شباب السودان يحملون لافتات "تشييع الجنائية"
شيَّع الآلآف من الشباب السودانيين
حاملين لافتات، السبت، المحكمة الجنائية الدولية، إلى مثواها الأخير، وقالوا إن
حادثة الرشاوى التي ثبتت على مدعيتها العام أكدت ما ذهب إليه الرئيس عمر البشير
برفض قراراتها الجائرة والمستهدفة للقادة الأفارقة دون غيرهم.
وأكد رئيس الاتحاد الوطني للشباب
السوداني، د.شوقار بشار، للصحفيين، في مطار الخرطوم على هامش استقباله الرئيس
البشير بعد تكريمه من قبل منتدى الكرامة الأفريقية بوصفه رمزاً للعزة والكرامة في
أفريقيا، أكد أن تكريم رئيس الجمهوريه من خلال مبادرة العلماء والأكاديميين في
الجامعات الأفريقية يمثل إقراراً بدوره الرسالي والقيادي بالسودان وأفريقيا.
وكانت جموع حاشدة من مختلف الكيانات الشبابية قد تدافعت نحو مطار الخرطوم لاستقبال الرئيس البشير، وهي تحمل أعلام السودان ولافتات تنعي الجنائية، وتؤكد بطولة وجسارة البشير، لكونه أحد قادة التحرر الأفريقي.
وعدَّ بشار خطوة التكريم للبشير خطوة نحو التحرر من الهيمنة والاستعمار من خلال أدواته الجديدة عبر المحكمة الجنائية التي تناست، وأغمضت عيونها عن مجازر العدو الصيهوني تجاه الفلسطينيين، ووحشية الجنود الأميركان في العراق والصومال وأفغانستان.
وكانت جموع حاشدة من مختلف الكيانات الشبابية قد تدافعت نحو مطار الخرطوم لاستقبال الرئيس البشير، وهي تحمل أعلام السودان ولافتات تنعي الجنائية، وتؤكد بطولة وجسارة البشير، لكونه أحد قادة التحرر الأفريقي.
وعدَّ بشار خطوة التكريم للبشير خطوة نحو التحرر من الهيمنة والاستعمار من خلال أدواته الجديدة عبر المحكمة الجنائية التي تناست، وأغمضت عيونها عن مجازر العدو الصيهوني تجاه الفلسطينيين، ووحشية الجنود الأميركان في العراق والصومال وأفغانستان.
ودعا رئيس اتحاد الشباب جميع الزعماء الأفارقة
إلى ضرورة توحيد الروى لأجل مصلحة شعوب أفريقيا بالتوجه نحو التنمية وتحقيق رفاهية
الشعوب.
وقال إن الشباب هم في مقدمة كل حركات
التحرر من الاستعمار الذي ينال من خيرات أفريقيا التي تتمتع بأنواع الثروات في
باطن الأرض وخارجها.
تعليقات
إرسال تعليق