جيفة الجنائية في انتظار الضباع الجائعة !!!
معركة السودان ضد المحكمة الجنائية
الدولية ، قد تكون هي المعركة الوحيدة في العالم التي ستكشف للدنيا زيف هذا العالم
الذي نعيش فيه والذي وصفه احد صناع السياسة الخارجية الامريكية بانه عالم يمتاز
بالغرابة فالرجل وان لم يفصح عن ذلك صراحة ، الا انه بلا شك يحاكم الدول الكبرى
ومن يتبعها في فرض سياسات الهيمنة والعداء لكل صوت حر يصدح بالتحرر والانعتاق من
رقبة التبعية !!
الجنائية خسرت سمعتها ومكانتها في العالم
التي هي اصلا مكانة انبنت على اساس هش ومنبوذ فهاهي الوثائق تثبت بالارقام كيف تم
رهن ذمة المحكمة في مستنقع الرشوة حيث لم يستح قضائها الكبار من الحصول على
الاموال الحرام القادمة من مصادر مشبوهة تم عبرها استخدامهم في تصفية حسابات
سياسية ضد الشرفاء الذين يرفضون ان يتحولوا الي دمي في ايادي كبار العالم وقد ظل
نصيب الرؤساء الافارقة من تلك الاستهدافات ، هو النصيب الاكبر الذي يفضح تحت الضوء
محاولات جعل افريقيا ساحة اعدام للارادة الحرة
!!
المحكمة ترجلت بخيبتها في ساحة اتهام مثير
للضحك وجهته لقيادة السودان ممثلة في الرئيس البشير وصاحت بما صاحت من اتهامات
واقامت الدنيا ولم تقعدها ونصبت صيوانات النواح وطالبت بتسليم البشير ولم يدر في
ذاكرتها المعتوهة ، انها ادخلت نفسها في نفق خانق ومعركة خاسرة لم تحسب لها
حساباتها !!
القيادة السياسية السودانية لم تابه
لترهات اوكامبو ورهطه المعتوه واختارت بكل هدوء الحرب بالعقل والمعلومة ضد
الجنائية يتوازي مع ذلك استمرار الرئيس البشير في رحلاته الخارجية والمشاركة في كل
الانشطة من مؤتمرات وتجمعات وزيارات خاصة للدول !!
حرب العقل التي اختارها السودان في مواجهة
الجنائية ، اسفرت الان عن كشف هذا الكم الهائل من فضائح الرشاوي التي تلقتها رئيسة
المحكمة وعلاقة اوكامبو المشبوهة مع تلك المراة التي حضنها اوكامبو ثم دفع بها من
سكرتيرة خاصة الي رئيسة للمحكمة .
المستندات تثبت كيف ان اوكامبو وسكرتيرته
المدللة ، حصلا على اموال ضخمة من بنوك ومنظمات يهودية في سبيل دفعهم لتجريم
القيادة السودانية ولم ينس هؤلاء ان يمتد كرمهم الحاتمي الي عبدالواحد محمد نور
احد قيادات حركات دارفور المتمردة كشكل من اشكال الدعم الذي يمكنه من احضار شهود
الزور وتقديم المزيد من الاكاذيب .
فضائح الرشوة المدوية تحشر الان الجنائية
في نفسها خجلا وخوفا وها هو كل العالم يكتشف اكذوبة المحكمة وافريقيا تتقدم صف
الكرامة وتبصق على وجه الجنائية وتتاهب لركلها نهائيا من مفكرة التعامل معها تم
ترد لها الصاع صاعين ويكرم علماؤها ومفكروها واكاديميوها ، الرئيس البشير في اقوي
ضربة صاعقة تصيب كيان الجنائية بكدمات وشقوق لن تبرا منها ابدا !!
الجنائية حاربت وتحارب السودان بالكذب
والنفاق ونحن نحاربها بالعقل والمعلومة فتفوق عليها ونهزمها ونسقكها على الارض
لتصبح غدا وجبه جيفة تتسابق نحوها الضباع الجائعة لتملا بها بطونها !!
يطول الكلام !! .
فتح الرحمن النحاس
تعليقات
إرسال تعليق