الحركة الشعبية والتنصل من وقف إطلاق النار-الحجيرات أنموذجاً
< مازالت
الحركة الشعبية قطاع جبال النوبة او قطاع الشمال بمسمياتهم هذه تتمادى في
ممارساتها اللااخلاقية تجاه المواطنين العزل، وتؤكد كل يوم انها ضد انسان المنطقة
وضد المواطن البسيط، حيث لاسقف رسمي او غير رسمي يوقف ممارسات الحركة المجنونة
بشعاراتها الزائفة كتحرير الارض وتحرير المهمشين والمناطق المحررة وغيرها،
وخلال الايام
الماضية نفذت عناصر الحركة حادثة الحجيرات، وهي في تقديرنا عمل اجرامي يبرهن على
عدم التزام الحركة ومتمرديها بوقف اطلاق النار.
فقوات (متمردي الجيش الشعبي) مصرة على استمرار القتال برغم إعلان رئيس الجمهورية المشير عمر البشير تمديد وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر أخرى.
< لقد اكد قادة المتمردين أكثر من مرة أن قرار وقف إطلاق النار قرار من طرف واحد فقط ولا يعنيهم في شيء، وأنهم مستمرون في ترتيباتهم وتجهيز قواتهم لمواصلة عملياتهم ضد القوات الحكومية.
< وبناءً على ذلك وجهت قيادات الحركة قياداتها وعضويتها في عدد من المحاور لاستفزاز القوات الحكومية بغرض جرها للقتال، كما وجهت بنهب أبقار وإبل ومواشي المواطنين بالمناطق المتاخمة لمواقع وجودهم للحصول على التعيينات لقواتهم التي تعاني من نقص حاد في التعيينات.
< وفي إطار الترتيب والتمهيد للأمر، قامت قيادة الحركة بجبال النوبة بإيفاد كل من المتمرد (العميد) كوكو إدريس الازيرق والمتمرد (العميد) إبراهيم كلف، للذهاب لمحور غرب كادوقلي وزيارة عدد من المواقع بالمحور أهمها (كرونقو وأبو سنون)، وعقد عدد من الاجتماعات مع لجان التعايش السلمي بالمنطقة لامتصاص ردة الفعل المتوقعة من أبناء القبائل العربية.
< الحالة المادية الحرجة والنقص الكبير في التعيينات الذي تعاني منه الحركة ، ودفعها بقواتها لمنطقة (الأخوال) غربي كادوقلي دون تدبير وتأمين احتياجاتها من الإمداد وما بدا واضحاً من تذمر تلك القوات وخوف قادة الحركة من هروب تلك القوة وانضمامها للقوات المسلحة، كل ذلك دفع قادة الحركة إلى توجيه قائد المحور المتمرد (العميد) التيجاني مرقص بتكليف ضباط من محوره للترتيب لسرقة أبقار قبيلة الحوازمة الموجودين بالمناطق المتاخمة للمحور، وعليه قام مرقص بتكليف المتمرد (الملازم) علي إبراهيم والمتمرد (الملازم) أخنوك تية لتنفيذ المهمة، وقد نسق (المتمردان) الملازمان (علي إبراهيم الذي كان مرتكزاً بجبل كلدونق القريب من كيقا الخيل وأخنوك تية الذي كان مرتكزاً بنواحي جبل صقلي)، وتحرك المذكوران مساء الخميس الماضي بـ (80) متمرداً مسلحين ببنادق كلاشنكوف ومدافع رشاشة (قرنوف) وعدد من مدافع الآربجي، تحركوا ليلاً الى منطقة (الحجيرات) القريبة من مناطق (البرداب) و(أم داجو) وباغتوا أطفالاً رعاة من قبيلة الحوازمة كانوا نياماً وقتلوا سبعة منهم، أكبرهم يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً، ونهبوا (1500) رأس من الأبقار اقتادوها ناحية كرونقو، حيث تم هناك تقسيمها بواقع (6) رؤوس لكل فرد من عناصر المجموعة المنفذة، و (12) رأساً للعناصر المرشدة (الدللاء)، كما تم تخصيص (300) رأس لرئاسة محور غرب كادوقلي بكرونقو، ويجري الترتيب لتوزيع بقية الأبقار على المحاور الأخرى.
< تعامل الحكومة مع الأمر بحكمة وعدم استجابتها للاستفزاز مع حرصها على نقل الصورة واضحة للمواطنين في المنطقة وللمهتمين بصورة عامة، أربك حسابات قيادة متمردي الجيش الشعبي، ودفع بعضهم للمطالبة برد الأبقار ودفع الديات حتى لا تأتي القضية بنتائج عكسية وسالبة، أهمها فضحهم أمام المجتمع الدولي والبرهنة على عدم جديتهم في مسار التعايش السلمي الذي يكررون الحديث عنه، بالإضافة إلى تفادي الانتقام المتوقع من فرسان قبيلة الحوازمة، وهو الأمر الذي جعل قوات الجيش الشعبي في هذا المحور والمحاور القريبة منه في حالة استعداد تام.
< ويوم الإثنين الماضي قامت مجموعة من قوات الجيش الشعبي بمهاجمة رعاة بمنطقة (البجعاية) بالريف الشرقي لمدينة كادوقلي وقتلت اثنين من الرعاة، وقاموا بنهب (250) رأساً من الأبقار.
إن هذه الأعمال الإجرامية للحركة ولمتمردي الجبال مرفوضة وينبغي أن تردع، لأن المجتمع السوداني كله يتجه للتوافق والسلام والتعايش والحوار الوطني، ومثل هذه الممارسات ضارة بالمجتمع وبالفعل السياسي وتعيد الناس للخلف. ويجب على قادة التمرد أن ينصاعوا لصوت العقل وضمير الأمة، وأن يتناسوا الأساليب البالية التي ما عادت تخدم الشعوب في شيء، وعلى الحكومة أن تحمي القبائل التي باتت هدفاً للمتمردين.
فقوات (متمردي الجيش الشعبي) مصرة على استمرار القتال برغم إعلان رئيس الجمهورية المشير عمر البشير تمديد وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر أخرى.
< لقد اكد قادة المتمردين أكثر من مرة أن قرار وقف إطلاق النار قرار من طرف واحد فقط ولا يعنيهم في شيء، وأنهم مستمرون في ترتيباتهم وتجهيز قواتهم لمواصلة عملياتهم ضد القوات الحكومية.
< وبناءً على ذلك وجهت قيادات الحركة قياداتها وعضويتها في عدد من المحاور لاستفزاز القوات الحكومية بغرض جرها للقتال، كما وجهت بنهب أبقار وإبل ومواشي المواطنين بالمناطق المتاخمة لمواقع وجودهم للحصول على التعيينات لقواتهم التي تعاني من نقص حاد في التعيينات.
< وفي إطار الترتيب والتمهيد للأمر، قامت قيادة الحركة بجبال النوبة بإيفاد كل من المتمرد (العميد) كوكو إدريس الازيرق والمتمرد (العميد) إبراهيم كلف، للذهاب لمحور غرب كادوقلي وزيارة عدد من المواقع بالمحور أهمها (كرونقو وأبو سنون)، وعقد عدد من الاجتماعات مع لجان التعايش السلمي بالمنطقة لامتصاص ردة الفعل المتوقعة من أبناء القبائل العربية.
< الحالة المادية الحرجة والنقص الكبير في التعيينات الذي تعاني منه الحركة ، ودفعها بقواتها لمنطقة (الأخوال) غربي كادوقلي دون تدبير وتأمين احتياجاتها من الإمداد وما بدا واضحاً من تذمر تلك القوات وخوف قادة الحركة من هروب تلك القوة وانضمامها للقوات المسلحة، كل ذلك دفع قادة الحركة إلى توجيه قائد المحور المتمرد (العميد) التيجاني مرقص بتكليف ضباط من محوره للترتيب لسرقة أبقار قبيلة الحوازمة الموجودين بالمناطق المتاخمة للمحور، وعليه قام مرقص بتكليف المتمرد (الملازم) علي إبراهيم والمتمرد (الملازم) أخنوك تية لتنفيذ المهمة، وقد نسق (المتمردان) الملازمان (علي إبراهيم الذي كان مرتكزاً بجبل كلدونق القريب من كيقا الخيل وأخنوك تية الذي كان مرتكزاً بنواحي جبل صقلي)، وتحرك المذكوران مساء الخميس الماضي بـ (80) متمرداً مسلحين ببنادق كلاشنكوف ومدافع رشاشة (قرنوف) وعدد من مدافع الآربجي، تحركوا ليلاً الى منطقة (الحجيرات) القريبة من مناطق (البرداب) و(أم داجو) وباغتوا أطفالاً رعاة من قبيلة الحوازمة كانوا نياماً وقتلوا سبعة منهم، أكبرهم يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً، ونهبوا (1500) رأس من الأبقار اقتادوها ناحية كرونقو، حيث تم هناك تقسيمها بواقع (6) رؤوس لكل فرد من عناصر المجموعة المنفذة، و (12) رأساً للعناصر المرشدة (الدللاء)، كما تم تخصيص (300) رأس لرئاسة محور غرب كادوقلي بكرونقو، ويجري الترتيب لتوزيع بقية الأبقار على المحاور الأخرى.
< تعامل الحكومة مع الأمر بحكمة وعدم استجابتها للاستفزاز مع حرصها على نقل الصورة واضحة للمواطنين في المنطقة وللمهتمين بصورة عامة، أربك حسابات قيادة متمردي الجيش الشعبي، ودفع بعضهم للمطالبة برد الأبقار ودفع الديات حتى لا تأتي القضية بنتائج عكسية وسالبة، أهمها فضحهم أمام المجتمع الدولي والبرهنة على عدم جديتهم في مسار التعايش السلمي الذي يكررون الحديث عنه، بالإضافة إلى تفادي الانتقام المتوقع من فرسان قبيلة الحوازمة، وهو الأمر الذي جعل قوات الجيش الشعبي في هذا المحور والمحاور القريبة منه في حالة استعداد تام.
< ويوم الإثنين الماضي قامت مجموعة من قوات الجيش الشعبي بمهاجمة رعاة بمنطقة (البجعاية) بالريف الشرقي لمدينة كادوقلي وقتلت اثنين من الرعاة، وقاموا بنهب (250) رأساً من الأبقار.
إن هذه الأعمال الإجرامية للحركة ولمتمردي الجبال مرفوضة وينبغي أن تردع، لأن المجتمع السوداني كله يتجه للتوافق والسلام والتعايش والحوار الوطني، ومثل هذه الممارسات ضارة بالمجتمع وبالفعل السياسي وتعيد الناس للخلف. ويجب على قادة التمرد أن ينصاعوا لصوت العقل وضمير الأمة، وأن يتناسوا الأساليب البالية التي ما عادت تخدم الشعوب في شيء، وعلى الحكومة أن تحمي القبائل التي باتت هدفاً للمتمردين.
تعليقات
إرسال تعليق