عرمان واحلام السودان الجديد
لا اعرف نوع الخمر الذي تعاطاه المدعو
عرمان وجعله يهطرق بهذا الكلام الذي لا اساس له في ارض الواقع حيث قال ان الهجوم
الصيفي لنظام المؤتمر الوطني مني بفشل غير مسبوق وما يمكن ان تحدثه الاسلحة التي
غنموها منهم من تغيير في ميزان المعارك على الارض وتوجه برسالة الى القوات المسلحة
في تصريح صحفي مطول بعد صمت طويل عبر الوسائط ، اوضح من خلاله اسباب نجاح الجيش
الشعبي في صد الهجوم الصيفي على المنطقتين ، وحذر من نتائج القصف الجوي على
المدنينين واثره على وحدة السودان ، واتهم تجار الحرب في المؤتمر الوطني
باستغلالهم لقوات الدعم السريع بالعمل على احداث تغيير ديمغرافي في النيل الازرق
وسنار ، تحت ستار الهمبته الاستثمارية الى هنا انتهي حديث العمالة .
والجميع يعلم النجاحات والانتصارات
الباهرة التي حققتها القوات المسلحة في كافة الجبهات خاصة في ولاية جنوب كردفان ،
التي ظلت تشهد الانتصار تلو الانتصار على فلول العمالة والارتزاق ، الان ولاية
جنوب كردفان تعد العدة لانفاذ مهرجان السلام والتنمية والاستثمار بعد ان تنسمت
نسائم الامن والاستقرار الذي حرمت منه طوال سنين مضت بسبب هذه العصابات التي لها
اهداف اخرى غير قضايا المواطن بولاية جنوب كردفان ، الذي تضرر كثيرا من عمالة
وارتزاق عرمان ومجموعته من دعاة السودان الجديد الذي لن يتحقق اذا ظلوا موجودين
الف سنة قادمة ، لن يستجيب الشعب السوداني لافكارهم الخربة والهدامة ، ولن يستجيب
لهم مواطنوا جنوب كردفان والنيل الازرق ،لن يسمحوا بتنفيذ مشروع السودان الجديد الذي
شاهدوا نتائجه بدولة جنوب السودان لهذا كل مواطني الولتية سيدعمون خط القوات
المسلحة في مواصلة حملتها لتظهير كل الولاية حتى خروجها من شبح الحرب الي رحاب
السلام والتنمية والاعمار .
فقد وصل بنا الحنق مبلغه من هؤلاء
العملاء الذين يشنون الحرب على اهلهم وعلى الاسلام من الذي فوضهم للحديث عن اهل
السودان ومناقشة مشاكلهم عبر الحل الشامل ، هذا القطاع الذي لم يستطيع ادارة وحل
الخلاف بين مكوناته تحالفهم الجبهة الثورية ، كيف له يستطيع حل مشاكل وطن حدادي
مدادي وطن قارة ، ولتتاد قيادات قطاع الشمال العميل ان هذا الشعب اختار الدستور
الاسلامي حكما له والموت في سبيل الله اسمي امانيه جهادا وردعا لكل اعداء الشريعة
الاسلامية ، ولن يذعن لشروط وقرارات مجلس الامن المتامرة وفي سبيل هذا الدين تراق
كل الدماء وليذهب قطاع الشمال الي الجحيم .
عبدالهادي
عيسى محمد
تعليقات
إرسال تعليق