بعد إقالة عرمان..الحركة الشعبية في مهب العاصفة
أصدر مجلس تحرير اقليم
جبال النوبة قراراً بحل الأمانة العامة للحركة الشعبية، وسحب الثقة من الأمين
العام ياسر عرمان. وإسناد ملفات التفاوض والعلاقات الخارجية والتحالفات السياسية
للنائب لعبد العزيز الحلو الذي استقال من الحركة. وشنت قيادات بالإقليم هجوماً على
الأخير للتحدث باسم أبناء النوبة وتمسكه بقضايا تزيد من هوة الحرب، خاصة تلك التي
تنادي بتقرير المصير لجبال النوبة.
غير مؤهل:
القيادية بجبال النوبة والمؤتمر الوطني عفاف تاور ترى أن المؤتمر الاستثنائي للحركة الذي ستعقده بعد شهرين سيجعل الأمور واضحة، حول رفض استقالة الحلو أو إقالة عرمان وهاجمت تاور الحلو واعتبرته غير مؤهل للقيادة.
وقالت: من المفترض أن يتم سحب الثقة من قيادات الحركة الثلاث (عقار والحلو وعرمان) وأضافت أن اي خطوة أقدم عليها عرمان كانت بموافقة البقية، وليس من العدل الإبقاء على بعضهم وإقالة الآخرين، ولا يحق لأشخاص التحدث باسم أبناء النوبة.
عفاف انتقدت إغفال الحركة لبند المشورة الشعبية، الذي أقرته اتفاقية السلام واللجوء لتقرير المصير خاصة وترتيبه الأخير في الاتفاقية، وأشارت الى أن شروط تقرير المصير انتفت بإقامة ولاية غرب كردفان وانفصال جنوب السودان.
ووصفت الخطوة بالعرجاء، وقالت إضافته في الاتفاقية تجاهل وتسامح وإهمال من قبل المؤتمر الوطني، وزادت.. إذا حدث اي تقرير مصير سيسلب أبناء جبال النوبة حقهم، سيما وأن حديث الحركة الشعبية لا يعني رأي الجميع، وقطعت برفض أبناء النوبة داخل وخارج المنطقة لحق تقرير المصير.
ونوهت إلى أن منطقة الجبال بها اثنيات أخرى، ودمغت تقديم الحلو لاستقالته بكرت الضغط، وقالت نخشى من تكرار سيناريو جنوب السودان فاستفتاء المواطنين بالمنطقة المعنية خطأ كبير، فالجنوب ليس ملكاً للجنوبيين فقط، ومن الأجدى استفتاء السودان أجمع، باعتبار أن المنطقة جزء من الوطن، وعلى أي جهة تريد الانفصال استفتاء كافة مواطني البلاد، وإلا يتم تنفيذ مطالب أي شخص يحمل السلاح.
وتمنت تاور وجود ضغوط خارجية لتعديل الموقف، مستبعدة أن يوقع الحلو وعقار اتفاق سلام مع الحكومة، ويحققون أمنية أبناء الاقليم، ولم تبد القيادية تفاؤلاً بالمرحلة القادمة.
صراعات متوقعة:
القيادي بالوطني بمنطقة جنوب كردفان المقبول الفاضل هجام، توقع عدم استئناف المفاوضات بينهم الى حين انقضاء المؤتمر الاستثنائي الذي ستعقده الحركة الشعبية.
وقال إننا لا نريد فرض أجندة على حساب الاستقرار بالمنطقة، ونريد الحد الأدنى من الاستقرار لإيقاف الحرب، ولا نستبعد حدوث الصراعات في الحركة لأنها انقسمت لمجموعات فضلاً عن طرد الذين رفضوا مبدأ الحرب.
هجام شبه الأوضاع بالحركة بالذي يحدث في جنوب السودان من صراع بين مشار وسلفاكير، ويرى أن قيادات الحركة نفسها تعلم أن المدنيين والعسكريين يريدون السلام، ووصف هجام الحلو بالانفصالي والصعب وقال إنه ليس مرناً مثل عرمان، ويصر على رأيه، ويتضح ذلك من خلال وضعه شروطاً قاسية في التفاوض، ونبه الى أن الحلو ليس من حقه التحدث باسم أبناء النوبة لجهة أن أصوله من اقليم آخر.
ووضع رسائل في بريد الحلو وعرمان، وطالب الأول بتحكيم صوت العقل، ويراعي مصلة أهل المنطقة الذين تضرروا من استمرار الحرب، وفقدوا التنمية وأغلبهم أصبح فاقداً تربوياً، بينما أوصى عرمان بترك التعنت والفكر المتطرف والنظر لما حدث في السنوات الماضية.
موقف ثابت:
القيادي بالحركة الشعبية والأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية جامعة الخرطوم د.محمد يوسف أحمد المصطفى يرى: أن ماحدث داخل الحركة الشعبية لن يغير شيئاً من مواقفها بالرغم أن لكل شخص أسلوبه وطريقته.
إلا أن ذلك لن يؤثر في المنفستو الذي حددته الشعبية، وقال في حديثه للصحيفة إذا سلمنا جدلاً بأنها فقدت عرمان المراوغ، يمكن أن تكون ميزة، فالرجل الجديد يمكن أن يحدد مطلوباته بشكل مباشر مما يعجل بالاتفاق.
واردف يوسف الإقالة توصية من المجلس القيادي لتحرير اقليم جبال النوبة، ومن الصعب التكهن بمستقبل عرمان مالم يتحقق القرار على أرض الواقع، ووقتها يحدد عرمان البدائل حسب تقديراته ووفقاً لما يراه مناسباً.
القيادية بجبال النوبة والمؤتمر الوطني عفاف تاور ترى أن المؤتمر الاستثنائي للحركة الذي ستعقده بعد شهرين سيجعل الأمور واضحة، حول رفض استقالة الحلو أو إقالة عرمان وهاجمت تاور الحلو واعتبرته غير مؤهل للقيادة.
وقالت: من المفترض أن يتم سحب الثقة من قيادات الحركة الثلاث (عقار والحلو وعرمان) وأضافت أن اي خطوة أقدم عليها عرمان كانت بموافقة البقية، وليس من العدل الإبقاء على بعضهم وإقالة الآخرين، ولا يحق لأشخاص التحدث باسم أبناء النوبة.
عفاف انتقدت إغفال الحركة لبند المشورة الشعبية، الذي أقرته اتفاقية السلام واللجوء لتقرير المصير خاصة وترتيبه الأخير في الاتفاقية، وأشارت الى أن شروط تقرير المصير انتفت بإقامة ولاية غرب كردفان وانفصال جنوب السودان.
ووصفت الخطوة بالعرجاء، وقالت إضافته في الاتفاقية تجاهل وتسامح وإهمال من قبل المؤتمر الوطني، وزادت.. إذا حدث اي تقرير مصير سيسلب أبناء جبال النوبة حقهم، سيما وأن حديث الحركة الشعبية لا يعني رأي الجميع، وقطعت برفض أبناء النوبة داخل وخارج المنطقة لحق تقرير المصير.
ونوهت إلى أن منطقة الجبال بها اثنيات أخرى، ودمغت تقديم الحلو لاستقالته بكرت الضغط، وقالت نخشى من تكرار سيناريو جنوب السودان فاستفتاء المواطنين بالمنطقة المعنية خطأ كبير، فالجنوب ليس ملكاً للجنوبيين فقط، ومن الأجدى استفتاء السودان أجمع، باعتبار أن المنطقة جزء من الوطن، وعلى أي جهة تريد الانفصال استفتاء كافة مواطني البلاد، وإلا يتم تنفيذ مطالب أي شخص يحمل السلاح.
وتمنت تاور وجود ضغوط خارجية لتعديل الموقف، مستبعدة أن يوقع الحلو وعقار اتفاق سلام مع الحكومة، ويحققون أمنية أبناء الاقليم، ولم تبد القيادية تفاؤلاً بالمرحلة القادمة.
صراعات متوقعة:
القيادي بالوطني بمنطقة جنوب كردفان المقبول الفاضل هجام، توقع عدم استئناف المفاوضات بينهم الى حين انقضاء المؤتمر الاستثنائي الذي ستعقده الحركة الشعبية.
وقال إننا لا نريد فرض أجندة على حساب الاستقرار بالمنطقة، ونريد الحد الأدنى من الاستقرار لإيقاف الحرب، ولا نستبعد حدوث الصراعات في الحركة لأنها انقسمت لمجموعات فضلاً عن طرد الذين رفضوا مبدأ الحرب.
هجام شبه الأوضاع بالحركة بالذي يحدث في جنوب السودان من صراع بين مشار وسلفاكير، ويرى أن قيادات الحركة نفسها تعلم أن المدنيين والعسكريين يريدون السلام، ووصف هجام الحلو بالانفصالي والصعب وقال إنه ليس مرناً مثل عرمان، ويصر على رأيه، ويتضح ذلك من خلال وضعه شروطاً قاسية في التفاوض، ونبه الى أن الحلو ليس من حقه التحدث باسم أبناء النوبة لجهة أن أصوله من اقليم آخر.
ووضع رسائل في بريد الحلو وعرمان، وطالب الأول بتحكيم صوت العقل، ويراعي مصلة أهل المنطقة الذين تضرروا من استمرار الحرب، وفقدوا التنمية وأغلبهم أصبح فاقداً تربوياً، بينما أوصى عرمان بترك التعنت والفكر المتطرف والنظر لما حدث في السنوات الماضية.
موقف ثابت:
القيادي بالحركة الشعبية والأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية جامعة الخرطوم د.محمد يوسف أحمد المصطفى يرى: أن ماحدث داخل الحركة الشعبية لن يغير شيئاً من مواقفها بالرغم أن لكل شخص أسلوبه وطريقته.
إلا أن ذلك لن يؤثر في المنفستو الذي حددته الشعبية، وقال في حديثه للصحيفة إذا سلمنا جدلاً بأنها فقدت عرمان المراوغ، يمكن أن تكون ميزة، فالرجل الجديد يمكن أن يحدد مطلوباته بشكل مباشر مما يعجل بالاتفاق.
واردف يوسف الإقالة توصية من المجلس القيادي لتحرير اقليم جبال النوبة، ومن الصعب التكهن بمستقبل عرمان مالم يتحقق القرار على أرض الواقع، ووقتها يحدد عرمان البدائل حسب تقديراته ووفقاً لما يراه مناسباً.
معاوية
عبد الرزاق
تعليقات
إرسال تعليق