التشويش على العصيان
٭ قرأت باهتمام شديد التقرير الميداني الذي
(أنجزه) الفريق الميداني لـ(آخر لحظة).. والذي يجده
القاريء في الصفحات الداخلية.. وفي داخل النسخة الإليكترونية على شبكة
الإنترنت..
٭ الخلاصة التي خرج بها المحررون ضعف الاستجابة للدعوة.. وعدم تأثيرها على الحياة العامة، وانتظام الحركة في الشوارع وفي المحلات التجارية والأسواق..
٭ دعونا نلجأ للغة الإعلام.. فضعف الاستجابة يعني فشل الرسالة التي أرسلها (المصدر) في إقناع ( المتلقي) بمضمون رسالته.. وبالتالي التأثير عليه.. في مثل هذه الحالات يلجأ خبراء الاتصال لتحليل المضمون للوصول للأسباب الحقيقة لهذا الإخفاق .. فالإطار( الدلالي) قد يكون غائباً.. ونقصد به المشتركات .. وأعتقد أن هذه الفرضية غير متوفرة فثمة مشتركات من المفترض أن تجمع بين رسالة العصيان والشارع، مثل الحريات والتغيير السلمي والأزمة الاقتصادية والفساد
٭ نذهب لنقطه أخرى.. يتحدث العلماء هنا باستفاضه عن الـ( القائم بالاتصال) الذي يجب أن يتعرف عليه (المتلقي) بشكل كافي، وذلك من أجل تحقيق التأثير المطلوب.. فمن هو القائم بالاتصال لرساله العصيان المدني؟. هل هي الأحزاب؟ هل هي الحركات؟ هل حركتها (أجهزة ) هل حركتها رياح؟ هل هي( حركه في شكل وردة) كل هذه (الهلات)، وما اكتنفها من غموض ربما ساهمت بصورة أو بأخرى في إضعاف الرسالة..
٭ هل تعرضت رسالة العصيان ( لتشويش ما) فهذا العامل مهم ويلعب دوراً كبيراً في الإضعاف والتشويش على ذهنية المتلقي، وبالتالي يحد من قيمة الرسالة ولا تصل بالصورة المطلوبة
٭ ربما يستحسن هنا الحديث عن عدة صور تم تداولها بكثافه هذا الأسبوع، منها صوره للصادق المهدي في أحد ملاعب التنس.. وحديث كثيف عن زيارة الدكتورة مريم الصادق للضفة الغربية بتأشيرة إسرائيلية.. ومقطع فيديو يبدو فيه السيد ياسر عرمان حضوراً في اجتماع مع جمعيه قيل إنها للملحدين السودانيين.. ومقطع صوتي(خشن) بصوت السيد مالك عقار يدعو فيه ضباط الجيش للانحياز للعصيان
٭ إذا قمنا بتحليل هذه (العينات) فإن النتيجة ستشير بوضوح لوجود تشويش كبير قامت به المعارضتين التقليدية والمسلحة واعترضت المجال( الفضائي) لرسالة العصيان، فوصلت مشوشة لذهن الشارع السوداني، ففي( الذهنية الشعبية) يوجد ثمة (رابط) قوي بين رياضات التنس وركوب الخيل والترف والمخملية..ولا رابط هنا مع تطلعات الجماهير الكادحة
٭ ما خلصنا إليه من تحليل أسباب ضعف الاستجابة للدعوة العصيان، ربما بجعلنا نتساءل هل ساهم الخطاب الحكومي في هذا الإخفاق..؟ والإجابة من عندي لا ولا كبيرة.. والسبب ببساطه يرجع للرتابة والتكرار والتكلف والتشنج وهي أيضاً من عوامل إضعاف الرسالة السودانية
٭ إذن السؤال الذي يطرح نفسه: أين الحل؟. وأقول و(الحل في الحل)، ودي كيف؟
٭ الخلاصة التي خرج بها المحررون ضعف الاستجابة للدعوة.. وعدم تأثيرها على الحياة العامة، وانتظام الحركة في الشوارع وفي المحلات التجارية والأسواق..
٭ دعونا نلجأ للغة الإعلام.. فضعف الاستجابة يعني فشل الرسالة التي أرسلها (المصدر) في إقناع ( المتلقي) بمضمون رسالته.. وبالتالي التأثير عليه.. في مثل هذه الحالات يلجأ خبراء الاتصال لتحليل المضمون للوصول للأسباب الحقيقة لهذا الإخفاق .. فالإطار( الدلالي) قد يكون غائباً.. ونقصد به المشتركات .. وأعتقد أن هذه الفرضية غير متوفرة فثمة مشتركات من المفترض أن تجمع بين رسالة العصيان والشارع، مثل الحريات والتغيير السلمي والأزمة الاقتصادية والفساد
٭ نذهب لنقطه أخرى.. يتحدث العلماء هنا باستفاضه عن الـ( القائم بالاتصال) الذي يجب أن يتعرف عليه (المتلقي) بشكل كافي، وذلك من أجل تحقيق التأثير المطلوب.. فمن هو القائم بالاتصال لرساله العصيان المدني؟. هل هي الأحزاب؟ هل هي الحركات؟ هل حركتها (أجهزة ) هل حركتها رياح؟ هل هي( حركه في شكل وردة) كل هذه (الهلات)، وما اكتنفها من غموض ربما ساهمت بصورة أو بأخرى في إضعاف الرسالة..
٭ هل تعرضت رسالة العصيان ( لتشويش ما) فهذا العامل مهم ويلعب دوراً كبيراً في الإضعاف والتشويش على ذهنية المتلقي، وبالتالي يحد من قيمة الرسالة ولا تصل بالصورة المطلوبة
٭ ربما يستحسن هنا الحديث عن عدة صور تم تداولها بكثافه هذا الأسبوع، منها صوره للصادق المهدي في أحد ملاعب التنس.. وحديث كثيف عن زيارة الدكتورة مريم الصادق للضفة الغربية بتأشيرة إسرائيلية.. ومقطع فيديو يبدو فيه السيد ياسر عرمان حضوراً في اجتماع مع جمعيه قيل إنها للملحدين السودانيين.. ومقطع صوتي(خشن) بصوت السيد مالك عقار يدعو فيه ضباط الجيش للانحياز للعصيان
٭ إذا قمنا بتحليل هذه (العينات) فإن النتيجة ستشير بوضوح لوجود تشويش كبير قامت به المعارضتين التقليدية والمسلحة واعترضت المجال( الفضائي) لرسالة العصيان، فوصلت مشوشة لذهن الشارع السوداني، ففي( الذهنية الشعبية) يوجد ثمة (رابط) قوي بين رياضات التنس وركوب الخيل والترف والمخملية..ولا رابط هنا مع تطلعات الجماهير الكادحة
٭ ما خلصنا إليه من تحليل أسباب ضعف الاستجابة للدعوة العصيان، ربما بجعلنا نتساءل هل ساهم الخطاب الحكومي في هذا الإخفاق..؟ والإجابة من عندي لا ولا كبيرة.. والسبب ببساطه يرجع للرتابة والتكرار والتكلف والتشنج وهي أيضاً من عوامل إضعاف الرسالة السودانية
٭ إذن السؤال الذي يطرح نفسه: أين الحل؟. وأقول و(الحل في الحل)، ودي كيف؟
تعليقات
إرسال تعليق