لم تكن الحركة قديساً..
«1»
لم تكن الحركة الشعبية قطاع الشمال قديسا فى يوم من الايام وطيلة مسيرتها السياسية حتى تتحول اليوم الى ملائكة لمجرد ان خطاب او استقالة الحلو جاءت بوقع اكثر تطرفا من القيادة السياسية ، وهذا الخطاب والرسائل التى ترسم صورة جديدة لى عرمان او عقار انما تعزز رؤيتنا ان هذه الاستقالة محض هروب من استحقاقات سياسية وتواري عن واقع اقليمي ودولي يضيق علي خيارات الحركة ومساراتها ، وفى كل الاحوال فانه لا فرق بين الحلو وعقار وعرمان وكلهم يحمل رتبة عسكرية قيادية فى الحركة وكلاهما عرمان والحلو لا يمثلان اصحاب المصلحة «كما ورد فى استقالة الحلو».. وان كان الحلو لا يمثل شيئا فى الش(ن الاقليمي والتقاطعات ذات التاثير في صناعة المشهد ..
«2»
لقد كشف خطاب استقالة الحلو اكثر من حقيقة وفات على كتابها قضايا وخبايا خطيرة :
واول تلك الخبايا غياب القضية القومية في رسالة الحركة ، وليس هناك سوى مطالب مناطقية وهذا ما يكشف الغطاء عن تلك الادعاءات العريضة التي تنادي بها بعض القيادات واتضح انها اهانات محدودة وضيقة ..
وثانيا تكشف الافق القبلي ، ومعاناة الحلو لكونه لا يعود القبيلة رغم ان حياته كلها رهنها فى دهاليزها وما زال.. ولكن المعاناة يتزايد مقدارها والاستقالة مع سوء الاخراج لم تلق بالا من قيادة الحركة سوى بيان يؤكد صحتها والاستعداد للتعامل معها بما يلزم وما تستحق .. وقد استحقت التجاهل ومحاولة النسيان بعد ان تلقفها البعض لتحسين صورة عرمان ..
«3»
لقد بادر الحلو بالاستقالة من داخل صف الحركة ومن ميدانها والقاء الملامة على أية جهة اخرى انما محض مزايدة بائسة ، فالحركة ذات تاريخ طويل في الحرب والقتل والتشريد وتبني أجندة قوى دولية ومجموعات ضغط ورهانات خارجية ولا يزين جيدها أو يستر عورتها ويخفي سوءتها ظهور فاعل اخر أكثر تشددا منها ..
ومع ذلك فانه يحق لنا التساؤل من أين أتى الحلو بمطالبه هذه ولم تكن يوما من الايام على اجندة الحوار والتفاوض ، وحتى في الجولات التي كان الحلو طرفا فيها ؟
لم تكن الحركة الشعبية قطاع الشمال قديسا فى يوم من الايام وطيلة مسيرتها السياسية حتى تتحول اليوم الى ملائكة لمجرد ان خطاب او استقالة الحلو جاءت بوقع اكثر تطرفا من القيادة السياسية ، وهذا الخطاب والرسائل التى ترسم صورة جديدة لى عرمان او عقار انما تعزز رؤيتنا ان هذه الاستقالة محض هروب من استحقاقات سياسية وتواري عن واقع اقليمي ودولي يضيق علي خيارات الحركة ومساراتها ، وفى كل الاحوال فانه لا فرق بين الحلو وعقار وعرمان وكلهم يحمل رتبة عسكرية قيادية فى الحركة وكلاهما عرمان والحلو لا يمثلان اصحاب المصلحة «كما ورد فى استقالة الحلو».. وان كان الحلو لا يمثل شيئا فى الش(ن الاقليمي والتقاطعات ذات التاثير في صناعة المشهد ..
«2»
لقد كشف خطاب استقالة الحلو اكثر من حقيقة وفات على كتابها قضايا وخبايا خطيرة :
واول تلك الخبايا غياب القضية القومية في رسالة الحركة ، وليس هناك سوى مطالب مناطقية وهذا ما يكشف الغطاء عن تلك الادعاءات العريضة التي تنادي بها بعض القيادات واتضح انها اهانات محدودة وضيقة ..
وثانيا تكشف الافق القبلي ، ومعاناة الحلو لكونه لا يعود القبيلة رغم ان حياته كلها رهنها فى دهاليزها وما زال.. ولكن المعاناة يتزايد مقدارها والاستقالة مع سوء الاخراج لم تلق بالا من قيادة الحركة سوى بيان يؤكد صحتها والاستعداد للتعامل معها بما يلزم وما تستحق .. وقد استحقت التجاهل ومحاولة النسيان بعد ان تلقفها البعض لتحسين صورة عرمان ..
«3»
لقد بادر الحلو بالاستقالة من داخل صف الحركة ومن ميدانها والقاء الملامة على أية جهة اخرى انما محض مزايدة بائسة ، فالحركة ذات تاريخ طويل في الحرب والقتل والتشريد وتبني أجندة قوى دولية ومجموعات ضغط ورهانات خارجية ولا يزين جيدها أو يستر عورتها ويخفي سوءتها ظهور فاعل اخر أكثر تشددا منها ..
ومع ذلك فانه يحق لنا التساؤل من أين أتى الحلو بمطالبه هذه ولم تكن يوما من الايام على اجندة الحوار والتفاوض ، وحتى في الجولات التي كان الحلو طرفا فيها ؟
د. ابراهيم الصديق علي
تعليقات
إرسال تعليق