع الشمال منذ الإنفصال غير ابهه
للنداءات الدولية وتحذيرات حكومة السودان من مغبة استمرارها في ذلك ، وعلى الرغم
من توقيعها على إتفاقية التعاون المشترك بينها والخرطوم والتي نصت على عدم دعم
وإيواء الحركات المتمردة الا أنها ظلت تقدم الدعم والإيواء لقطاع الشمال في خرق
واضح للمواثيق والإتفاقيات الدولية .
وفي خطوة تكاد تكون متوقعه اصدرت القيادات المتمردة لقطاع الشمال أوامر الي قوة رمزية من ابناء (هيبان و مورو) بالتحرك والإلتحاق بقوات الحركة المتمركزة في جنوب كردفان في محاولة للتمويه وارسال إشارة بخروج قطاع الشمال من جوبا وفقاً لتصريحاتها بطرد الحركات و تلقت القوة أوامرها من القائد جقود و تضم فرعين للأنشطة السياسية والعسكرية ، لكن المعلومات تؤكد أن مالك عقار وياسر عرمان اصدرا امس الأول اوامر بتوزيع بطاقات وطنية وجوازات جنوب سودانية لبقية القوات وتنسيبهم في الجيش الشعبي لدولة الجنوب ، علي أن يتم نقلهم الي غرب الإستوائية وبحر الغزال للقتال في صفوف قوات الحكومة .
ويؤكد الخبير العسكري الفريق محمد بشير سليمان ان الرباط القائم مابين قطاع الشمال وحكومة جنوب السودان رباط قديم والحركة جزء اصيل منها تسعي لاستكمال خطة استراتيجة وصراع فكري وايدلوجي بتأسيس السودان الجديد بداء من العام (53م) وحسب مفهوم الحركة فأن الرباط يظل قائم وهو السبب الأساسي في عدم تنفيذ الإتفاقيات مابين السودان وجنوب لهذا فأن حكومة جنوب السودانتستمر في دعم الحركات ، ويضيف سليمان أن هذا الامر خلف تأثير سلبي علي الإتفاقيات بين البلدين خاصة وأن حكومة الجنوب عندما اصدرت قرارها بطرد الحركات المسلحة من اراضيها لم تكن جادة في هذا القرار ويظل صراع الإيفاء الإداري والمصالح يحكم العلاقات بين البلدين .
ويقول شرف الدين محمود امين الاعلام والمتحدث الرسمي بأسم حزب التحرير والعدالة ان العلاقة مابين قطاع الشمال ودولة جنوب السودان علاقة متشعبة تحكمها المصالح المشتركة معتبراً أن تنفيذ خروج قطاع الشمال من الجنوب هو امر في غاية الصعوبه لانه يصعب ان يتم الطلاق مابين قطاع الشمال والدول الراعية ففي نهاية الأمر هناك حسابات و قراءات أخري تؤكد تمسك حكومة الجنوب بقطاع الشمال وان فك الارتباط هو مجرد فرقعة اعلامية وكروت لكسب ثقة حكومة الخرطوم ، ويضيف ما حدث الأن يعد احدي المؤشرات التي تؤكد إن كل ما يتحصل علية قطاع الشمال والحركات من دعم لوجستي والتي تشمل الأسلحة والعربات والمؤن تتقاسمه حكومة الجنوب معهم ، إضافة الي ذلك فأن قطاع الشمال يتتولي مسألة مقاتلة المعارضة الجنوبية دفاعاً عن حكومة الجنوب .
وبالرغم من ان حكومة جنوب السودان ظلت تطلق التصريحات الإعلامية من حين الي اخر بطردها لقطاع الشمال لكنها لم تقم منذ الإنفصال بخطوة عملية لتحقيق ذلك بل انها قامت بخرق كثير من الاتفاقيات والمواثيق بدعم قطاع الشمال وذلك بتوفير كميات من الامداد والدعم لقوات الحركة الشعبية التي تربطها بها علاقات ومصالح مشتركة وخير دليل لعدم مصداقية جوبا في تنفيذ اتفاقياتها والتهرب منها هو ما يتحدث عنه الواقع الداخلي للجنوب الذي يؤكد ان جوبا لن تتخلي عن قطاع الشمال الذي ظل يقاتل بجانب الجيش ضد المعارضة الجنوبية . وفي المقابل فأن جوبا قامت بتوفير السلاح والدعم اللوجستي للقطاع لمواصلة الحرب ضد السودان ، بل وظلت تقدم الدعم للقطاع عن طريق جميع المحاور بتوفير الرواتب الشهرية للقوات كما انها اولتهم اهتماماً خاصاً في عمليات التسليح والتدريب شملت مختلف الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية و العربات المقاتلة ، لكن أن تقوم قيادات قطاع الشمال بقناعة تامة للقتال مع حكومة الجنوب وأصدار اوامرها بتوزيع بطاقات وطنية وجوزات دولة جنوب السودان لقواتهم وتنسيبهم للجيش الشعبي لدولة الجنوب فأنه يعتبر إعلان صريح بإندماج قوات قطاع الشمال في الجيش الشعبي ففي الوقت الذي تعلن فيه جوبا علناً طرد التمرد فأنها تجهز سراً لبقائهم داخل صفوفها .
وفي خطوة تكاد تكون متوقعه اصدرت القيادات المتمردة لقطاع الشمال أوامر الي قوة رمزية من ابناء (هيبان و مورو) بالتحرك والإلتحاق بقوات الحركة المتمركزة في جنوب كردفان في محاولة للتمويه وارسال إشارة بخروج قطاع الشمال من جوبا وفقاً لتصريحاتها بطرد الحركات و تلقت القوة أوامرها من القائد جقود و تضم فرعين للأنشطة السياسية والعسكرية ، لكن المعلومات تؤكد أن مالك عقار وياسر عرمان اصدرا امس الأول اوامر بتوزيع بطاقات وطنية وجوازات جنوب سودانية لبقية القوات وتنسيبهم في الجيش الشعبي لدولة الجنوب ، علي أن يتم نقلهم الي غرب الإستوائية وبحر الغزال للقتال في صفوف قوات الحكومة .
ويؤكد الخبير العسكري الفريق محمد بشير سليمان ان الرباط القائم مابين قطاع الشمال وحكومة جنوب السودان رباط قديم والحركة جزء اصيل منها تسعي لاستكمال خطة استراتيجة وصراع فكري وايدلوجي بتأسيس السودان الجديد بداء من العام (53م) وحسب مفهوم الحركة فأن الرباط يظل قائم وهو السبب الأساسي في عدم تنفيذ الإتفاقيات مابين السودان وجنوب لهذا فأن حكومة جنوب السودانتستمر في دعم الحركات ، ويضيف سليمان أن هذا الامر خلف تأثير سلبي علي الإتفاقيات بين البلدين خاصة وأن حكومة الجنوب عندما اصدرت قرارها بطرد الحركات المسلحة من اراضيها لم تكن جادة في هذا القرار ويظل صراع الإيفاء الإداري والمصالح يحكم العلاقات بين البلدين .
ويقول شرف الدين محمود امين الاعلام والمتحدث الرسمي بأسم حزب التحرير والعدالة ان العلاقة مابين قطاع الشمال ودولة جنوب السودان علاقة متشعبة تحكمها المصالح المشتركة معتبراً أن تنفيذ خروج قطاع الشمال من الجنوب هو امر في غاية الصعوبه لانه يصعب ان يتم الطلاق مابين قطاع الشمال والدول الراعية ففي نهاية الأمر هناك حسابات و قراءات أخري تؤكد تمسك حكومة الجنوب بقطاع الشمال وان فك الارتباط هو مجرد فرقعة اعلامية وكروت لكسب ثقة حكومة الخرطوم ، ويضيف ما حدث الأن يعد احدي المؤشرات التي تؤكد إن كل ما يتحصل علية قطاع الشمال والحركات من دعم لوجستي والتي تشمل الأسلحة والعربات والمؤن تتقاسمه حكومة الجنوب معهم ، إضافة الي ذلك فأن قطاع الشمال يتتولي مسألة مقاتلة المعارضة الجنوبية دفاعاً عن حكومة الجنوب .
وبالرغم من ان حكومة جنوب السودان ظلت تطلق التصريحات الإعلامية من حين الي اخر بطردها لقطاع الشمال لكنها لم تقم منذ الإنفصال بخطوة عملية لتحقيق ذلك بل انها قامت بخرق كثير من الاتفاقيات والمواثيق بدعم قطاع الشمال وذلك بتوفير كميات من الامداد والدعم لقوات الحركة الشعبية التي تربطها بها علاقات ومصالح مشتركة وخير دليل لعدم مصداقية جوبا في تنفيذ اتفاقياتها والتهرب منها هو ما يتحدث عنه الواقع الداخلي للجنوب الذي يؤكد ان جوبا لن تتخلي عن قطاع الشمال الذي ظل يقاتل بجانب الجيش ضد المعارضة الجنوبية . وفي المقابل فأن جوبا قامت بتوفير السلاح والدعم اللوجستي للقطاع لمواصلة الحرب ضد السودان ، بل وظلت تقدم الدعم للقطاع عن طريق جميع المحاور بتوفير الرواتب الشهرية للقوات كما انها اولتهم اهتماماً خاصاً في عمليات التسليح والتدريب شملت مختلف الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية و العربات المقاتلة ، لكن أن تقوم قيادات قطاع الشمال بقناعة تامة للقتال مع حكومة الجنوب وأصدار اوامرها بتوزيع بطاقات وطنية وجوزات دولة جنوب السودان لقواتهم وتنسيبهم للجيش الشعبي لدولة الجنوب فأنه يعتبر إعلان صريح بإندماج قوات قطاع الشمال في الجيش الشعبي ففي الوقت الذي تعلن فيه جوبا علناً طرد التمرد فأنها تجهز سراً لبقائهم داخل صفوفها .
ايمان مبارك
تعليقات
إرسال تعليق