الانتصار في وجه الجنائية
نقطة اولي : في نظر العالم طال مدى الحرب بين السودان في شخص عمر البشير واخرين والمحكمة الجنائية .. ورغم توزيعها لاجنادها عبر دول التوقيع الا ان ما يقارب العقد من الزمان يتجول الرئيس في حوش افريقيا التي بادرات جامعاتها ومثقفوها في جعله بطلا امام مواجهة الظلم ، وقد اخترق الاجواء الي شرق الدنيا قاطعا جبال الالب ودول اسيا ، انتهت الجولة بكشف الاسرار لماذا البشير ولماذا قادة افريقيا ، انتهت القصة بكشف المستور وانتهت الحرب . نقطة ثانية : في افريقيا وفي اتحادها الذي بدا يقترب من الحقيقة وكل تشكيلات التصالح امام بوادر التشاحن تنعقد فيه حوارات الصلح كحالنا وحالة دولنا الضعيفة وكحال كل الدول التي تعلن فيها الحرب على الدولة التي لم تطع الامم المتحدة ولم تعترف بصلاحياتها وحدود حكمها السياسي والقضائي والعرفي والانساني وكل واحد من الاحكام له حدوده ولجانه وشخوصه ، اهذا الجسم الذي ينتمي اليه السودان بحكم الموقع والجغرافيا والتاريخ والتراب ونوع الانسان ولونه وطبائعه يحاول رتق الفتق السوداني السوداني وفقا لمطابقة عرضه للحال ، والسطر الجديد بنهاية المعركة ما قصده الكاتب والمؤلف ( ايمانويل...