الحزب الشيوعي يكرم أريك ريفز ... نقص المناعة الوطنية
لمن
لا يعرفون قيادات الحزب الشيوعي السوداني فرع واشنطن ، فإنهم يكنون إعجاباً منقطع النظير لداعية الحرب في السودان أريك ريفز , فرعية الحزب الشيوعي في واشنطن تعمل تحت اسم ( تحالف قوى الانتفاضة الشعبية ) ،
وتصدر صحيفة ( حريات الإلكترونية ) . فرعية الحزب الشيوعي بواشنطن تعمل في إطار ( الديمقراطية المركزية )
التي ينتهجها الحزب . حيث تصدر التعليمات من الخرطوم ويتم التنفيذ في واشنطن . الشيوعيون السودانيون في واشنطن في (حضرة ) ريفز الذي يحبون ويوقرون ، يحدقون بلا وجه ، ويرقصون بلا ساق ، ويزحمون برايات نزقهم وطبول عمالتهم الآفاق . في حضرة
أريك ريفز ترنو عيون الشيوعيين تديم النظر ، وقد مسحت عليها يد الذهول والإعجاب فما تتحول عنه . حيث في ذلك المحفل تحت إشراف
ريفز يؤججون نار الحرب الأهلية في السودان
. وأين ذلك في مدينة واشنطن العاصمة التي تفخر بأن الحرب الأهلية الأمريكية قد انتهت على ) أو ( نصب واشنطن
التذكاري ) . في حضرة ريفز في Washington Monument أرضها
، حيث أقيم النصب التذكاري (
واشنطن
، تجد قيادة الحزب الشيوعي السوداني
، وقد خفضوا الرؤوس وحنوا الظهور وغضوا الأبصار إعجاباً وإكباراً ، مهذبون
للغاية لايرفعون أصواتهم فوق صوت (ريفز ) ، وهم ينتظرون صدور التعليمات من (ريفز )
، داعي دعاة الدمار والخراب والحرب في السودان وقد دعا
الإعجاب المفرط ب ( الجاسوس ) أريك ريفز إلى أن يقيم الحزب الشيوعي السوداني في
واشنطن حفل تكريم له . حيث تم التكريم في 24/يوليو / 2012م من خلال حفل تكريم أقامته صحيفة ( حريات ) الشيوعية .
يكرم
الحزب الشيوعي ( أريك ريفز ) داعية الحرب
الأهلية ودمار السودان . لماذا يكرم الحزب
الشيوعي السوداني العميل الأستخباري الذي يقتل شعب السودان ويغتال شباب السودان .
لماذا يكرم شريكاً أصيلاً في إراقة دماء
السودانين . هل كرم شعب فلسكين الجاسوس ( صفوان ) عميل ( شين بيت ) الذي كان وراء
اغتيال الشيخ القائد الشهيد أحمد ياسين في 22/3/ 2004م ، أم كرم شعب فلسطين
الجاسوس ( أشرف عويضة ) الذي كان وراء
اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في 17/4/ 2004م .أم قبل ذلك كرم شعب فلسطيين العميل ( عدنان
ياسين ) الذي كان وراء أغتيال المهندس يحي عياش في 5/ يناير / 1996م . هل كرم شعب السودان ( رودلف سلاتين ) وهو يعد
تقاريره الاستخبارية ، حت تم بـ( السيف
والنار) إعادة احتلال السودان . أم كرم شعب السودان ( بكار ود أب زبيبة ) الذي رتب هروب ( رودلف سلاتين ) من
أم درمان عبر الصحراء إلى خارج السودان .
هل كرم شعب السودان ( الكتيبة السودانية ) التي هي جنود سودانيون جندهم وقادهم الجنرال ( هدلستون ) ليقتلوا السلطان الشهيد على دينار
ختام مسك سلاطين دارفور . لا تفسير لتكريم الحزب الشيوعي السوداني لعميل الاستخبارات ( أريك ريفز ) ، سوى
أن الحزب مصاب بمرض تقص المناعة الوطنية . حيث أن الحزب الشيوعي السوداني مثلما لا تعني في كثرأو قليل التقوي والورع
والتمسك بأهداب الفضيلة ، كذلك ليس للحزب الشيوعي السوداني ( كبير غرض ) في( الوطنية ) ، وما ششابه ذلك ، الحزب الشيوعي السوداني يطلق
على ( العميل الاستخباري ) أريك ريفز أسم ( الخبير الأمريكي في الشؤون السودانية )
في
حفل تكريم أريك ريفز استهل الفعالية الشيوعي عبد الفتاح عرمان الذي ألقى كلمة أعرب
فيها عن ( تقدير القوى الديمقراطية في الداخل والخارج للجهود التي ظل يبذلها المحتفى به أريك ريفز ) الحزب الشيوعي السوداني مصاب بمرض ( نقص المناعة الوطنية ) لو كان الحزب الشيوعي السوداني مصاباً بالجدري كان يكمن أن تُدهن عضويته بالسمن مرتين في اليوم أو ثلاثأ . وأن يلزم الحزب عرفته فلا يبرحها
!!!.
عبد المحمود نور
الدائم الكرنكي
تعليقات
إرسال تعليق