قطاع الشمال ... كارثة حجيرات
أطفال رغب الحواصل تتراوح أعمارهم بين السابعة والرابعة
عشر يرعون قطعانهم في منطقتهم الآمنة حجيرات ، والتي تقع شمال غربي مدينة كادقلى ،
في ولاية جنوب كردفان . طالتهم أسلحة الغدر والخيانة لبعض منسوبي قطاع الشمال مساء
الخميس وصباح الجمعة ، فقدوا أرواحهم الزّكية دون ذنب جنوه ، سوى أنهم في منطقة
يدعي القطاع الشمال انها أرضه المفتصية ، ويريد أن يحرق الزرع والضرع من أجل تحقيق
أهدافه التي ليست لها علاقة بالمواطن المغلوب على امره في تلك المنطقة .
* أن يفقد أكثر من ثمانية من الشباب أرواحهم ، وتنهب من ماشيتهم مايفوق الألف ومائتين رأس ، فإن هذه من ماشيتهم مايفوق الألف ومائتين رأس ، فإن هذه الجريمة من التي لايجب السكوت عنها و وضعها في قائمة تفلت بعض الحركات ، التي صعب عليها ان تحتل المدن أو حتى القرى وآثرت أن تمارس النهب والقتل في ابشع صورة كما حدث مساء الخميس في منطقة حجيرات بجنوب كردفان .. بالنظر إلى المنطقة مسرح الأحداث فهى ليست بعيدة عن مدينة كادقلي ، التي ظلت مستهدفة ولفترات متقاربة من قطاع الشمال هذه الأولى والثانية أن المنطقة هي ليست عسكرية ، إنما منطقة سكن وزراعة ورعى للأهالي ... وثالث الملاحظات ان الضحايا جميعهم من الأطفال صغار السن ، والذين لا يحملون سوى ما يساعدهمفي توجية ماشيتهم اما خلاصة أهداف قطاع الشمال هي أحداث الاضطراب الأمني الذي يود عبره إرسال رسالة لحكومة الولاية التي احتفلت قبل أيام بالأعياد الأجتماعية في الميادين العامة .
وللحكومة أيضا وهي قد قطعت شوطاً بعيداً في التنمية في عدد من مدن وقرى الولاية وهي أيضا هجمات تهدف في الوقت نفسه لوفير احتياجات قطاع الشمال الذي ضاقت به أرض الجنوب ، وحاضره المجتمع الدولي من كل ناحية وكشف زيفه وتوجهات ، بعد رفضه لقبول المقترح على مائد التفاوض ، وتعنته ورفضه لقبول المقترح الأمريكي لتوصيل الإعاثة لمواطنيه المتضررين الأوائل مما يحدث في جنوب كردفان والنيل الأزرق .
* قطاع الشمال وبعض قياداته العسكرية التي ظللت ترسل الأوامر والتوجيهات للقيادة الميدانيين لم تكتف ترسل الأوامر والتوجيهات للقيادة الميدانيين لم تكتف فقط بالنهب لما يزيد عن الألف ومائتين رأس من الماشة ، ولكنها أرادت أن تترك خلفها جثث ثمانية من الطفال الأبرياء كشاهد إثبات على ممارستها الهمجية في المنطقة ... فقتل الأبرياء من الأطفال بهذه الطريقة سواء أكان بقصد السرقة او بقصد إرسال رسالة ما هو إلا واحد من سلسلة الاعتداءات التي ظلت تمارسها الحركة الشعبية - قطاع الشمال قبل أحداث أبو كرشولا والله كريم وأم روابة ، والتي جميعها كانت سلاح في صدر الأبرياء من المواطنين ، والذي يدعي القطاع دوماً أنه يبحث عن توصيل الإغاثة لأجله ، الأمر الذي يكذبه الواقع الذي بين ايدينا الآن . توقيت الهجوم على منطقة حجيرات وقتل الأطفال من الرعاة ونهب الماشية جاء في وقت أعلن فيه رئيس الجمهورية عن وقف للعدائيات وحتى فطلاق النار في جميع انحاء السودان لستة أشهر قادمات لبناء حسور الثقة للمتخوفين من الدخول في الحوار ، ولإكمال مسيرة السلام الدخلي ، بتشكيل الحكومة ذات القاعدة العريضة ولإتاحة الفرصة أيضا للذين يحملون السلاح للإنخراط في الحوار بثقة ... ولكن للأسف كل ذلك الاستعداد الحكومي الضمانات التي قدمت تحت عاية وحماية إفريقية لم تكن مقنعة لقطاع الشمال بالكف عما يسير فيه او التعنت الذي أصبح واحد من سماته .
*التوقيت أيضا يأتي والحكومة تلتقي رئيس الآلية الأفريقية وتسمع للمقترح الأمريكي لتوصيل الإغاثة بل وتوفيق عليه في انتظار موافقة قطاع الشمال وحركات دارفور ، إلا أن الرد جاء في منطقة حجيرات يحمل أكثر من سلبية واحد ، ويعطى إشارة قوية بان ماتقوم بيه الحكومة أوحتى الالية الأفريقية ومن ورائها المجتمع الدولي لا يعني هذا القطاع في شيء ولايثنيه عما هو قادم عليه من اعتداءات وهجوم .
*رسالة قوية بعث بها قطاع الشمال للحكومة الاتحادية ولحكومة ولاية جنوب كردفان ، ولقواتنا النظامية بمختلف مكوناتها بما فيها قوات الدعم السريع التي قطعت عهداً على نفسها بألا تترك حدود السودان للمتفلتين من تلك الحركات المتمردة ... وجوهر الرسالة أن هذه الحركات المتمردة سوف تستغل الهدنة التي أعلنها الرئيس بوقف إطلاق النار في ترويع الآمنين وقتلهم ونهب ممتاكاتهم ..
وأنها أيضاً سوف تستغل الثغرات في تلك المناطق وتدخل إلى عمق الولاية حتى بالقرب من كادقلي وليس بعيداً أن تكون الولاية حتى بالقرب من كادقلي نفسها لن تنجو من هجماتهم . في ظل تلك الظروف التي تعني عندهم البحث عن مخرج .. لذلك لابد من مراجهة كيفية تطبيق وقف إطلاق النار في ظل وجود قيادات عسكرية متمردة ، وموجود على مرمى حجر من القرى والمدن الآمنة . كما هو الحال في منطقة حجيرات وكادقلي فكيف يمكن للقيادة العسكرية والقوات النظامية الأخرى أن توزن بين رد العدوان أومنعه منذ البداية وبين الالتزام بوقف إطلاق النار ؟ في تقديري أنه وفي وجود مهددات أمنية بهذه الطريقة وحتى على مقربة من المدن ، باستهداف مباشر للمواطنين الأبرياء ولمممتلكاتهم ..ز في ظل هذه الظروف فلا مجال للحديث عن الهدنة او وقف إطلاق النار مع جهات لا تحترم الإنسان ولا الإنسانية ولا القوانين ولا حتى أخلاق وسلوك المجتمع .. فهل ستكون حادثة حجيرات هي نقطة تحول حقيقية في كيفية التعامل مع قطاع الشمال وكل الحركات الرافضة تماماً للحوار ؟؟؟
* أن يفقد أكثر من ثمانية من الشباب أرواحهم ، وتنهب من ماشيتهم مايفوق الألف ومائتين رأس ، فإن هذه من ماشيتهم مايفوق الألف ومائتين رأس ، فإن هذه الجريمة من التي لايجب السكوت عنها و وضعها في قائمة تفلت بعض الحركات ، التي صعب عليها ان تحتل المدن أو حتى القرى وآثرت أن تمارس النهب والقتل في ابشع صورة كما حدث مساء الخميس في منطقة حجيرات بجنوب كردفان .. بالنظر إلى المنطقة مسرح الأحداث فهى ليست بعيدة عن مدينة كادقلي ، التي ظلت مستهدفة ولفترات متقاربة من قطاع الشمال هذه الأولى والثانية أن المنطقة هي ليست عسكرية ، إنما منطقة سكن وزراعة ورعى للأهالي ... وثالث الملاحظات ان الضحايا جميعهم من الأطفال صغار السن ، والذين لا يحملون سوى ما يساعدهمفي توجية ماشيتهم اما خلاصة أهداف قطاع الشمال هي أحداث الاضطراب الأمني الذي يود عبره إرسال رسالة لحكومة الولاية التي احتفلت قبل أيام بالأعياد الأجتماعية في الميادين العامة .
وللحكومة أيضا وهي قد قطعت شوطاً بعيداً في التنمية في عدد من مدن وقرى الولاية وهي أيضا هجمات تهدف في الوقت نفسه لوفير احتياجات قطاع الشمال الذي ضاقت به أرض الجنوب ، وحاضره المجتمع الدولي من كل ناحية وكشف زيفه وتوجهات ، بعد رفضه لقبول المقترح على مائد التفاوض ، وتعنته ورفضه لقبول المقترح الأمريكي لتوصيل الإعاثة لمواطنيه المتضررين الأوائل مما يحدث في جنوب كردفان والنيل الأزرق .
* قطاع الشمال وبعض قياداته العسكرية التي ظللت ترسل الأوامر والتوجيهات للقيادة الميدانيين لم تكتف ترسل الأوامر والتوجيهات للقيادة الميدانيين لم تكتف فقط بالنهب لما يزيد عن الألف ومائتين رأس من الماشة ، ولكنها أرادت أن تترك خلفها جثث ثمانية من الطفال الأبرياء كشاهد إثبات على ممارستها الهمجية في المنطقة ... فقتل الأبرياء من الأطفال بهذه الطريقة سواء أكان بقصد السرقة او بقصد إرسال رسالة ما هو إلا واحد من سلسلة الاعتداءات التي ظلت تمارسها الحركة الشعبية - قطاع الشمال قبل أحداث أبو كرشولا والله كريم وأم روابة ، والتي جميعها كانت سلاح في صدر الأبرياء من المواطنين ، والذي يدعي القطاع دوماً أنه يبحث عن توصيل الإغاثة لأجله ، الأمر الذي يكذبه الواقع الذي بين ايدينا الآن . توقيت الهجوم على منطقة حجيرات وقتل الأطفال من الرعاة ونهب الماشية جاء في وقت أعلن فيه رئيس الجمهورية عن وقف للعدائيات وحتى فطلاق النار في جميع انحاء السودان لستة أشهر قادمات لبناء حسور الثقة للمتخوفين من الدخول في الحوار ، ولإكمال مسيرة السلام الدخلي ، بتشكيل الحكومة ذات القاعدة العريضة ولإتاحة الفرصة أيضا للذين يحملون السلاح للإنخراط في الحوار بثقة ... ولكن للأسف كل ذلك الاستعداد الحكومي الضمانات التي قدمت تحت عاية وحماية إفريقية لم تكن مقنعة لقطاع الشمال بالكف عما يسير فيه او التعنت الذي أصبح واحد من سماته .
*التوقيت أيضا يأتي والحكومة تلتقي رئيس الآلية الأفريقية وتسمع للمقترح الأمريكي لتوصيل الإغاثة بل وتوفيق عليه في انتظار موافقة قطاع الشمال وحركات دارفور ، إلا أن الرد جاء في منطقة حجيرات يحمل أكثر من سلبية واحد ، ويعطى إشارة قوية بان ماتقوم بيه الحكومة أوحتى الالية الأفريقية ومن ورائها المجتمع الدولي لا يعني هذا القطاع في شيء ولايثنيه عما هو قادم عليه من اعتداءات وهجوم .
*رسالة قوية بعث بها قطاع الشمال للحكومة الاتحادية ولحكومة ولاية جنوب كردفان ، ولقواتنا النظامية بمختلف مكوناتها بما فيها قوات الدعم السريع التي قطعت عهداً على نفسها بألا تترك حدود السودان للمتفلتين من تلك الحركات المتمردة ... وجوهر الرسالة أن هذه الحركات المتمردة سوف تستغل الهدنة التي أعلنها الرئيس بوقف إطلاق النار في ترويع الآمنين وقتلهم ونهب ممتاكاتهم ..
وأنها أيضاً سوف تستغل الثغرات في تلك المناطق وتدخل إلى عمق الولاية حتى بالقرب من كادقلي وليس بعيداً أن تكون الولاية حتى بالقرب من كادقلي نفسها لن تنجو من هجماتهم . في ظل تلك الظروف التي تعني عندهم البحث عن مخرج .. لذلك لابد من مراجهة كيفية تطبيق وقف إطلاق النار في ظل وجود قيادات عسكرية متمردة ، وموجود على مرمى حجر من القرى والمدن الآمنة . كما هو الحال في منطقة حجيرات وكادقلي فكيف يمكن للقيادة العسكرية والقوات النظامية الأخرى أن توزن بين رد العدوان أومنعه منذ البداية وبين الالتزام بوقف إطلاق النار ؟ في تقديري أنه وفي وجود مهددات أمنية بهذه الطريقة وحتى على مقربة من المدن ، باستهداف مباشر للمواطنين الأبرياء ولمممتلكاتهم ..ز في ظل هذه الظروف فلا مجال للحديث عن الهدنة او وقف إطلاق النار مع جهات لا تحترم الإنسان ولا الإنسانية ولا القوانين ولا حتى أخلاق وسلوك المجتمع .. فهل ستكون حادثة حجيرات هي نقطة تحول حقيقية في كيفية التعامل مع قطاع الشمال وكل الحركات الرافضة تماماً للحوار ؟؟؟
عبد الملك النعيم
تعليقات
إرسال تعليق